arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

تنفيذًا لسنة سيدنا إبراهيم عليه السلام

خروف الأضحية يدخل البهجة والسرور على التونسيين

لايف ستايل

لايف ستايلخروف الأضحية يدخل البهجة والسرور على التونسيين

خروف الأضحية
تونس ـ كمال السليمي

تفوح رائحة عيد الأضحى من معظم البيوت التونسية وقد ضغط الكثير منها على مداخيله لضمان فرحة العائلة بهذه المناسبة السعيدة، وذلك نتيجة ارتفاع الأسعار وتراجع المقدرة الشرائية، ولا تختلف الأسر الميسورة عن نظيرتها الفقيرة إذ إنّها تعمل على ضمان الأضحية تنفيذًا لسنة سيدنا إبراهيم عليه السلام. وبات الاعتماد على الجزار في ذبح الأضحية وقطع اللحم وتوزيعه حسب الأصناف من العادات الجديدة لدى عدد هام من العائلات التونسية، وكانت عملية الذّبح ركنا أساسيًا من العيد يؤدّيه ربّ العائلة باعتزاز كبير تلبية للسنة المؤكَّدة، غير أنَّ عائلات كثيرة أصبحت تلجأ إلى الجزارين سواء من المحترفين منهم أو الهواة الذين يمارسون هذه المهنة بصفة عرضية خلال أيام العيد وقد ينتظرون الجزار أو "الذباح"، كما يسمّونه في تونس، لساعات كثيرة بعد دخول موعد ذبح كبش العيد وفقًا لما ورد بتقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية. الظّروف الاقتصادية الصّعبة وفي ظلّ هذه الظّروف الاقتصادية الصّعبة، سعت عائلات تونسية إلى شراء لحوم جاهزة من محلات الجزارة حتى توفّر القليل من المصاريف قبل فترة محدودة من عودة الأبناء إلى مقاعد الدراسة. وتوقع سليم سعد الله رئيس المنظمة التونسية للدفاع عن المستهلك أنّ نسبة إقبال التونسيين على الأضحية قد تكون في حدود 60 في المائة وأنّ النّسبة المتبقية قد اكتفت بشراء القليل من اللحوم أو تنتظر هدايا العائلات التي تمكّنت من اقتناء أضحية العيد. وباتت العائلات تتأفّف من غسيل الدوارة "أمعاء الذبيحة"، وقد تتخلّص منها مع جلد الأضحية من دون أن تسعى إلى تثمينها كما كانت تفعل جدّاتنا وأمهاتنا في الماضي القريب، حين كان جلد الأضحية يزيّن جدران المنازل ويتّخذه أفراد العائلة فراشًا خلال أيام الحرّ والقرّ. تنظيف رؤوس الأضاحي  وتزدهر عدة مهن خلال اليومين الأولين لعيد الأضحى ومن أهمها إقبال الشّبان على تنظيف رؤوس الأضاحي من الصّوف باستعمال الحطب، وإعداده للطّبخ خاصة في الأحياء السّنية التي لا يمكن لقاطنيها الاعتماد على أنفسهم في هذا المجال. وتضاعف سعر هذه العملية خلال السّنوات الماضية من ثلاثة دنانير تونسية (1.1دولار)، إلى خمسة دنانير، ويفسّر هؤلاء هذا الارتفاع بارتفاع معظم الأسعار الاستهلاكية في تونس، ويرون أنّ توجّه موعد عيد الأضحى نحو الأشهر الصيفية الحارة يجعل عملية استعمال النّيران لتنظيف تلك الرؤوس، مسألة صعبة ومضنية. وبقي أن نشير إلى أنَّ الحركية التي عرفتها الأسواق التونسية من بيع وشراء لمستلزمات العيد من فحم وشحذ للسّكاكين وأوانٍ فخارية احتفالا بهذه المناسبة، تواصلت خلال أيام العيد من خلال تنقلات متنوعة إلى العائلات في مسقط الرأس وزيارات عائلية لا تهدأ البعض منها إحياء لصلة الرّحم والبعض الآخر لتقديم الهدايا وإرضاء عروس المستقبل.  

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خروف الأضحية يدخل البهجة والسرور على التونسيين خروف الأضحية يدخل البهجة والسرور على التونسيين



GMT 19:03 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

هجود شديد على فريال مخدوم بسبب صورها عبر "إنستغرام"

GMT 17:18 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رجل بريطاني يتعرض للاعتداء الجسدي من قبل زوجته

GMT 13:44 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب أهميّة إضافة السترات إلى ملابس العمل

GMT 22:58 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حنان العتر تُعزي الصحافي جمال خاشقجي علنًا على موقع "فيسبوك"

GMT 20:02 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 10:24 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

يزعجك أشخاص لا يلتزمون بوعودهم

GMT 16:17 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

أفضل أنواع الكونسيلر للبشرة المختلطة

GMT 07:37 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

9 نصائح للعناية بشعرك فى المنزل

GMT 19:11 2017 الثلاثاء ,25 تموز / يوليو

الشيخ جاكسون" يمثّل مصر في "تورونتو السينمائي"

GMT 12:22 2023 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

ميرفت أمين ترفض التكريم في مهرجان الجونة

GMT 16:55 2020 الخميس ,16 تموز / يوليو

زيت اللوز المرّ لتبييض البشرة

GMT 19:24 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

فريق وسط البلد يطرح كليب "ارقص مع الدنيا "

GMT 05:01 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

أكره العمل

GMT 00:40 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

أنغام تُوضِّح سعادتها بالغناء أمام الرئيس السيسي

GMT 03:47 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

أحمد السعدني يكشّف عن سعادته بتكريم والده

GMT 11:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

مراحل ازدهار صناعة الملابس الداخلية بدايةً مِن "Gossard"

GMT 11:42 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حقائب رائجة تضمن لك مواكبة أحدث صيحات الموضة

GMT 12:20 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

رجاء الجداوي ضيفة "بيومي أفندي" السبت المقبل

GMT 18:18 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل معلمة في فلسطين تكشف كيفية وصولها إلى القمة
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle