
كشفت دراسة طبية جديدة أن الشعور بالوحدة قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب لدى مرضى السكري. وذكرت وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية أن العلماء وجدوا أن الوحدة أحد أخطر عوامل الإصابة بأمراض القلب التاجية- حالة تضيق فيها أوتنسد الأوعية الدموية التي تغذي القلب- بشكل أكبر من الأنظمة الغذائية والتمارين الرياضية والتدخين والاكتئاب.
وقال الباحثون إن نتائجهم التي تم نشرها في مجلة القلب الأوروبية تسلط الضوء على أهمية العلاقات الاجتماعية الهادفة للبقاء في صحة جيدة.
وفيما يتعلق بالدراسة فقد بحث الباحثون في بيانات من "بايوبنك" بالمملكة المتحدة - وهي قاعدة بيانات على الإنترنت للسجلات الطبية وسجلات نمط الحياة لأكثر من نصف مليون بريطاني- تضم أكثر من 18 ألف بالغ تتراوح أعمارهم بين 37 و73 عاما كانوا يعانون من مرض السكري ولكن لم يكن لديهم أمراض بالقلب في بداية الدراسة التي استمرت عقدا من الزمان.
واستخدم الباحثون استبيانات لتقييم الشعور بالوحدة وعوامل أخرى قد تؤثر على العلاقات مثل مؤشر كتلة الجسم والنشاط البدني والنظام الغذائي والكحول والتدخين والأدوية وضغط الدم والكوليسترول والتحكم في نسبة السكر في الدم.
وعلى مدار أكثر من 10 سنوات، أصيب أكثر من 3 آلاف شخص بأمراض القلب، بما في ذلك أمراض القلب التاجية.
ووجد الباحثون أن أولئك الذين سجلوا أعلى درجات في الشعور بالوحدة لديهم خطر أكبر للإصابة بأمراض القلب بنسبة 26%، مقارنة بالأشخاص الذين لديهم مستويات أقل من الوحدة.
قـد يهمك أيضأ :
GMT 17:48 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو
أمينة خليل تتألق في الدراما المصرية وتُكرم في مهرجان كان بعد مسيرة درامية حافلة بقضايا المرأة والأداء العميقGMT 18:30 2025 السبت ,12 تموز / يوليو
الإفراط في شرب القهوة خلال الحر الشديد يعرض الجسم للجفاف ويهدد الصحة العامةGMT 20:16 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو
تناغم الألوان في ديكور المنزل سر الأناقة والدفء والتوازن البصريGMT 20:04 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو
تنسيقات صيفية رائعة باللون البني حاضرة في عروض ربيع وصيف 2025GMT 18:20 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو
دراسة تؤكد فعالية الإنسولين المستنشق في علاج الأطفال المصابين بالسكري Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
أرسل تعليقك