وجهت العديد من الجمعيات والناشطات في حقوق المرأة، النداء للنساء في باكستان، للخروج في سلسلة من المسيرات، خلال يوم المرأة العالمي، في العديد من المدن الباكستانية ، ودعت إلى إعادة ترسيخ مكانة المرأة في المجتمع.
وظهرت أول مسيرة للنساء في مدينة كراتشي فقط، العام الماضي، إلا أن هذا العام خرجت النساء في شوارع مدن أخرى، مثل لاهور، وحيدر أباد، وفيصل أباد، ومولتان ولاركانا.
ووفقًا لصحيفة "الغارديان" البريطانية، كان يأمل المنظمون في أن تؤدي مسيرة "المرأة"، ومسيرة "تحرير المرأة" إلى دخول شرائح مختلفة من المجتمع إلى الشوارع لجذب الانتباه إلى النضال، من أجل العدالة الإنجابية والاقتصادية والاجتماعية في جميع أنحاء باكستان.
أقرأ أيضًا
- 500 مقاتلة يحتفلن باليوم العالمي للمرأة في سورية
وبشكل عام تحتج المرأة في باكستان ضد التحرش الجنسي في مكان العمل، وزواج الأطفال، وجرائم الشرف، وعدم المساواة في الأجور، والتمثيل السياسي المحدود، والهدف من تلك المسيرات، هو الوصول إلى النساء العاديات في المصانع والمنازل والمكاتب ، حسب قول نيجات داد، وهي منظمة مسيرات النساء في لاهور.
وقالت نيجات: "إننا نريد حركة فعالة للنساء تطالب بالمساواة في الوصول إلى العدالة وإنهاء التمييز بجميع أنواعه"، وتُشير ناشطة زميلتها، لينا غاني، إلى أن النساء الباكستانيات لديهن تاريخ في النزول إلى الشوارع، كان معروفًا في عهد الدكتاتور العسكري ضياء الحق في الثمانينات، وتُضيف: "لقد مهدت العديد من النساء قبلنا الطريق لنا حيث نادن بتقدمية المرأة الباكستانية سياسيا لإنهاء التمييز والعنصرية".
ووفقًا لغاني فإنه في حين أن باكستان خطت خطوات واسعة نحو تحقيق المساواة بين الجنسين، وتحقيق مشاركة أكبر للقوى العاملة، وتخصيص مقاعد في البرلمان للنساء، وقوانين مناهضة للتمييز، فإن النساء الفقيرات والمهمشات ومجتمع الجنس الثالث يواصلون النضال.
وابتكرت المصممة والفنانة الباكستانية، شيهزيل مالك، سلسلة من الملصقات واللافتات التي ظهرت في مسيرة النساء التي تتصدى للصورة النمطية للنساء الباكستانيات على أنهن طائعات وخاضعات للرجل أيا كان، وتضم المسيرات النسائية في باكستان، نداءات لإصلاح قوانين الزواج وقانون عمال إقليم البنجاب المحليين والمطالبة بتشريع يحظر عمل الأطفال ويوفر استحقاقات الأمومة للعاملات من النساء.
وأكّدت لاالين سوخيرا، والتي نظمت مسيرة للاحتجاج على قوانين الأسرة الرجعية: "لقد حان وقت التغيير الآن"، موضحة: "يمنح النظام للأمهات في كثير من الأحيان الحضانة لأطفالها بعد الطلاق من زوجها، إلا أنه لا يقدم سوى القليل من الدعم لمساعدتها في تربية الأطفال".
كما تحتج النساء على السياسات التمييزية في الجامعات، حيث يتم منح الطلاب والطالبات مستويات مختلفة من الحرية، وتقول وفاء آشر ، 21 سنة، طالبة جامعية في لاهور تشارك في مسيرة تحرير المرأة: "معظم بيوت الشباب الجامعية تفرض قوانين مبالغة في ضبط الملابس والسلوك وحظر التجول المبكر للنساء".
وبما أن أكثر من نصف القطاع غير الرسمي في باكستان، يتألف من نساء، فإن محنة العاملات هي أيضًا موضوع رئيسي في مسيرات النساء، وعلى مدى أشهر، لم تدعم الحكومة الموظفات التي عانت من التحرش والمضايقات، في مركز العنف الوحيد ضد المرأة في باكستان، حسب قول سلمان صوفي فقد عالج المركز في مولتان ما يقرب من 3000 حالة من حالات الإساءة والاغتصاب والعنف المنزلي، وكان أداة رئيسية في مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي الذي تتجاهله الإدارات الحكومية الأخرى.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا
- مغربية تُقطِّع صديقها إرْبًا إرْبًا وتُقدُّمه مع بعض الرّز لعُمَّال بناء باكستانيين
GMT 16:39 2023 الأربعاء ,08 شباط / فبراير
أجمل الإطلالات الشتوية العصرية للنجمات لشتاء 2023GMT 16:12 2023 الأربعاء ,08 شباط / فبراير
نجمات تألقن بالفساتين الدانتيل وخطفن الأنظار بإطلالات ساحرةGMT 08:15 2023 الثلاثاء ,07 شباط / فبراير
4 أطعمة ترفع هرمون السعادة لعلاج تقلبات المزاج منها الزبادي والسبانخGMT 04:28 2023 الإثنين ,06 شباط / فبراير
دراسة جديدة تكشف أن اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام تُساعد في الحفاظ على الذاكرةGMT 03:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير
مشروبات تُساعدك على تقليص الدهون فى البطن منها العصائر المنزلية و الشاي الأخضر Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©
أرسل تعليقك