arablifestyle
آخر تحديث GMT 20:12:50
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 20:12:50
الجمعة 23 أيار ـ مايو 2025
لايف ستايل
أخر الأخبار

الرئيسية

أكّدن أنها لم تعدّ بلدًا آمنًا بسبب وجود عناصر تنظيم "داعش" الذين يسيئوا لمعاملتهن

قصة الايزيدية التي واجهت مغتصبها تتسبب في عدم عودة الناجيات إلى ألمانيا

لايف ستايل

لايف ستايلقصة الايزيدية التي واجهت مغتصبها تتسبب في عدم عودة الناجيات إلى ألمانيا

الناجية الإيزيدية أشواق حاجي
برلين - لايف ستايل

تسببت قصة الناجية الإيزيدية أشواق حاجي، التي غادرت ألمانيا قبل أشهر، بعدما واجهت مغتصبها المنتمي لتنظيم "داعش"، في عدم عودة الناجيات إلى ألمانيا، لأنها لم تعد بلدًا آمنًا بالنسبة لهن. وقالت الناجية نسرين سعدو مراد، التي تعيش الآن في مخيم شاريا للنازحين الإيزيديين، "لقد عانيت كثيرًا من ظلم "داعش"، إذ تعرضت 28 مرة للبيع والشراء، حاولت الانتحار مرتين ولم أنجح، ومنذ أن تحررت وأنا أسمع أن هناك خطة لإرسال الناجيات إلى ألمانيا لتلقي العلاج، وأنا أحتاج إلى علاج نفسي وجسدي. ولذلك قررت الذهاب إلى هناك لأنها فرصة لن تعوض".
وأضافت "ولكن بعد أن سمعت عن قضية أشواق وناجيات أخريات مثلها صادفن "داعش" هناك، قررت ألا أذهب.

ومع شكري وامتناني لألمانيا لأنها اهتمت بنا، فإنني أطالبها بالتحقيق في هذه القضية وطمأنة الإيزيديات الموجودات فيها وحمايتهن".

وقالت الناجية هينا عباس، 17 عامًا، من ناحية كرعزير وكان تم اختطافها عام 2014، وتحررت منذ نحو ثلاث سنوات ونصف السنة: "بداية، أريد أن أقول إن الشعب والحكومة الألمانية ساعدوا الإيزيديين كثيرًا، ونحن نشكرهم على ذلك. ولكن عندما سمعت عن قصة أشواق، وهي صديقتي، حيث كنا تحت أسر "داعش"، سويًا، قلقت جدًا، مع أن والدتي وشقيقتي الصغيرة تعيشان في ألمانيا، وهما في زيارة لنا حاليًا. وتابعت: "حقيقة نشعر بالرعب، ووالدتي خائفة من العودة. نطالب ألمانيا والدول الأوروبية بحماية المضطهدين مثل الإيزيديين".

وأضافت "لن أذهب إلى ألمانيا حتى لو تعرضت للموت هنا... عندما كنت في أسر "داعش" كانت جنسيات الكثير من الدواعش أوروبية، ومن الطبيعي أن يعود هؤلاء إلى بلدانهم. وقد أبلغتني أشواق أنها لن تعود إلى ألمانيا مرة أخرى، وأنا أشجعها على قرارها". وأكدت "نحن لا نكره ألمانيا، بل نحبها ونحترمها، ولكننا نخاف من داعش. وأنا متأكدة من أنه إذا لم تحقق الحكومة الألمانية معهم، ستعود الناجيات الإيزيديات من ألمانيا إلى المخيمات في كردستان".

وأوضحت حنان مراد 31 عامًا، وهي ناجية إيزيدية من شنكال وتحررت قبل ثلاث سنوات وذهبت إلى ألمانيا لتلقي العلاج هناك، وهي الآن في زيارة إلى أهلها في مخيم شاريا بإقليم كردستان، قائلة "رأيت قبل عامين في مدينتي بألمانيا (داعشيًا) كان اغتصبني عندما كنت سبيته لمدة شهر في مدينة الرقة السورية".

وتابعت: "أخبرت الشرطة هناك فقالوا لي بكل وضوح نحن لا نستطيع أن نحاسب أحدًا لم يرتكب جريمة في بلدنا، فهو كان ينتمي لـ "داعش" في بلده. وفيما بعد أرسلت الشرطة عددًا من أفرادها لحمايتنا في منزلنا ليلًا ونهارًا، وحتى الآن الحماية تقوم بحراستنا". وعما إذا كانت ترغب في العودة إلى ألمانيا بعد انتهاء إجازتها في كردستان، قالت "رغم أنني خائفة، سأعود من أجل عائلتي لأن الحياة هنا في المخيمات بؤس وشقاء، وكما قلت أفراد من الشرطة تحرسنا هناك".

وقالت الناجية شريهان رشو علي، 19 عامًا، من أهالي ناحية سنوني، "لقد رأيت العذاب بعيني من "داعش". ومن يريد أن يعرف من هم "الدواعش"، ومدى الخطر الذي يشكلونه على كل البشرية فليسألنا نحن الإيزيديات".

وبيّنت أشواق حاجي ما حدث معها في ألمانيا بالقول، "لم أغادر ألمانيا إلا بعد شهر ونصف الشهر من تحقيق الشرطة الألمانية، حيث أدليت بإفادتي وبكافة المعلومات الموثقة بشأن واقعة التهديد العلني الذي تعرضت لها وفي شارع عام، وبعد أن تيقنت من أن الشرطة لم تعتقل المذكور، واكتفت بإعطائي رقم تليفون لأتصل بالشرطة عندما أرى المذكور، ويهددني مرة أخرى".
وقالت "أسال جميع نساء العالم هل من امرأة أخرى ممكن أن تتحمل البقاء في مكان تتعرض فيه للتهديد المباشر والعلني، حتى أتحمل أنا تهديداً من شخص إرهابي معروف سبق وقام بشرائي وسبيي وتعذيبي واغتصابي". وتابعت: "غادرت ألمانيا بسبب شعوري بالرعب من وجود هكذا أشخاص، رغم أنني أشكر ألمانيا التي ساعدتنا كثيراً، ووفرت لنا العيش الكريم واحتضنتنا بكل إنسانية".

وطالبت منظمة "روزا شنكال" لحقوق الإنسان، الحكومة الألمانية، بحماية الناجيات الإيزيديات الموجودات لديها. وبينما شكرت المنظمة، ألمانيا، على استقبالها للاجئين عامة، والناجيات الإيزيديات على وجه الخصوص، فقد ناشدتها بتوفير الحماية اللازمة لهؤلاء الناجيات، خصوصًا أنهن عانين الأمرّين على يد المنظمات المتطرفة. كما طالبتها بإبداء اهتمام أكبر بقضية أشواق حجي والتحقيق مع الشخص الذي تتهمه وإعلان إجراءاتها.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة الايزيدية التي واجهت مغتصبها تتسبب في عدم عودة الناجيات إلى ألمانيا قصة الايزيدية التي واجهت مغتصبها تتسبب في عدم عودة الناجيات إلى ألمانيا



GMT 10:41 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 21:29 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأمطار تتسبب في وقف تصوير فيلم كارول سماحة ليوم كامل

GMT 09:03 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 19:04 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

نصائح وإرشادات حول الغذاء الصحي للمرأة الحامل

GMT 16:31 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

علامات بسيطة تدل على "تمرد" طفلك تجنبيها

GMT 11:20 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف إلى ما يحبه ويكرهه الرجال في شريكة حياتهم

GMT 23:43 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

كيف تلفتين نظر أبنائك إلى سمنتهم

GMT 13:38 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لجعل غرفة المعيشة مميزة ومريحة

GMT 23:51 2020 الأربعاء ,18 آذار/ مارس

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير هريسة اللوز

GMT 11:43 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

بذور مفيدة يجب عليك إضافتها إلى نظامك الغذائي فورًا

GMT 03:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ناهد السباعي تؤكد أنها "طلّقتُ الزّواج بالثّلاثة"

GMT 16:40 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سيدة تُغرق رضيعها داخل برميل مياه خوفًا من الفضيحة في الجيزة
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle