arablifestyle
آخر تحديث GMT 10:35:19
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 10:35:19
لايف ستايل

الرئيسية

أكّدن أنها لم تعدّ بلدًا آمنًا بسبب وجود عناصر تنظيم "داعش" الذين يسيئوا لمعاملتهن

قصة الايزيدية التي واجهت مغتصبها تتسبب في عدم عودة الناجيات إلى ألمانيا

لايف ستايل

لايف ستايلقصة الايزيدية التي واجهت مغتصبها تتسبب في عدم عودة الناجيات إلى ألمانيا

الناجية الإيزيدية أشواق حاجي
برلين - لايف ستايل

تسببت قصة الناجية الإيزيدية أشواق حاجي، التي غادرت ألمانيا قبل أشهر، بعدما واجهت مغتصبها المنتمي لتنظيم "داعش"، في عدم عودة الناجيات إلى ألمانيا، لأنها لم تعد بلدًا آمنًا بالنسبة لهن. وقالت الناجية نسرين سعدو مراد، التي تعيش الآن في مخيم شاريا للنازحين الإيزيديين، "لقد عانيت كثيرًا من ظلم "داعش"، إذ تعرضت 28 مرة للبيع والشراء، حاولت الانتحار مرتين ولم أنجح، ومنذ أن تحررت وأنا أسمع أن هناك خطة لإرسال الناجيات إلى ألمانيا لتلقي العلاج، وأنا أحتاج إلى علاج نفسي وجسدي. ولذلك قررت الذهاب إلى هناك لأنها فرصة لن تعوض".
وأضافت "ولكن بعد أن سمعت عن قضية أشواق وناجيات أخريات مثلها صادفن "داعش" هناك، قررت ألا أذهب.

ومع شكري وامتناني لألمانيا لأنها اهتمت بنا، فإنني أطالبها بالتحقيق في هذه القضية وطمأنة الإيزيديات الموجودات فيها وحمايتهن".

وقالت الناجية هينا عباس، 17 عامًا، من ناحية كرعزير وكان تم اختطافها عام 2014، وتحررت منذ نحو ثلاث سنوات ونصف السنة: "بداية، أريد أن أقول إن الشعب والحكومة الألمانية ساعدوا الإيزيديين كثيرًا، ونحن نشكرهم على ذلك. ولكن عندما سمعت عن قصة أشواق، وهي صديقتي، حيث كنا تحت أسر "داعش"، سويًا، قلقت جدًا، مع أن والدتي وشقيقتي الصغيرة تعيشان في ألمانيا، وهما في زيارة لنا حاليًا. وتابعت: "حقيقة نشعر بالرعب، ووالدتي خائفة من العودة. نطالب ألمانيا والدول الأوروبية بحماية المضطهدين مثل الإيزيديين".

وأضافت "لن أذهب إلى ألمانيا حتى لو تعرضت للموت هنا... عندما كنت في أسر "داعش" كانت جنسيات الكثير من الدواعش أوروبية، ومن الطبيعي أن يعود هؤلاء إلى بلدانهم. وقد أبلغتني أشواق أنها لن تعود إلى ألمانيا مرة أخرى، وأنا أشجعها على قرارها". وأكدت "نحن لا نكره ألمانيا، بل نحبها ونحترمها، ولكننا نخاف من داعش. وأنا متأكدة من أنه إذا لم تحقق الحكومة الألمانية معهم، ستعود الناجيات الإيزيديات من ألمانيا إلى المخيمات في كردستان".

وأوضحت حنان مراد 31 عامًا، وهي ناجية إيزيدية من شنكال وتحررت قبل ثلاث سنوات وذهبت إلى ألمانيا لتلقي العلاج هناك، وهي الآن في زيارة إلى أهلها في مخيم شاريا بإقليم كردستان، قائلة "رأيت قبل عامين في مدينتي بألمانيا (داعشيًا) كان اغتصبني عندما كنت سبيته لمدة شهر في مدينة الرقة السورية".

وتابعت: "أخبرت الشرطة هناك فقالوا لي بكل وضوح نحن لا نستطيع أن نحاسب أحدًا لم يرتكب جريمة في بلدنا، فهو كان ينتمي لـ "داعش" في بلده. وفيما بعد أرسلت الشرطة عددًا من أفرادها لحمايتنا في منزلنا ليلًا ونهارًا، وحتى الآن الحماية تقوم بحراستنا". وعما إذا كانت ترغب في العودة إلى ألمانيا بعد انتهاء إجازتها في كردستان، قالت "رغم أنني خائفة، سأعود من أجل عائلتي لأن الحياة هنا في المخيمات بؤس وشقاء، وكما قلت أفراد من الشرطة تحرسنا هناك".

وقالت الناجية شريهان رشو علي، 19 عامًا، من أهالي ناحية سنوني، "لقد رأيت العذاب بعيني من "داعش". ومن يريد أن يعرف من هم "الدواعش"، ومدى الخطر الذي يشكلونه على كل البشرية فليسألنا نحن الإيزيديات".

وبيّنت أشواق حاجي ما حدث معها في ألمانيا بالقول، "لم أغادر ألمانيا إلا بعد شهر ونصف الشهر من تحقيق الشرطة الألمانية، حيث أدليت بإفادتي وبكافة المعلومات الموثقة بشأن واقعة التهديد العلني الذي تعرضت لها وفي شارع عام، وبعد أن تيقنت من أن الشرطة لم تعتقل المذكور، واكتفت بإعطائي رقم تليفون لأتصل بالشرطة عندما أرى المذكور، ويهددني مرة أخرى".
وقالت "أسال جميع نساء العالم هل من امرأة أخرى ممكن أن تتحمل البقاء في مكان تتعرض فيه للتهديد المباشر والعلني، حتى أتحمل أنا تهديداً من شخص إرهابي معروف سبق وقام بشرائي وسبيي وتعذيبي واغتصابي". وتابعت: "غادرت ألمانيا بسبب شعوري بالرعب من وجود هكذا أشخاص، رغم أنني أشكر ألمانيا التي ساعدتنا كثيراً، ووفرت لنا العيش الكريم واحتضنتنا بكل إنسانية".

وطالبت منظمة "روزا شنكال" لحقوق الإنسان، الحكومة الألمانية، بحماية الناجيات الإيزيديات الموجودات لديها. وبينما شكرت المنظمة، ألمانيا، على استقبالها للاجئين عامة، والناجيات الإيزيديات على وجه الخصوص، فقد ناشدتها بتوفير الحماية اللازمة لهؤلاء الناجيات، خصوصًا أنهن عانين الأمرّين على يد المنظمات المتطرفة. كما طالبتها بإبداء اهتمام أكبر بقضية أشواق حجي والتحقيق مع الشخص الذي تتهمه وإعلان إجراءاتها.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة الايزيدية التي واجهت مغتصبها تتسبب في عدم عودة الناجيات إلى ألمانيا قصة الايزيدية التي واجهت مغتصبها تتسبب في عدم عودة الناجيات إلى ألمانيا



GMT 12:05 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

تسريب صور مخلة للآداب للمثلة السورية"لونا الحسن"

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:46 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 09:45 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 01:50 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

طريقة إعداد وتحضيرحلى سريع بخبز التورتيلا

GMT 19:02 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

فندق "امانغيري" يمثل الفخامة في قلب الصحراء

GMT 05:30 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد ميلك شيك الموز والشوكولاتة

GMT 07:26 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

طريقة تحضير "كعكة اللبن" بأسلوب بسيط

GMT 12:49 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

أبسط طريقة لعمل مثبت مكياج طبيعي في المنزل

GMT 15:57 2017 الأحد ,07 أيار / مايو

طريقة سريعة وسهلة لإعداد كعكة الجزر

GMT 02:07 2017 السبت ,29 تموز / يوليو

كيفية اعداد فطيرة جوز الهند الشهية اللذيذة

GMT 06:54 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

أبطال "طلق صناعي" يعلنون أهم تفاصيله في مؤتمر صحافي

GMT 04:03 2016 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الجوافة في علاج نزلات البرد

GMT 05:35 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

تعرفي على 5 خطوات بسيطة لفرد الشعر بالبروتين في المنزل

GMT 00:03 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

التين أفضل منشط طبيعي

GMT 07:58 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الماكياج الأسود يمنح وجه المرأة جمالًا إضافيًا ورقّة ساحرة

GMT 09:45 2016 الجمعة ,23 أيلول / سبتمبر

هذه هي فوائد زيت الخروع

GMT 11:35 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حلقة ثقافيّة تعريفيّة بالأزياء العراقيّة في مختلف العصور

GMT 09:34 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

"لايف ستايل" ينفرد بنشر عقد قران عبدالحليم وسعاد حسني

GMT 07:56 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

عاصي الحلاني يعلن أنه لم يوافق على أي نصّ سينمائي

GMT 14:05 2020 الخميس ,02 تموز / يوليو

مها أبو عوف تحكي عن أيام عزت أبو عوف الأخيرة
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle