arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

أكدت الأبحاث أنه يتسبب في زيادة خطر الإصابة بسرطانات معينة

الأطفال الذين ينشؤون في عائلات فقيرة أكثر عرضة للوصول لسن البلوغ المبكر

لايف ستايل

لايف ستايلالأطفال الذين ينشؤون في عائلات فقيرة أكثر عرضة للوصول لسن البلوغ المبكر

علامات سن البلوغ المبكر عند الفتيات
لندن ـ كاتيا حداد

أظهرت الأبحاث أن الأطفال الذين ينتمون إلى الأسر الفقيرة، أكثر عرضه للوصول لسن البلوغ المبكر أربع مرات من نظائرهم من العائلات الأخرى. وقالت الدراسة إن الفتيان هم الأكثر تعرضًا للخطر، غير أن الفتيات المحرومات مازلن أكثر عرضه مرتين لتطور الثدي أو شعر العانة، قبل الأوان.

ويعتقد الباحثون أن هذا قد يكون راجعًا إلى الفقر الذي يسبب إصابة الشباب، مما يؤدي إلى الإفراج المبكر عن الهرمونات الإنجابية. وتشير الأبحاث السابقة إلى أن سن البلوغ المبكر يزيد من خطر الإصابة بسرطانات معينة، مثل الثدي وبطانة الرحم لدى النساء، والبروستاتا لدى الرجال. ويقول مؤلف الدراسة السابقة إن الآباء يمكن أن تساعد على تأخير بداية سن البلوغ من خلال تشجيعهم على ممارسة وتناول الطعام بشكل جيد. وذلك لأن الشباب يعانون من زيادة الوزن لديهم احتياطيات أكبر من الطاقة، التي تقوم بخداع الجسم في مسالة النضج جنسيا.

وسأل باحثون من معهد مردوخ لأبحاث الأطفال في أستراليا حوالي 3700 من أولياء أمور الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و 11 عامًأ، ما إذا كانت علامات البلوغ قد ظهرت. وتشمل العلامات في الفتيات تطوير الثدي، شعر العانة والإبط، الحيض وحب الشباب. أعراض البلوغ لدى الأولاد تشمل حب الشباب، شعر الوجه والعانة، ونمو العضلات والطول. ثم قارن الباحثون دخل الأسر ومستوى التعليم والمهن بين الأطفال، الذين بدأوا سن البلوغ وأولئك الذين لم يفعلوا ذلك.

وكشفت النتائج، التي نشرت في مجلة طب الأطفال، أن الأولاد من الأسر ذات الوضع الاجتماعي والاقتصادي الأدنى هم أكثر عرضة أربع مرات، لبدء سن البلوغ في وقت مبكر. والفتيات المحرومات أكثر عرضة مرتين لإظهار العلامات المبكرة للنضج الجنسي. ويعتقد الباحثون أن هذا قد يكون راجعًا إلى الفقر مما يسبب الإجهاد، والذي له تأثير على الإفراج عن هرمون الإنجاب. وقد تؤثر التنشئة الفقيرة على الجينات الوراثية الخاصة بنا، الأمر الذي قد يؤدي أيضا إلى الإفراج المبكر عن الهرمونات، كما أوضح الباحثون، حتى أنهم يقولون أن التنشئة الصلبة قد تؤدي بأجسادنا إلى أن تصبح ناضجة جنسيا في وقت سابق، إضافة إلى أن جيناتنا من الممكن أن تتاثر إذا كان لدينا وفاة مبكرة. ومن غير الواضح لماذا يكون الأولاد الفقراء ماديا أكثر عرضة للبلوغ المبكر من الفتيات.

وأعلنت الأبحاث التي نشرت في نيسان / أبريل، أن سن البلوغ المبكر يثير خطر تشخيص لسرطانات معينة في وقت لاحق من الحياة. على سبيل المثال، فإن فتاة تبلغ من العمر 11 عاما تمر بمرحلة البلوغ لديها خطر أعلى بنسبة 6 في المائة من سرطان الثدي في عمر لاحق، من فتاة تبلغ من العمر 12 عاما. وأضافت الدراسة أن خطر الإصابة بسرطان الرحم يرتفع بنسبة 28 في المائة سنويا، في حين يرى الأولاد أن خطر الإصابة بسرطان البروستاتا يرتفع بنسبة 9 في المائة.

وينطبق الخطر الأكبر على أنواع المرض المرتبطة بالهرمونات الجنسية، مثل سرطان الثدي والمبيض وسرطان بطانة الرحم لدى النساء وسرطان البروستاتا لدى الرجال. ويعتقد أن هذا يرجع إلى المتغيرات الجينية التي تؤثر في بداية سن البلوغ. وقال مؤلف الدراسة الدكتور جون بيري من جامعة كامبريدج، "عندما تنضج الفتيات إلى سن البلوغ في وقت مبكر، وعادة تتراوح أعمارهم بين تسعة أو 10، وهذا يزيد من تعرض حياتهم لتعميم الهرمونات الجنسية مثل هرمون الاستروجين. "نعتقد أن هذه هي الهرمونات التي تغذي نمو أنواع معينة من الأورام وتسبب تطوير السرطان".

وأضاف الدكتور بيري، أن الآباء يمكن أن تساعد في تأخير سن أطفالهم ببدء سن البلوغ من خلال تشجيعهم على ممارسة الرياضة وتناول الطعام بشكل جيد. وقال "يبدو أن الهيئة تمر بهذا التحول عندما تعتقد أن لديها ما يكفي من إمدادات الطاقة - وهذا هو السبب في أن الفتيات في سن المراهقة يشعرون بفقدان الشهية. "ولكن الأطفال الذين يعانون من السمنة المفرطة لديها الكثير من احتياطيات الطاقة، لذلك يمكن خداع جسدهم ويوخر الانتقال إلى سن البلوغ".

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال الذين ينشؤون في عائلات فقيرة أكثر عرضة للوصول لسن البلوغ المبكر الأطفال الذين ينشؤون في عائلات فقيرة أكثر عرضة للوصول لسن البلوغ المبكر



GMT 16:45 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 07:32 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 18:35 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تألقي بإكسسوارات زهرية من عروض الأزياء لخريف 2023

GMT 08:57 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

قصر جزيرة مان الفخم قطعة من الجنة متكاملة

GMT 14:25 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 20:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

 جائزة أفضل فيلم لـ"علي معزة وإبراهيم" في ختام مهرجان مالمو

GMT 12:19 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 11:35 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

تعرف علي رد على حياة الفهد من فنانة كويتية

GMT 19:12 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تعرف علي أهم وأبرز فوائد الجزر

GMT 00:08 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تصاميم وأفكار مميزة لتزيين "شرفة المنزل"

GMT 06:16 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الفقي تؤكّد انجذابها لسيناريو"أبو العروسة 2" بسبب واقعيته

GMT 06:51 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رمضان يستعد لمجموعة من الأعمال التلفزيونية

GMT 17:01 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

أحمد خميس يفاجئ زميلته بطلب يدها أمام الجمهور

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الممثلة ميرفا قاضي تفاجئ جمهورها بأغنية “A Fleur de Toi” بصوتها

GMT 07:42 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

هناء رفعت تكشف أبرز أنشطة السياح خلال فصل الشتاء

GMT 10:27 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

ماركة Replay للشاب الذي يحبّ البساطة والتألق معًا

GMT 09:05 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

حول مفهوم الإنصاف في الأجور
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle