arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

العقل المدبر للعملية هو باسل حسن الذي يُلقّب حول العالم بـ"المراقب"

معلومات جديدة تفتح ملف محاولة تفجير الطائرة الإماراتية القادمة من أستراليا

لايف ستايل

لايف ستايلمعلومات جديدة تفتح ملف محاولة تفجير الطائرة الإماراتية القادمة من أستراليا

خطوط الطيران الإماراتية
دبي - لايف ستايل

على الرغم من مرور سنوات على الحادثة، إلا أن تفاصيل المحاولة الفاشلة لتفجير الطائرة الإماراتية القادمة من أستراليا على يد لبنانيين منتميين لتنظيم "داعش" مازالت مركز اهتمام حتى اليوم. الجديد أن صحيفة "لو موند" الفرنسية قد نشرت مقالا بعنوان: "عندما خطط داعش لمهاجمة طائرة". وبحسب ميغان توبنر، مديرة إدارة شرطة نيويورك لمكافحة الإرهاب، فإن القضية أجبرت الخبراء على إعادة النظر في التهديدات المتعلّقة بهجمات تتمّ بتوجيهات من قيادة موجودة في الخارج كما أشار خبير أوروبي مُطلع على الملف إلى "الأهمية الحاسمة التي يجب أن يبقيها هذا المشروع في أعين كل من يريد إحباط الهجمات حتى ولو فشلت"، بحسب تعبيره.

"المراقب"

يذكر أن العقل المدبر لهذه العملية كان باسل حسن، وهو ثلاثيني من أصول لبنانية ولد في الدنمارك عام 1987، يلقّب بالمراقب نظرا إلى دوره في إدارة العمليات الخارجية لـ "داعش". ثم بدأت المخابرات الدنماركية مراقبته عندما وجدت أن لديه صلة بتنظيم "القاعدة". كما أنه مُشتبه بمحاولته اغتيال الصحافي لارس هيدغارد. ومنذ ذلك الوقت اختفى عن رادار المخابرات الدنماركية.

أقرأ أيضاً :

أمور يجب تجنّبها عند السفر إلى استراليا للبُعد عن المشاكل

 

أمل لاح ثم تاه

وفي عام 2014 استعادت المخابرات الدنماركية الأمل بتوقيف باسل حسن، بعدما تبلغت خبر اعتقاله في إسطنبول، إلا أن فرضية استرداده سقطت بسرعة بعدما عبر حسن إلى المنطقة التي يسيطر عليها داعش في سوريا، بعدما استخدمته تركيا لتبادل رهائنها لدى داعش. فيما صنفته أميركا بدورها على أنه إرهابي خصص لمهام معينة. وبحسب المسؤول الأميركي جايسون بلازاكيس فإن حسن هو الأكثر خطورة، حيث حاول حسن خلال تواجده بالرقة، إدارة العمليات، من خلال إرسال شحنات تحتوي على مواد متفجرة، وهنا بدأ دور الخلية التي وضعها موضع التنفيذ.

وتألفت الخلية من طارق خياط اللبناني الموجود في الرقة، ولد في طرابلس شمال لبنان عام 1970. في سنة 2010 ظهر قائدا لمجموعة متطرفة، حيث قاتلت "جبهة النصرة" ضد الجيش اللبناني وأهالي طرابلس حتى عام 2016 ثم انتقل لاحقًا إلى سوريا مع ثلاثة من أبنائه وابن شقيقته. فيما هاجر 3 من إخوة طارق إلى أستراليا، ولم يكونوا تحت المراقبة لأنهم كانوا يتواصلون مع بعضهم ومع شقيقهم في الرقة بواسطة رسائل مُشفّرة.

فشل خطة المطار

ثم خطط باسل عام 2017 لإرسال قطع غيار إلى أستراليا مخصصة لصنع قنبلة على أن يشتري الإخوة خياط باقي اللوازم. ومن سوريا أمر طارق أحد إخوته بإخفاء المتفجرات في آلة فقام خالد بحشوها في ماكينة لفرم اللحم، ثم أقفلها بالسيليكون ووضعها في حقيبة يد، وعندما وصل الإخوة الثلاثة إلى مطار سيدني، كان عامر يحمل حقيبة يد وحقيبة ظهر وكيسا فيه ألعاب، ولأنه كان يحمل أكثر من 7 كلغ وهو الوزن المسموح للمسافر اصطحابه معه إلى الطائرة طلب منه موظف شركة الطيران تخفيف الأغراض المقرر إصعادها إلى الطائرة أو دفع قيمة الوزن الزائد ووضع اسمه على الكومبيوتر للتأكد من أنه سيتقيّد بهذه التعليمات.

كذبة كشفت

خالد الذي خشي أن يتم اكتشاف أمر القنبلة، قام بسحب آلة فرم اللحم من حقيبة يد شقيقه الذي لم يكن على علم بالدور المطلوب منه أن يلعبه سافر من دون مشاكل. وبناء على معلومات استخباراتية تم توقيف الأخوين خياط بعد 11 يوما من حادثة المطار. وأشار الباحث اندرو زاميت إلى أن أجهزة مخابرات تابعة لدول أخرى هي من أخبرت السلطات الأسترالية بالموضوع.

إدانات ومؤبد!

يشار إلى أن المحكمة العليا في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية، كانت أدانت في سبتمبر/أيلول الماضي لبنانيًا بالتخطيط لتفجير طائرة تابعة لشركة إماراتية كانت متجهة من سيدني إلى الإمارات قبل نحو عامين باستخدام قنبلة مخبأة في مفرمة للحوم. ووجهت الشرطة اتهاما لكل من محمود الخياط وشقيقه خالد الخياط بالتخطيط لهجومين إرهابيين، هما تفجير القنبلة وهجوم كيميائي بالغاز على الطائرة التي كانت متجهة إلى الإمارات في يوليو/تموز 2017. إلى ذلك، أعلنت الوكالة الوطنية اللبنانية يومها، أن المحكمة العسكرية حكمت غيابيا على الإخوة الثلاثة خالد ومحمود وطارق بالأشغال الشاقة المؤبدة.

قد يهمك ايضاَ:

"طيران الإمارات" توضّح خطّتها الوقائية لقهر فيروس "كورونا" المستجد  

  "طيران الإمارات" تقهر فيروس "كورونا" المستجد بخطة وقائية متطورة

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلومات جديدة تفتح ملف محاولة تفجير الطائرة الإماراتية القادمة من أستراليا معلومات جديدة تفتح ملف محاولة تفجير الطائرة الإماراتية القادمة من أستراليا



GMT 13:35 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 14:33 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 11:05 2023 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 06 سبتمبر ​/ أيلول 2023

GMT 11:09 2023 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يوجه رسالة لجمهوره بسبب ألبومه الجديد

GMT 00:28 2023 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 1 سبتمبر ​/ أيلول 2023

GMT 14:52 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

قرارات مصيرية تحسم كثير من المواقف

GMT 09:53 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:06 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

الفنانة منة فضالي تودع جمهورها في مصر

GMT 14:53 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

أبرز العطور برائحة الورود المنعشة لصيف 2019

GMT 10:21 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على كل ما هو جديد في صيحات الأحذية لعام 2019

GMT 13:46 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 11:46 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

2017 عام الأناقة الذي لا يمكن نسيانه تعرف على السبب

GMT 14:05 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أزمة قلبية مفاجئة تودي بحياة مؤلف "فوق مستوى الشبهات"

GMT 17:21 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ما اغنى الفواكه بالفيتامينات لجسم الانسان

GMT 00:24 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

طرق فعالة لتأديب طفلك دون اللجوء إلى الصراخ أو الضرب

GMT 00:33 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

هل تنجح المناسبات السعيدة في إنعاش الحب بين الزوجين

GMT 18:22 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

 حسين فهمي يفضح ممارسات قناة الجزيرة ومغالطاتها ضده

GMT 18:54 2020 الأحد ,14 حزيران / يونيو

إطلالات صيفية للشابات من وحي هبة نور

GMT 15:50 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

5 ألوان حوائط خالدة في عالم الديكورات
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle