arablifestyle
آخر تحديث GMT 22:01:57
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 22:01:57
لايف ستايل

الرئيسية

أخطرها عبارات نطلقها جزافًا ولا نلقي لها بالاً

أخطاء عدة يرتكبها الأباء والأمهات في تربية أطفالهم

لايف ستايل

لايف ستايلأخطاء عدة يرتكبها الأباء والأمهات في تربية أطفالهم

تربية الاطفال
القاهرة - لايف ستايل

التربية الصالحة و بناء شخصية متزنة نفسيًا و جسمانيًا غاية كل الآباء و الأمهات، ومنتهى آمالهم، لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، فكثيرًا ما تكون النتائج مخيبة للآمال بسبب أخطاء ترتكب في تربية الطفل خلال سنواته الأولى، أخطرها عبارات نطلقها جزافا و لا نلقي لها بالا، ولكن وقعها في نفس الطفل شديد و ملازم له في جميع مراحل حياته

.هذه العبارات الشديدة الأثر، لخصتها الأخصائية النفسانية نجلاء بوخريص في مقال لها باللغة الفرنسية في 5 عبارات يجب تجنبها خلال التعامل مع الطفل مهما كان الأمر و مهما بلغ بنا الغضب، و التي سنحاول إيجازها فيما يلي من هذا المقال:

لعلها أخطر عبارة يمكن أن تُلقى على مسامع الطفل، و ستؤدي حتما إلى جرح مشاعره و زعزعة ثقته بنفسه، و ستجعله يحس بأنه منبوذ. لذلك يجب تفادي هذه العبارة المدمرة مهما بلغت درجة إحباطك من سلوك الطفل
.
الأطفال لا يدركون مفهوم الزمن كما يدركه الكبار، لذلك فهذه العبارة لا تعنيه إلا في شقها الثاني، و لا تزيد لديه سوى الخوف من الهجر و الانفصال و الإحساس بعدم الأمان داخل الأسرة، خصوصا إذا كانت هذه الأخيرة تطبعها الصراعات و المشاكل بين الأبوين
.
الهدف من إطلاق هذه العبارة هو تحفيز الطفل للنجاح في إنجاز المهام التي تطلب منه، لكن النتيجة تكون عكسية تماما، فما يفهمه الطفل من كلامك هو أنه غير قادر على فعل شيء بشكل جيد، مما يؤثر سلبا على ثقته بنفسه. يمكنك بدلا من ذلك أن تقول له مثلا: ” أريد منك أن تنجز ما يلي بهذه الطريقة ” مع تدقيق المهمة المطلوبة، و سترى آنذاك أنه بالفعل قادر على النجاح في إنجاز المهام حين يطلب منه ذلك بالطريقة الصحيحة.

لا أحد يحب أن يقارن مع أي كان. الجميع يريدون أن يكونوا موضع تقدير لشخوصهم و ذواتهم. فالطفل الذي يسمع مثل هذه العبارات المحبطة، لا محالة سيشعر  بالنقص والعجز و الإقصاء من طرف الآخرين
.
مهما كانت الظروف و حجم الخلاف، فلا يجب أبدا أن يوظف الأطفال لتصفية الحسابات بين الزوجين، أو يسعى أحدهما لتشويه صورة الآخر لدى الأبناء، ظنا منه أنه سيجعل الأبناء في صفه، بينما النتيجة عكس ذلك تماما و تظهر للأطفال مدى هشاشة العلاقة بين والديهم، مما يشعرهم بعدم الأمان. إذا حدث و فقدت السيطرة يوما على أقوالك، و حدثت طفلك بمثل هذه الأحاديث، فالحل الأمثل يكمن في أن تعتذر له و تقول له أنك كنت في حالة غضب و أنك لم تكن تعني ما تقول
.
يحتاج الأطفال دائما للتشجيع و التحفيز  من طرف الوالدين، للمساعدة على بناء الثقة بالذات و احترامها، لذلك وجب علينا الاحتياط عند الحديث مع أطفالنا بغض النظر عن حالتنا النفسية، فالكثير من المنحرفين كان سببهم كلمات أو عبارات رددت على مسامعهم حين كانوا صغارا، و قلبت حياتهم رأسا على عقب

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخطاء عدة يرتكبها الأباء والأمهات في تربية أطفالهم أخطاء عدة يرتكبها الأباء والأمهات في تربية أطفالهم



GMT 20:07 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 14:25 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 20:00 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 06:29 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

Aries - January Month Dailly Horoscope

GMT 00:38 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

8 خضروات في "رجيم" الشتاء

GMT 08:08 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

وصفة جديدة لفقدان الوزن خلال 30 يومًا

GMT 15:56 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

قُبلة نيرمين ماهر للفنانة هبة السيسي تثير الجدل

GMT 05:12 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

لمياء الزايدي وأحمد عبد الرحيم في عمل فني رائع 

GMT 08:06 2019 الأحد ,05 أيار / مايو

عبدالعزيز تبتعد عن الكوميديا في رمضان

GMT 05:17 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

جوزيف عطية يوضح أن "روح" تجسد نقلة نوعية
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle