كشف جورب مخطط وملوّن ميل المصريين القدماء إلى ابتكار "أزياء عصرية" أكثر مما كان يعتقد سابقا، واستخدم العلماء في المتحف البريطاني تقنية تخيل جديدة لتحليل جورب طفل، تمت استعادته من مكب للنفايات في Antinoupolis القديمة في مصر الرومانية، إذ يرجع تاريخه إلى عام 300 بعد الميلاد، واكتشفوا استخدام الأصباغ الحمراء والزرقاء والصفراء، إلى جانب مجموعة من تقنيات الغزل المتطورة.
وتميّز تصميم الجورب المصنوع للقدم اليسرى لطفل، بوجود 6 إلى 7 ألوان من خيوط الصوف، كما يكشف التأريخ الكربوني أنه يعود إلى القرن الثالث أو الرابع الميلادي.
وعُثر على العديد من الجوارب المصرية المميزة بالنمط نفسه، والمصنوعة من الصوف بألوان ساطعة عموما، مع نهايات تفصل الإصبع الأكبر عن بقية أصابع القدم.
واستخدم العلماء المجهر الرقمي لفحص الألياف، واكتشفوا أن المصريين استخدموا 3 ألوان فقط لمزج الألوان السبعة الداخلة في تصميم الجورب.
ويقول العلماء إن مسح العديد من المنسوجات الأخرى، يمنحنا لمحة غير مسبوقة عن الحياة القديمة، وكيف يمكن أن تكون الأقمشة ملونة، وتم التوصل إلى هذا الاكتشاف في مدينة Antinoupolis المصرية، التي نُقّب عنها باسم جمعية التنقيب المصرية في الفترة بين عامي 1913 و1914، من قبل العالم الإنجليزي، جون دي مونينز جونسون.
ويُعتقد بأن المصريين القدماء هم المسؤولون عن الجوارب المنسوجة الأولى، في حين أن الجوارب كانت موجودة منذ العصر الحجري، عندما استخدم رجال الكهوف جلود الحيوانات.
GMT 17:48 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو
أمينة خليل تتألق في الدراما المصرية وتُكرم في مهرجان كان بعد مسيرة درامية حافلة بقضايا المرأة والأداء العميقGMT 18:30 2025 السبت ,12 تموز / يوليو
الإفراط في شرب القهوة خلال الحر الشديد يعرض الجسم للجفاف ويهدد الصحة العامةGMT 20:16 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو
تناغم الألوان في ديكور المنزل سر الأناقة والدفء والتوازن البصريGMT 20:04 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو
تنسيقات صيفية رائعة باللون البني حاضرة في عروض ربيع وصيف 2025GMT 18:20 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو
دراسة تؤكد فعالية الإنسولين المستنشق في علاج الأطفال المصابين بالسكري Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
أرسل تعليقك