arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

بعد أن تلقى الكثير من التعليقات البغيضة

"التعب المزمن" يُعرّض طبيبًا نفسيًا لهجوم عنيف في أكسفورد

لايف ستايل

لايف ستايل"التعب المزمن" يُعرّض طبيبًا نفسيًا لهجوم عنيف في أكسفورد

التعب المزمن
لندن - كاتيا حداد

تُنشر أعمال وأبحاث العلماء في المجلات العلمية التي يقرأها أقرانهم في الغالب، ولكن هذا لا يحميهم من انتقادات المتصيدين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي حديثه مع رويترز، قال الدكتور، مايكل شارب، أستاذ الطب النفسي في جامعة أكسفورد، إنه تلقى الكثير من التعليقات البغيضة ورسائل البريد الإلكتروني والتغريدات، إلى أن ترك مجال البحث في خفايا "التعب المزمن" تماما.

ويعد الدكتور شارب أحد العلماء القلائل، الذين ركزوا في أبحاثهم على متلازمة التعب المزمن، المعروف أيضا باسم "ME / CFS"، ونشر دراسة تشير إلى علاج هذه الحالة غير المفهومة جيدا، من خلال ممارسة التمارين الرياضية.

اقرأ أيضـــــــــــــَا

- الثوم والبصل يساعدان على الحماية من أخطر أنواع السرطان

ولكن العديد من الذين يعانون من هذا المرض، وكذلك بعض أولئك الذين يدرسونه، اعترضوا على بحثه وخاصة تجربة "PACE"، أحد أكبر المشاريع المتعلقة بـ "ME / CFS" حتى الآن، والتي اقترحت أن ممارسة التمارين الرياضية والحديث المتواصل، يمكن أن يساعد في علاج التعب المزمن.

ورأى النقاد أن عنصر التمرين يقف في وجه المعايير التشخيصية للمرض، باعتباره مشكلة صحية عقلية. ولكن الكثيرين ذهبوا إلى أبعد من التشكيك في البحث، ووصفوا الدكتور شارب وزملاءه بـ "المشعوذين".

ويدعو بعض النشطاء إلى مراجعة وتكرار أبحاث الدكتور شارب، وهي طريقة قيمة لحل النزاعات العلمية.

ويركز الدكتور شارب، وفقا لملفه الشخصي في جامعة أكسفورد، على الرعاية النفسية التكميلية للمرضى، الذين يعانون من حالات طبية معينة، موضحًا: "يهدف بحثي إلى فهم الجوانب النفسية للأمراض الطبية وعلاجاتها، وتطوير تدخلات جديدة لتلك التي تتكامل مع الرعاية الطبية وتقييمها في تجارب سريرية صارمة".

وقام فريق الدكتور شارب بتجنيد 641 مريضا لإجراء التجربة، وهي عينة كبيرة. وخضع المرضى للرعاية الطبية القياسية، بالإضافة إلى علاج "PACE"، حيث حصل جزء من المرضى على علاج حديث أو روتين معين من التمارين الرياضية.

وبعد عام، قام المرضى الذين مارسوا التمارين الرياضية أو العلاج بممارسة التحدث المطلق، بتقييم التعب لديهم وأدائهم البدني، مقارنة بغيرهم.

وادعت الدراسة أن العلاج الحديث (العلاج السلوكي المعرفي) والممارسة الرياضية، أساليب "آمنة" و"معتدلة" الآثار. ولكنها تصطدم بحساسية "ME / CFS"، الذي يستعرض المعايير التشخيصية التالية:

- صعوبة المشاركة في الأنشطة التي قام بها المريض قبل مرضه لمدة 6 أشهر على الأقل.

- الأعراض التي تزداد سوءا بعد المجهود البدني أو العقلي أو العاطفي.

- قلة النوم ومشاكل الوظيفة الإدراكية.

- تغير إيقاع القلب وضغط الدم عند محاولة الوقوف.

ولاحظ أحد علماء الوراثة في جامعة ستانفورد، الدكتور رونالد ديفيس، الذي أصبح باحثا في قسم علوم البيئة والصحة النفسية، منذ أن طور ابنه الحالة المرضية فجأة، أن دراسة "PACE" زعمت أن النشاط البدني حسّن أعراض الحالة المرضية، ولكن معايير الحالة تجعل من الجهد المبذول أسوأ.

وقال الدكتور شارب: "هناك الكثير من العداء على مواقع التواصل الاجتماعي، حول فكرة هذا النوع من العلاج". ما دعا إلى تشويه الآثار المترتبة على بحثه، وتسليحها ضده.

وأضاف موضحا: "أعتقد أن هذا خطأ، نحن نعلم أن هذه الأنواع من علاجات إعادة التأهيل فعالة للتعب لدى الأشخاص المصابين بالسرطان والأمراض العصبية، وهذا لا يعني أن الأفراد الذين يعانون من هذه الظروف، لم يُصابوا بمرض حقيقي. ولكن بعض الناس يجدون أن هذه العلاجات غير مقبولة، ويحاولون التشكيك في كل من البحث والمشاركين، ما يؤدي إلى إرسال الكثير من الرسائل المعادية والمسيئة، بما في ذلك تهديدات العنف تجاهي وزملائي، بالإضافة إلى محاولات تجريدنا من اختصاصاتنا".

وبمعنى آخر، غالبا ما يشعر مرضى السرطان بالتعب، ولكن حقيقة أن التمرين يساعدهم على تخطي التعب، لا يعني أن الأورام تختفي من أجسامهم.

ولعل الأمر الأكثر إشكالية، أن الأطباء يشخصون مرضى "ME / CFS"، على أنهم يعانون من مشكلة نفسية وليس فسيولوجية.

وعلى الرغم من الدعوات لحذف دراسة شارب من مجلة "لانسيت"، ما تزال تجربة "PACE" قائمة.

وقد يهمك ايضـــــــــــــــــــًا

- التمارين الرياضية تحمي الدماغ من الإصابة بـ"ألزهايمر"

- علماء يُحذّرون من شرب المياه بعد ممارسة التمارين الرياضية

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعب المزمن يُعرّض طبيبًا نفسيًا لهجوم عنيف في أكسفورد التعب المزمن يُعرّض طبيبًا نفسيًا لهجوم عنيف في أكسفورد



GMT 09:03 2020 السبت ,02 أيار / مايو

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 10:03 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 09:08 2020 السبت ,02 أيار / مايو

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:59 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 23:43 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

خبرات و معلومات مهمة وأساسية يجب إتقانها قبل الزواج

GMT 15:33 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نجمة "ستار أكاديمي" ليلى إسكندر تعلن إسلامها

GMT 17:34 2023 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الصمت العقابي وكيفية التعامل معه

GMT 11:56 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مي عزالدين تغلق باب التعليقات على صورة الطفلة التي تقلدها

GMT 16:49 2017 الأربعاء ,15 آذار/ مارس

جزر كوكوس الجانب الإسلامي المنسي في أستراليا

GMT 05:43 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

البروكولي مع مكعبات الرومي

GMT 14:15 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

النجم السوري مجد القاسم يستعيد ذكرياته مع كبار الفنانين

GMT 11:52 2023 الأحد ,02 إبريل / نيسان

قواعد إتيكيت عرض الزواج

GMT 15:32 2020 الإثنين ,06 تموز / يوليو

أجمل الحقائب النسائية للصيف من مالبيري

GMT 03:05 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

تعرّفي على أصول التعامل مع المرأة الحامل

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 16:45 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اسبوع جيد يحمل استثمارات ونوع من المباحثات

GMT 13:52 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تنتظرك أحداث واعدة خلال هذا الأسبوع

GMT 07:14 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

كلما أنوي على شيء أشعر بخيبة أمل
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle