واحدة من روائع الطبيعة في الصين والعالم، لدرجة أن مجرد النظر إليها؛ خصوصاً من الأعلى؛ حيث تبدو كلوحة تمتزج فيها ألوان الأحمر القرمزي الداكن، والأخضر اللامع، والأزرق النيلي البراق.ومع هذا، نجد أن أهمية يوشنغ الواقعة داخل مدينة تحمل الاسم ذاته جنوب غربي الصين، وتعد البحيرة الأكبر على مستوى إقليم شانشي، تكمن في إنتاجها للملح. لذلك، من غير العجيب أن يعج تاريخ المنطقة بحروب اشتعلت بسبب الرغبة في السيطرة على البحيرة.
في الواقع، هذه البحيرة الملونة تعد أقرب إلى مصنع لإنتاج الملح يعود تاريخه إلى 4000 عام ماضية. ويقدر العلماء أن البحيرة نفسها التي تغطي مساحة تبلغ 120 كيلومتراً مربعاً، تكونت منذ نحو 500 مليون عام.
اقرا ايضاً:
مُنتجع "رمادا البحر الميت" يُرحب بزواره من مُختلف أرجاء العالم
تشتهر البحيرة باسم «البحر الميت» الصيني، وتتميز بوفرة في المعادن المفيدة لجسد الإنسان، بجانب الحياة النباتية والحيوانية الثرية المعتمدة عليها. ويوجد بجانبها مركز بحيرة يوشنغ الملحية الصحي، الذي يتيح تجربة غمر الجسد بطمي مستخرج من البحيرة، ومشهود له بفوائد صحية كثيرة.
في الشتاء، تكتسي البحيرة بلوحة جمالية مختلفة عن الألوان الزاهية المتنوعة التي تميزها صيفاً. فهي في هذا الفصل البارد بيضاء تتلألأ بفضل بلورات ملح «غلوبر»، أو كبريتات الصوديوم المائية، ما دفع البعض لأن يطلق عليها كذلك «البحيرة الفضية».
أما عن كيفية الوصول إليها، فتتوفر في قلب مدينة يوشنغ عدة حافلات تنطلق في رحلات إلى هناك.
قد يهمك ايضاً:
GMT 17:48 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو
أمينة خليل تتألق في الدراما المصرية وتُكرم في مهرجان كان بعد مسيرة درامية حافلة بقضايا المرأة والأداء العميقGMT 18:30 2025 السبت ,12 تموز / يوليو
الإفراط في شرب القهوة خلال الحر الشديد يعرض الجسم للجفاف ويهدد الصحة العامةGMT 20:16 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو
تناغم الألوان في ديكور المنزل سر الأناقة والدفء والتوازن البصريGMT 20:04 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو
تنسيقات صيفية رائعة باللون البني حاضرة في عروض ربيع وصيف 2025GMT 18:20 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو
دراسة تؤكد فعالية الإنسولين المستنشق في علاج الأطفال المصابين بالسكري Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
أرسل تعليقك