والدي يقضي ليله ونهاره في بيتي ولا يراعي خصوصياتنا

المشكلة : مرحبا ارجو منكم مساعدتي في مشكلتي انا امرأة متزوجة منذ سنوات معي أولاد عندي مشكلة لا أعرف كيف اصنفها والدي لا يريد أن يقتنع اني تزوجت و صار معي أولويات و مسؤوليات انا المفضلة عنده بين اخوتي جميعا لدرجة أنه كان في السابق يرفض أي خاطب و خاصة لو كان من خارج البلد فيرفض رفضا قاطعا لاني سوف ابتعد عنه قبل سنتين كنت قد انتقلت إلى بيت جديد بعد أن كنت أسكن مع أهل زوجي فصار ابي يأتي إلينا كثيرا و يبقى طول النهار و في الليل يطلب من زوجي أن يوصله إلى البيت مرات اطلب منه أن يبقى عندنا لكنه يرفض و يعود في اليوم الموالي و هكذا تكرر الأمر كثيرا لدرجة اني صرت انحرج من أبي الذي لا يبالي أن كنت أريد البقاء مع زوجي أو ارتداء ما يحلو لي من ثياب أو حتى عمل أمسية رومنسية بعد سنوات الضجر و الحرمان التي قضيتها في بيت أهل زوجي الذين بدورهم ضيقو الخناق علينا سابقا مما دفعني إلى الهروب و العيش بعيدة عنهم هاهو ابي يأتي الآن للفعل نفس الشيء و انا بطبعي لا استطيع ان اخذ راحتي في الكلام أو في المزاح مع زوجي أمام أي كان فمابالكم شيء آخر مرات زوجي يلمح لي أنه تعب من نقل ابي إلى بيته و حينها حكيت لأمي فغضبت و قالت لي اتنزعجين من ابيك؟ ثم حكيت لأخواتي فلم يفعلن شيء من أجلي و لم يتغير الوضع أصبح يأتي لنا كل يوم بعد الظهر لما نعود من العمل و يبقى إلى الليل دائما معدا يوم الجمعة كذلك زوجي تعود على الأمر و صار يهجرني بل صار يصر على أن يبقى ابي معنا و يمضي الليل معنا و أن اعترضت يقول لي انت لا تحبين أهلك سوف أخبرهم و كأنه يفرح لما يزعجني أحد و انا أكون معه بالصراحة صار يتحاشاني و يتعمد أن يعزمه في كل وقت و مناسبة كي لا نختلي سويا صرت أحس أن حياتي منذ مدة صارت عبارة عن التزامات فقط ليس لي فيها شيء جميل و خصوصية خاصة في الأربع الأشهر الماضية إلى أن جاء اليوم الذي طفح فيه الكيل و انفجرت عن صمتي فلقد قصدنا مدينة سياحية تبعد عن مدينتنا ساعتين بالسيارة لقضاء أسبوع استجمام و راحة و استمتاع بالبحر في مكان رائع و هاديء اتصل ابي و أخبرنا انه ينوي الذهاب فشجعه زوجي و قال له تعال إلينا و أبقى معنا فغضبت كثيرا و قلت لزوجي إلا تحتمل البقاء مع زوجتك لوحدك لهذه الدرجة لا تريد الاختلاء بي و أن نبقى معا نستمتع بوقتنا فقال لي أنه هو من طلب و زوجي استحى أن يرفض طلبه بعد مناوشات بيننا ضربني زوجي أمام الأولاد فغضبت و اتصلت بأمي و حكيت لها كل شيء و أن ابي تمادى قليلا و لماذا لا يأخذ امي و يسافران سويا احسن من أن يبقى معي بعدها لم ترد امي و قالت لي عيشي وقتك و تمتعي به لا تقلقي لن نزعجك مجددا على الأرجح حزنت لكني لم أقل لها كلاما جارح فقط قلت أني محتاجة خصوصية و ابي كبير في السن لن يفهم تصرف الشباب و اندفاعهم للحياة و لن يستطيع أن يتايتاقلم معنا مذا أفعل

الحل : احمدي الله انه لديكي اب المرضى والأكبر سناا هم الاقرب للموت فافعلي ماستطعتي لترضي ابااك ، وانظري لابناءك هل ستظنين انه سيأتي يوم ولايتحملونك ويتذمرون منك حتى وان كنت كبيرة في السن ولا تعي ماذا تفعلين. ماذا كنت ستفعلين لو لم يكن له أحد إلا أنتي اختي انا ابي رأيته في الصور فقط انا متأكد انه اذا عاش وطلب مني عيوني وقلبي لتنازلت له عن حياتي وليس عن سعادتي مع زوجتي فقط تحمليه قليلا ويرزقك الله سعاادة مع زوجك افضل مما تتصوريه والله المستعان