arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

أنا في حيرة بين رعاية الأهل أم الزواج

لايف ستايل

لايف ستايلأنا في حيرة بين رعاية الأهل أم الزواج

أنا في حيرة بين رعاية الأهل أم الزواج

المشكلة:أنا فتاة، عمري 38 سنة، حسنة المظهر، بشخصية قوية ومرحة ومحبوبة جدا من المحيطين بي -الحمد لله- أعمل مع مؤسسة دولية للإغاثة، منذ شهرين زارنا في فرعنا زميل من المقر الرئيسي للمؤسسة، وحصل إعجاب بيننا، واختار هو الطريق الأصح عندما أخبرني أنه لا يريد علاقة حب، وإنما يريد الارتباط والتعرف على أهلي، والتقدم رسمياً لي في حال أبديت أنا موافقتي. هو شخص محترم جدا وملتزم، وناجح بعمله حيث إنه يشغل منصبا بالمقر الرئيسي للمؤسسة يجعله مسؤولاً عن عدة فروع في دول مختلفة من بينها بلدي، وقامت مديرتي بالسؤال عنه لأجلي، واتضح أنه شخص ذو أخلاق عالية، حيث أجمع من سألتهم عنه أنه لم يشرب الكحول أبدا ضمن الاجتماعات والاحتفالات التي تقيمها المؤسسة، وأنه ملتزم بعمله، وأنه لم يسبق أن كان له علاقات مشبوهة. قلبي يخبرني أنه هو الشخصية التي تمنيت أن أرتبط بها، ولا أريد أن أبدي السطحية إن أخبرتكم أن لي فقط ملاحظتين عليه -شكل أسنانه، وطريقته بتناول الطعام-! لماذا عمري 38 سنة ولم أتزوج بعد؟ الجواب؛ لأنني فتاة بمقاييس عالية للارتباط، وأرفض أن أتزوج بهدف الزواج فقط، أريد أن أرتبط بإنسان مميز. والأمر الآخر: هو أنني مرتبطة جدا بعائلتي فهم بحاجتي في جميع النواحي المادية والنفسية، وجودي معهم هام جدا، حيث إن أبي عمره 67 سنة، وأمي 61 سنة، وتعاني من أمراض كثيرة، بالإضافة إلى ذلك لدي أخ معاق عقليا عمره 31 عاما، هو متعلق جدا بي، ووجودي مهم جدا له. مع العلم أنني في بلدي أعمل في مدينة بعيدة عن أهلي، فأنا أعيش في سكن فتيات، وأعود لأهلي كل خميس وجمعة وسبت! صحيح يوجد غياب، ولكنني في النهاية في نفس البلد، وأتواصل معهم من خلال الانترنت، وأسعى أن لا يشعر أخي المريض بغيابي؛ لأنه كثيرا ما يفتعل المشاكل، ويضرب عن الطعام بسبب غيابي، وأحيانا أضطر أن أذهب للعمل، وأعود للمنزل يوميا ما يعني تقريبا 6 ساعات مواصلات كي أدعم أهلي، وأساعدهم بسبب وضع أمي وأخي! لماذا أعمل بعيدة عنهم؟ لأنني كما سبق أدعم أهلي ماديا، ودخلي هو ضمان استمرار الحياة الكريمة لهم، حيث إن أبي متقاعد، ودخله لا يكفي للمصاريف الشهرية العادية، فما بالكم بأدوية نفسية غالية جدا لأخي المريض، وديون متورط بها أخي الكبير الذي يسكن مع أهلي، ولكنه بلا مسؤولية، وأحيانا يكون عبئا علينا، ولم تتوفر لي فرصة للعمل بنفس المدينة التي يسكن بها أهلي. الرجل يريد جوابي النهائي، وهو متفهم للعلاقة الخاصة بيني وبين أهلي ووعدني أنني سأزور أهلي كل شهرين كأقصى حد، وأنا لا أستطيع حسم أمري، خائفة جدا من فكرة ترك أهلي والاستقرار ببلد آخر، ترك والدين كبيرين بالسن وأخ مريض! بالنسبة لي خلق الأبناء لمساعدة أهلهم والبقاء لجانبهم في مثل هذه الظروف الصعبة! ولكنني أيضا أشعر أنني سأندم إن خسرت هذا الشخص! أختي متزوجة وتعيش قريبة من أهلي تزورهم عادة من مرة إلى مرتين أسبوعياً، أخي الكبير عديم المسؤولية أيضا يعيش معهم وإن حدث وتزوج سيسكن بالطابق الأرضي لمنزلنا، هل هذه أسباب كافية تجعلني أقبل هذا العرض وأتزوج وأترك أهلي؟ علماً أن قلبي وعقلي مع فكرة اختيار أهلي، أرجوكم ساعدوني

لايف ستايل

الحل:أرجو أن لا تفرطي في الرجل المذكور، واعلمي أن استمرار الخدمات لوالديك ولغيرهم في زواجك وارتباطك بهذا الشخص الذي أبدى تفهما لأوضاعك واستعدادا للمساعدة في استمرار رعايتك لأهلك، الذين سوف يسعدون عندما يشاهدون من قدمت لهم الخدمات الجليلة تدخل إلى بيتها. أما بالنسبة للاستمرار في الرعاية، فالتواصل أصبح سهلا، كما أن حاجتهم الكبرى في الجانب المادي، وأنت سوف تستمري في دعمهم، ووجود أختك مع توفر الأموال سوف يوفر لهم الاحتياجات الأساسية، والناس والأهل في العادة لا يقصرون، ونتوقع أن يكون لشقيقك الأكبر دور مختلف في غيابك، فلا تترددي في القبول، ولا تضيعوا فرصة الرجل المناسب، ورغم أن الأمر يبدوا صعبا عليك وعليهم إلا أن الناس سرعان ما يتعودون على هذه الأمور، وهكذا تمضي الحياة والأحياء وفق تقدير رب الارض والسماء. ونحن إذ نشكر لك الدور الكبير تجاه الأهل نؤكد لك احتياج الجميع لاستمرار مثل هذه الأدوار، وهذا ما نرجو أن يتحقق من خلال ذرية صالحة يرزقك الله بها بحوله وفضلة من الرجل الطيب الذي طرق بابكم. وهذه وصيتنا لكم بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونؤكد لك أن جمال الرجل إنما يكون في كمال أخلافه، وفي حضوره وحيويته، وإذا كان الناس قد أثنوا عليه خيرا، فهو أفضل مما قالوه عنه؛ لأن اجتماع الناس على الثناء على الشخص يعني أنه شخصية مميزة. أما بالنسبة لطريقة تناوله للطعام فأمرها سهل وسوف تنجحين في تعديل الأوضاع، ونتمنى أن تدركي أنه من الصعب أن يجد الرجل امرأة بلا عيوب، كما أنه يصعب على المرأة أن تفوز برجل بلا نقائص، فكلنا بشر والنقص يطاردنا، ويكفي ما حصل في نفسك من ارتياح له وانشراح، ويكفي أنه اختارك رغم كثرة من يقابل، والحقيقة هي ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم: (الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف). وهذه وصيتنا لك بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونكرر مطالبتنا بالقبول بالرجل، وإكمال مشروع الزواج، ونسعد باستمرار تواصلكم مع موقعكم، ونسال الله أن يوفقكم ويسدد خطاكم.

لايف ستايل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنا في حيرة بين رعاية الأهل أم الزواج أنا في حيرة بين رعاية الأهل أم الزواج



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنا في حيرة بين رعاية الأهل أم الزواج أنا في حيرة بين رعاية الأهل أم الزواج



GMT 14:37 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 10:41 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 19:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 23:41 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

نصائح للتخلص من العادات السيئة والسلبية لديك

GMT 23:03 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

الحياة صغيرة في عيني ولا شيء يملأها

GMT 05:12 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

تمتعي بشهر عسل لا يُنسى في " جوزو Gozo"

GMT 22:28 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

المعادلة الصعبة

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

حضور عادل إمام العرض الخاص لفيلم "مولانا" لعمرو سعد

GMT 09:16 2016 الأربعاء ,24 آب / أغسطس

ظلم المرأة بالمجتمع المصري

GMT 03:59 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ويني هارلو تلمع في فستان باللونين الأخضر والأزرق 

GMT 11:22 2023 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

ميريهان حسين تكشف سر عدم زواجها

GMT 21:28 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

لهذه الأسباب ضعي وحبيبك القناع أمام الناس

GMT 11:22 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

سهر الصايغ تكشف مرحلة جديدة عن مشوارها الفني

GMT 16:45 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

دليلكِ لاختيار العطور بحسب حالتك المزاجية

GMT 20:08 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

تصميم غرف جلوس بملامح الثقافة الصينية العصرية

GMT 21:04 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

إكسسوارات شعر جديدة جرّبيها لهذا الموسم

GMT 13:02 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

GUCCI DECOR الثورة الجديدة في عالم الديكور

GMT 16:21 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

بطاطا مقلية بجبن الشيدر على الطريقة المكسيكية

GMT 11:06 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تعرضت للضرب والإغتصاب
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle