arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

خلال مشاركة الصور أو الفيديوهات عبر وسائل إلكترونية

بحث يوضح حقيقة انتشار المراسلة الجنسية بين صفوف الأطفال والمراهقين

لايف ستايل

لايف ستايلبحث يوضح حقيقة انتشار المراسلة الجنسية بين صفوف الأطفال والمراهقين

المراسلة الجنسية بين صفوف الأطفال والمراهقين
لندن - لايف ستايل

الخوض في الأبحاث حول التكنولوجيا والمراهقين، يمكن أن يكون محفوفًا بالتوجس، فالهواتف الذكية إما أن تدمر أطفالنا، أو أن حفنة من الصحافيين والأكاديميين يوجهونهم توجهاً غير متناسب مع أعمارهم، والأطفال غالبًا ما يكونون المستهدفين.

يلقي تحليل التلوي الجديد في مجلة طب الأطفال الضوء على المناقشة من خلال التركيز على المراسلة الجنسية – مشاركة الصور أو الفيديوهات أو الرسائل الجنسية عبر وسائل إلكترونية. النتيجة: إذا اعتقد الأهل أن الجنس عبر الرسائل النصية ليس جزءً من حياة المراهقين اليومية، فمن المحتمل أن يكونوا مخطئين.

يفحص التحليل التلوي انتشار الجنس عبر الرسائل بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 من خلال النظر في 39 دراسة على مستوى العالم مع 110،380 مشاركًا. وجد أن ما يقدر بـ 14.8٪ من الأطفال، أو واحد من كل سبعة، قد أرسلوا رسالة جنسية، و 27.4٪ من الأطفال، أو واحد من كل أربعة، قد تلقوها.
يقترح المؤلفون أن التناقض ربما يرجع إلى حقيقة أن بعض المراهقين من المرجح أن يرسلوا رسالة جنسية إلى أشخاص متعددين، دون مبادلة. مع تقدم الأطفال في السن، يقومون بنشر رسائل واضحة أكثر: يزيد انتشار إرسال الرسائل الجنسية بنسبة 3.7٪ كل سنة إضافية بين 12 و 17 سنة من العمر.

يمكن أن يكون إرسال صور أو مقاطع فيديو حميمة، من الناحية الفنية، جزءًا من علاقة مواعدة صحية. لكن المراهقين للأسف لا يفكرون بعواقب إرسال هذه الصور أو النتائج القانونية لإرسالها أو استقبالها. كل هذا يعني أن الوالدين بحاجة إلى تصعيد الرقابة. وقال شيري ماديجان، الأستاذ المساعد في علم النفس بجامعة كالجاري والمؤلف الرئيسي للدراسة: “أعتقد أنه من المهم أن يعرف الآباء مدى انتشار الجنس عبر الرسائل النصية، وأن يكونوا سباقين للتوعية حول المراسلة الجنسية بين المراهقين”.

لم تجد الدراسة اختلافات بين الجنسين من حيث انتشار المحتوى الجنسي، لكنها لاحظت أن هناك بحثًا يشير إلى أن الفتيات قد يشعرن بمزيد من الضغط من أجل المراسلة الجنسية، وأن الفتيات يقلقن أكثر من عواقب إرسال الرسائل الجنسية، وقال ماديجان في رسالة بالبريد الالكتروني “النساء والرجال مأطرون بمعايير مختلفة من السلوكيات والسلوك الجنسي.”
لاحظت ليزا دامور، وهي عالمة نفسية ومؤلفة، حديثًا أن هناك شيئًا خاطئًا بالطريقة التي نتحدث بها مع المراهقين حول إرسال محتوى جنسي: فنحن نميل إلى تحذيرهم من إرسال صور عارية، لكننا لا نذكرهم بعدم طلبها في المقام الأول. وفي الواقع، تقول إن هذا يترجم عادة إلى مطالبة الفتيات بعدم إرسال صور إلى الأولاد، حيث تشير الأبحاث التي تشير إلى أن الأولاد أكثر عرضة أربع مرات للضغط على الفتيات لارسال الجنس أكثر من العكس.

وكتبت دامور في صحيفة نيويورك تايمز: “إن تركيزنا على ذلك بشكلٍ كبير يكون حول إرسال، وليس طلب المحتوى الجنسي وهنا تبرز المشكلة الدقيقة التي نحتاج إلى معالجتها”.

إحدى النتائج المثيرة للقلق بشكلٍ خاص من دراسة طب الأطفال هو انتشار كل من إرسال المحتوى الجنسي دون موافقة الطرف الأخر بنسبة (12٪)،.مثل هذه الأعمال يمكن أن تؤدي إلى مشاكل التنمر والصحة العقلية. وقال ماديجان: “يمكن أن يؤدي سوء إرسال المحتوى الجنسي بطريقة غير رضائية، تماماً مثل الجنس غير المتفق عليه، إلى سوء الصحة النفسية”. “هناك تشعبات قانونية محتملة خطيرة من الجنس عبر الإنترنت بالتراضي أيضًا.”

كل هذا يعني أن الآباء يحتاجون لبدء توعية أبنائهم حول إرسال المحتوى الجنسي، سواء كانوا يعتقدون أو لا يعتقدون أنه قد يكون مشكلة لاطفالهم. ناقشوا معهم مخاطر إرسال أو مشاركة أو طلب صور أو رسائل واضحة، والتأكيد على أنه ليس من المقبول الضغط على شخصٍ ما لإرسال الصور ومقاطع الفيديو، والتي يمكن نسخها وحفظها. وكتبت ميجان مورينو، أستاذة مساعدة في طب الأطفال في جامعة واشنطن، “دع طفلك يعرف أن الضغط على إرسال رسالة نصية جنسية ليس بالشيء الجيد، كما أنه ليس وسيلة لإثبات حبه أو جذابيته”، ومؤخرًا، لا تكتفي بمحادثة واحدة وتدعو إلى حل المشكلة وتتوقع إنتهائها. فالهواتف الذكية لن تتمكن من الذهاب إلى أي مكان، ولن تنجح أيضاً في استيعاب المشاكل بهه الطريقة.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث يوضح حقيقة انتشار المراسلة الجنسية بين صفوف الأطفال والمراهقين بحث يوضح حقيقة انتشار المراسلة الجنسية بين صفوف الأطفال والمراهقين



GMT 13:58 2023 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تساعدك على محاربة الاكتئاب الموسمي

GMT 09:03 2020 السبت ,02 أيار / مايو

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 10:03 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 09:08 2020 السبت ,02 أيار / مايو

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:59 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 23:43 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

خبرات و معلومات مهمة وأساسية يجب إتقانها قبل الزواج

GMT 15:33 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نجمة "ستار أكاديمي" ليلى إسكندر تعلن إسلامها

GMT 17:34 2023 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الصمت العقابي وكيفية التعامل معه

GMT 11:56 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مي عزالدين تغلق باب التعليقات على صورة الطفلة التي تقلدها

GMT 16:49 2017 الأربعاء ,15 آذار/ مارس

جزر كوكوس الجانب الإسلامي المنسي في أستراليا

GMT 05:43 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

البروكولي مع مكعبات الرومي

GMT 14:15 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

النجم السوري مجد القاسم يستعيد ذكرياته مع كبار الفنانين

GMT 11:52 2023 الأحد ,02 إبريل / نيسان

قواعد إتيكيت عرض الزواج

GMT 15:32 2020 الإثنين ,06 تموز / يوليو

أجمل الحقائب النسائية للصيف من مالبيري

GMT 03:05 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

تعرّفي على أصول التعامل مع المرأة الحامل
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle