arablifestyle
آخر تحديث GMT 23:37:17
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 23:37:17
لايف ستايل

الرئيسية

طوفان يفضح الكثير من القصص والقضايا المسكوت عنها

حالات اختطاف واغتصاب تضرب بعض الدول العربية خلال السنوات الماضية

لايف ستايل

لايف ستايلحالات اختطاف واغتصاب تضرب بعض الدول العربية خلال السنوات الماضية

حالات اختطاف واغتصاب في البلدان العربية
بيروت - لايف ستايل

شهدت بلدان عربية عدة، خلال السنوات الأخيرة، صدمة تلو الأخرى، وكبرت كرة الثلج، وأصبحت طوفانًا، يفضح الكثير من القصص المسكوت عنها إما خوفًا من العار أو المجازفة بالمستقبل.

شهد لبنان في عام 2016، حادثة اغتصاب هزت الرأي العام حيث تناوب 3 شبان على اغتصاب فتاة، وفي 2017، ظهرت قضية "طفلة البامبرز" لتمثل أبرز مآسي قصص الاغتصاب في مصر، بعد اغتصاب طفلة ابنة عامين، مما تسبب لها بنزيف حاد.

وعندما أطلقت الممثلة الأميركية أليسا ميلانو هاشتاج بعنوان "مي تو"، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، انهالت قصص المعاناة من التحرش الجنسي للنساء العربيات اللاتي عرَبن الهاشتاج إلى "أنا أيضا"، ليحصد آلاف القصص فقط في أول يوم.

ووقعت في 2018، حادثة اغتصاب جماعي لفتاة مصرية من قبل سيدة و4 رجال، وشهدت الجزائر واقعة اختطاف واغتصاب ثم قتل طفلة لم يتجاوز عمرها 8 سنوات. وغالبًا ما يتساهل المجتمع، وأحيانًا القانون (العربي)، في التعامل مع المتحرشين حتى أصبحوا مشهورين في بعض الحالات، ومع المغتصبين حتى حصلوا على البراءة بزواجهم من ضحاياهم في حالات أخرى.

 وتسببت واقعة انتحار ضحية اغتصاب أجبرت على الزواج من مغتصبها في عام 2014، في إلغاء المغرب المادة 475 من قانون العقوبات التي كانت تسمح للمغتصبين بتجنب الملاحقة القضائية إذا تزوجوا من ضحاياهم، لكن ذلك لم يردع المغتصبين، وفي هذا الشهر أصبحت قصة خديجة المغربية (17 عامًا) هي الأشهر في العالم العربي بعدما تناوب 13 شخصًا على اغتصابها وتشويه جسدها.

كشف الغطاء عن وقائع التحرش والاغتصاب

وتبدأ مشكلة التحرش الجنسي، المفرغة المرعبة، بـ"عدم إدراك" تعريفه وحدوده، فهل هو اللفظ أم الإشارة أم اللمس؟، حتى تصل إلى اتهام الضحية أحيانا كثيرة أو الإفلات من العقاب أحيانًا أكثر، إلا أن الناشطة النسوية ورئيسة المركز المصري لحقوق المرأة نهاد أبو القمصان ترى أن القانون المصري، على سبيل المثال، صريحًا وواضحًا في تعريف التحرش الجنسي، وتغليظ عقوبات المتحرش.

وعادت نهاد أبو القمصان لتقول "مشكلة القانون في العالم العربي أنه لا يحمي الضحية والشهود، كما أن إجراءات التقاضي صعبة جدًا"، مشيرة إلى واقعة "فتاة المول" الشهيرة في مصر، حيث خرج المتحرش بعد فترة قصيرة من قضاء عقوبته في الحبس لينتقم من الضحية ويعتدي عليها.

وتعتقد أبو القمصان، أن وقائع التحرش والاغتصاب في العالم العربي لم تزد، وإنما ما زاد هو "كشف الغطاء" عن هذه الوقائع والإفصاح والحديث عنها بحرية، في ظل سرعة تداول المعلومات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأرجعت الناشطة النسائية أسباب الكتمان على هذه الحوادث قديمًا إلى عوامل اجتماعية تتمثل في عدم الثقة في أن الإفصاح سيؤدي بطبيعة الحال إلى نتيجة نظرًا لتباطؤ إجراءات القضاء، فضلًا عن الخوف من العار.

ثقافة ذكورية

واصطدم الشارع التونسي، هذا الأسبوع، بواقعة مروعة جديدة، حيث تعرضت طفلة (15 عامًا) للاغتصاب من قبل أكثر من 3 أشخاص على مدار 3 أيام، بحسب ما قالته وزيرة المرأة التونسية نزيهة العبيدي، الأربعاء.

وعلق وزير الثقافة التونسي السابق مهدي مبروك، على هذه الواقعة، قائلا إنها "شكلت صدمة للرأي العام"، حيث يعتقد الثقافة الذكورية المتوغلة في العالم العربي باتت عاملًا ثابتًا في زيادة حالات التحرش والاغتصاب في العالم العربي مؤخرًا، قائلا: الفضاء العام الذكوري ينظر إلى النساء وكأنهن فريسة جاهزة للاغتصاب.

ويرى أن الفضاء الإلكتروني وما يتوفر عليه من "خيال جنسي" ساهم في "زيادة انتشار هذه الحالات، فأضحى المتحرشون والمغتصبون في حاجة لتفريغ الكبت الجنسي، ومن أجل ذلك هم يبحثون عن الحلقة الأضعف المتمثلة في الأطفال والنساء، مشددًا على ضرورة التنشئة الأسرية الجنسية السليمة، وسن تشريعات تحمي النساء من التحرش والاغتصاب.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حالات اختطاف واغتصاب تضرب بعض الدول العربية خلال السنوات الماضية حالات اختطاف واغتصاب تضرب بعض الدول العربية خلال السنوات الماضية



GMT 19:03 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

هجود شديد على فريال مخدوم بسبب صورها عبر "إنستغرام"

GMT 17:18 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رجل بريطاني يتعرض للاعتداء الجسدي من قبل زوجته

GMT 13:44 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب أهميّة إضافة السترات إلى ملابس العمل

GMT 22:58 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حنان العتر تُعزي الصحافي جمال خاشقجي علنًا على موقع "فيسبوك"

GMT 12:18 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عز يخوض تجربتين جديدتين بعمل فني واحد
لايف ستايلأحمد عز يخوض تجربتين جديدتين بعمل فني واحد

GMT 23:32 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة نجوم الكوميديا في موسم دراما رمضان 2025
لايف ستايلقائمة نجوم الكوميديا في موسم دراما رمضان 2025

GMT 09:08 2020 السبت ,02 أيار / مايو

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:51 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

متوسط أسعار الذهب اليوم في الأردن بالدينار

GMT 13:47 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

روضة عاطف تنتهي حياتها بمأساوية بعد ظهورها على غلاف فوج

GMT 01:15 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

كيندال جينر تلفت الأنظار في احتفال رأس السنة مع هيلي بالدوين

GMT 15:51 2020 الخميس ,27 شباط / فبراير

راندا البحيري تعلن عن وفاة جدتها

GMT 00:51 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

هالة صدقي تفضل الانضمام إلى الزعيم في مسلسله الجديد

GMT 16:53 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

8 أخطاء في المكياج تجعلك تبدين أكبر سنًا

GMT 13:33 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

هل توقف أوراق الجوافة تساقط الشعر نهائيًا

GMT 20:09 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

محمد هنيدي ينشر صورة له بجانب بوستر عمرو دياب

GMT 16:47 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

التيشيرت تبرز أناقتك فاختر ما هو مناسب لك

GMT 13:11 2023 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

رامي صبري يحصد جائزة أفضل مطرب لعام 2023

GMT 13:54 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

تعرفي على أكثر 10غرف نوم رومانسية للمشاهير

GMT 12:54 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

تعرف على أنواع الخامات المستخدمه فى المطابخ

GMT 12:00 2020 الثلاثاء ,17 آذار/ مارس

عمرو واكد يكشف تفاصيل دخوله الحجر الصحي

GMT 16:58 2020 الإثنين ,16 آذار/ مارس

سر غضب أحمد عز من مخرج "علاء الدين"

GMT 17:59 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على اتيكيت وقواعد أكل السلطعون
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle