arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

ظهر في تشكيلة مولي غودارد خلال أسبوع لندن

مراحل سيطرة "التول" على أفكار المصممين في أعمالهم

لايف ستايل

لايف ستايلمراحل سيطرة "التول" على أفكار المصممين في أعمالهم

تشكيلة مولي غودارد خلال "أسبوع لندن"
لندن - لايف ستايل

شهد التول أول ظهور له بشكله المعاصر في تشكيلة مولي غودارد خلال «أسبوع لندن»، حيث كان بطريقة «كاجوال» وليس في فستان سهرة، منذ ذلك الحين، وهو يغازل المرأة؛ إلى أن كسب ودها تماماً في عام 2016، الفضل في هذا يعود إلى ماريا غراتزيا تشيوري، مصممة دار «ديور» التي أدخلته كل المناسبات، بعد أن كان يقتصر في الأذهان على فساتين الزفاف والطرحات، وأيضاً بفساتين راقصات الباليه. ولا يعرف أحد ما إذا كان هذا الإقبال يعود إلى تأخر المرأة في الزواج واستقلاليتها، أم عزوفها عن فساتين الزفاف الكلاسيكية، أو مرده فقط إلى الغزو الذي تعرضت له كل حواسها بسبب الكم الهائل من الأزياء المبتكرة والأنيقة التي تطرحها بيوت أزياء مهمة مثل «غوتشي» و«ديور» و«أوسكار دي لارونتا» و«سان لوران»، وجيامباتيستا فالي... وغيرهم. وسواء لم تعد المرأة تريد الانتظار إلى أن تتاح لها فرصة ارتداء فستان زفاف من التول، أو بما فتحه لها من فرص لتنسيقه مع إكسسوارات «سبور»، فإن النتيجة واحدة. إنه الخامة التي تضفي الأنوثة على أي تصميم مهما كان بسيطاً وعادياً، وترقى به في ثانية إلى مستوى المناسبات الكبيرة.

ويعتقد مؤرخو الموضة أن التول تم غزله لأول مرة باليد، في القرن السابع عشر، باستعمال الطريقة نفسها في إنتاج الدانتيل. بعد ذلك تم إنتاجه بواسطة آلة جد معقدة في عام 1809، ليصبح منذ ذلك الحين جزءاً لا يتجزأ من الفساتين الفخمة للمساء والسهرة.

وكان من البديهي أن تحتكره الطبقات الأرستقراطية والثرية في البداية، لنُدرته وغلاء سعره. فقد كان يُصنع من خيوط الحرير فقط، لكن مع الوقت وبعد الثورة الصناعية، بدأ صنعه من خيوط أرخص مثل النايلون والبوليستر، الأمر الذي جعله متاحاً لكل الطبقات. ورغم أنه اكتسب شعبية كبيرة في القرنين الـ19 والـ20، فإنه اقتصر على فساتين السهرة والمساء ومناسبات الزواج، إلى أن ظهرت النجمة الراحلة غرايس كيلي في عام 1954 في فيلم «النافدة الخلفية» لألفريد هيتشكوك بفستان طويل وتنورة مستديرة مغطاة بغلالة من التول.

  أقرأ أيضا :

ريزورت 2019 من "ڤالنتينو" مجموعة من وحي الحرية والحياة

كانت هذه الإطلالة بمثابة الشرارة التي أشعلت خيال المصممين، الذين كانوا كمن يكتشفون لأول مرة خفته وما تتيحه لهم من إمكانات، مثل استعماله بطبقات متعددة تُبرز جمال الخصر وتحدده من دون أن تضيف إلى المرأة كيلوغرامات زائدة.

بدأ استعماله أيضاً وسيلة لإضافة الحشمة والغموض. فغلالة خفيفة منه مثلاً تغطي أكتاف وأذرع المرأة تفي بالمطلوب من دون أن تُخفي تفاصيل التصميم المحدد على الجسم. قبل ذلك كان مفهوم الحشمة في مجال التصميم يقتصر على القبعات والطرحات. بيد أن هناك سبباً آخر تشير إليه المؤرخة سوزان واغونور، وهو أن استعمال التول في طرحات العروس كانت له أسباب أخرى في التاريخ القديم، حين كانت الزيجات المرتبة تقليداً دارجاً بين العائلات الكبيرة. كان مهماً أن تُخفي القبعات ملامح المرأة حتى لا يرى العريس وجهها ويغير رأيه، في حال لم تعجبه. لحسن الحظ أن طرحات التول ترمز في العصر الحديث إلى الرومانسية والجمال. كما أصبح سلاحاً يمكن المرأة من إظهار ما تريده وإخفاء ما لا يُعجبها. أي إنه بشفافيته ونعومته، منحها قوة. وهذا ما تؤكده الثورة النسوية التي ترفع شعارها مصممة «ديور» ماريا غراتزيا تشيوري، وأثبتت أنه ليس أكثر من تنورة منفوشة من التول مع حذاء عسكري و«تي شيرت» بسيط، لتؤكد مدى مواكبة المرأة عصرها، وتمردها على المتعارف عليه. ومع ذلك فلا يمكن القول إن هذه الفكرة وليدة أفكار المصممة تشيوري، فقد سبقها إليها كل من الياباني يوجي ياماموتو في الثمانينات، وبعده راي كاواكوبو؛ مؤسسة ماركة «كوم ذي غارسون» التي أثارت جدلاً عندما قدمت تشكيلة لربيع 2005 جمعت فيها الذكوري، من خلال قطع مصنوعة من الجلد الطبيعي، بالأنثوي الذي جسده التول. ما نجحت فيه تشيوري بالمقارنة أنها منحته شعبية وأخرجته من مناسبات المساء، كما من حالات التمرد على الأنوثة وذلك بجعله معاصراً. مؤخراً تسابق المصممون على استعماله، بمزجه مع أسلوب رياضي تماشيا مع الموجة الدارجة، وارتقاء بإطلالة يغلب عليها الأسلوب «الكاجوال الرياضي» المطلق. ولا تختلف ماريا غراتزيا تشيوري عنهم كثيراً وإن تفوقت عليهم من ناحية التنسيق فقط؛ فمنذ أول تشكيلة قدمتها في عام 2016 وهي تخاطب جيل الشابات بعودتها إلى أرشيف الدار، وفي الوقت ذاته لعبها على الإكسسوارات العصرية، وتحديداً الرياضية، التي تحقق الربح هذه الأيام، في خلطة موفقة حققت للدار أرباحاً لا يستهان بها.

يذكر أن المصممة سبق أن استعملت هذه الخامة قبل التحاقها بـ«ديور»؛ فقد ظهرت في تشكيلاتها لدار «فالنتينو» أيضاً.
 
كيف تنسقين التول

ارتداء تنورة مستديرة من التول في المساء أمر مضمون النتائج إلى حد كبير، ولا يعدّ نشازاً؛ بحكم تاريخه الطويل في هذه المناسبات. لن تحتاجي سوى إلى حذاء بكعب عال، وقميص محدد عند الصدر من الحرير أو كنزة تُظهر ضمور خصرك، لتحصلي على إطلالة أنثوية كما رسمها كثير من مصممي الخمسينات. الصعوبة تكمن في ارتداء هذه الخامة في مناسبات النهار. فليست كل واحدة منا مؤهلة لكي تظهر فيها أنيقة وفي الوقت ذاته ديناميكية، لهذا تحتاج إلى التالي:

- تنسيقها مع «تي شيرت» بسيط وحذاء رياضي أو حذاء عسكري.

- تنسيقها مع نظارات «فينتاج» بتصميم «القطة» لتعكس خبرتك في مجال الموضة.

- ارتداؤها مع قميص رجالي من القطن أو من الجينز، أو مع جاكيت من الجلد للتخفيف من أنوثتها.

- طولها في غاية الأهمية... عندما تكون طويلة جداً فقد تُغرقك وتفقدك بعض التوازن المطلوب، وعندما تكون قصيرة جداً، فقد تبدين فيها كراقصة باليه أضاعت الطريق، وطبعاً ليس هذا هو المنشود. الطول المفضل أن تتعدى الركبة، وأن تكون بها حركة. لا بأس أيضاً أن تحاول ملامسة الكاحل إذا كان الجزء الأسفل منها شفافاً، أي من دون تبطين.

- رغم أن محال كثيرة تطرحها في تصاميم شتى بألوان جريئة، فإن الأفضل أن تتقيدي بألوان طبيعية مثل البيج أو الوردي البودري أو الأسود أو الأزرق، مع ضرورة الابتعاد عن الأبيض.

- لمناسبة رسمية أو فقط للمكتب، يمكن فقط إضافة جاكيت مفصل تحددينه بحزام عند الخصر أو تتركينه مفتوحاً.

قد يهمك أيضاً :

- دار غوتشي تُحيي موضة الريترو من أجل أناقة المرأة في 2019

- "غوتشي" تكتب فصلًا جديدًا من قصة عطورها 

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراحل سيطرة التول على أفكار المصممين في أعمالهم مراحل سيطرة التول على أفكار المصممين في أعمالهم



GMT 09:03 2020 السبت ,02 أيار / مايو

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 10:03 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 09:08 2020 السبت ,02 أيار / مايو

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:59 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 23:43 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

خبرات و معلومات مهمة وأساسية يجب إتقانها قبل الزواج

GMT 15:33 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نجمة "ستار أكاديمي" ليلى إسكندر تعلن إسلامها

GMT 17:34 2023 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الصمت العقابي وكيفية التعامل معه

GMT 11:56 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مي عزالدين تغلق باب التعليقات على صورة الطفلة التي تقلدها

GMT 16:49 2017 الأربعاء ,15 آذار/ مارس

جزر كوكوس الجانب الإسلامي المنسي في أستراليا

GMT 05:43 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

البروكولي مع مكعبات الرومي

GMT 14:15 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

النجم السوري مجد القاسم يستعيد ذكرياته مع كبار الفنانين

GMT 11:52 2023 الأحد ,02 إبريل / نيسان

قواعد إتيكيت عرض الزواج

GMT 15:32 2020 الإثنين ,06 تموز / يوليو

أجمل الحقائب النسائية للصيف من مالبيري

GMT 03:05 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

تعرّفي على أصول التعامل مع المرأة الحامل
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle