arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

أصابني الهم والغم لتأخر الخُطاب عني

لايف ستايل

لايف ستايلأصابني الهم والغم لتأخر الخُطاب عني

أصابني الهم والغم لتأخر الخُطاب عني

المشكلة:بعدما ضاق صدري مما يحدث لي قررت أن ألجأ إلى الله ثم إلى موقعكم الكريم بحثا عن جواب أو طرف خيط. أنا فتاة أبلغ من العمر 23 سنة، جامعية، وأملك وظيفة جيدة، وعلى قدر عال من الجمال بفضل الله تعالى. قبل ما يقارب سنة تمت خطبتي لشاب اعتقدت أن أجد به الشريك المناسب، ولكن بعد خطبتنا بثلاثة أشهر قررت أن أفسخ الخطوبة؛ لأنني رأيت بعدا فكريا واسعا بيننا، وبالفعل تم الفسخ بكل ود واحترام، وحتى يومنا هذا لم يتقدم لطلب يدي أحد، على مدار سنة كاملة تقريبا! أشعر بالخجل ممن حولي فجميعهم توقعوا لي أن أخطب مباشرة مرة أخرى، ولكن هذا لم يحدث. أعلم أنني صغيرة بالسن، وأنا لست على عجلة من أمر الزواج، ولكني أسأل نفسي ما هو السبب وراء عدم تقدمهم لخطبتي، رغم أنني بفضل الله أملك جميع مقومات شريكة الحياة التي يتمناها أي شاب وأسرتي ذات قدر عال اجتماعيا في بلدتنا الصغيرة. بدأت أشغل نفسي بكل شيء عسى أن يصرف عني الله تلك الأفكار التي تبعث اليأس في نفسي، بدأت في دراسة الماجستير، وبدأت بالتفرغ لهوايات قديمة، وأنا الآن أطورها لتصبح مهنية أكثر من كونها هواية. دائمة الابتسامة والحيوية، ولا أسمح لتلك الأفكار بعرقلة سعادتي، ولكني ما ألبث أن أضع رأسي على وسادتي لأنام حتى يراودني السؤال: "لماذا لم يدق بابك أحد خلال سنة كاملة"؟ هذا ليس طبيعيًا! هناك فتيات أقل منك جمالا وأدبا ولطفا وعلما، ويدق أبوابهن الكثيرون، ويرفضن الكثيرين، وأنت في سنة كاملة لم تنجحي في رفض عريس واحد بسبب أنه غير موجود أصلا! جميع صديقاتك ومعارفك ومعارف أهلك، وكل جمالك وعلمك لم يسعفك! ضاق صدري، لا أريد خطبة، ولا أريد زواجا فقط، أريد أن أشعر أنني مرغوبة ومطلوبة كما كنت قبل خطبتي الأولى، كنت أرفض شبابا كثيرين، وبعضهم أطباء وذوي مناصب مرموقة، والشاب الذي خطبت له لا يقل عنهم، ولكن أين كل هذا قد ذهب فجأة؟ ما الذي يحدث سوف أجن! لا أريد أن ألجأ لطرق التفافية، وأن أتعرف على شباب بطريقة غير شرعية، أخلاقي تمنعني وخوفي على سمعتي يمنعني، ثم إنه محرم دينيا، هل يحبس عني الله هذا الرزق بسبب معاص قمت بها؟ هل هناك ما أفعله أنا لأساهم في تقدم الشباب لخطبتي؟ أنا أحسن ظني بالله وأتفائل وأتفائل، وسأبقى أتفائل في الله نور السموات والأرض، ولكن تعبت! انتظار المجهول أمر صعب، والأصعب أنني مجبرة على تخبئة صعوبته خلف ابتسامة دائمة حتى أمام أقرب الناس لي، وهم أهلي، انصحوني! لدي سؤال بموضوع آخر: هل يعقل أن لا يستجيب الله لدعائي عند الكعبة؟ ألم نقرأ دائمًا أن الدعاء في بيت الله الحرام، وفي العمرة تحديدا يتحقق؟ دعوت أمورا لم تتحقق وأنا واثقة أن الله يدخرها لي، وهي في أمانة، ولكن هل يعقل أن لا تتحقق في الحياة الدنيا؟ عذرا على الإطالة.

لايف ستايل

الحل:بداية نشكرك على حرصك على الصلاح والتقى والعفة، وأنك لن تفعلي مثل ما تفعل الفتيات الطائشات حيث يلجأن إلى التعرف على الشباب بطرق غير مشروعة. وما حدث لك من تأخر الخطاب عنك ابتلاء من الله، وقد يكون بذنب، لا أدري، وهناك أمور ينبغي الحرص عليها لتيسير الزواج: منها الاستعانة بالله تعالى، والتضرع إليه بالدعاء، ومنها المدوامة على العمل الصالح من صلاة وصيام وصدقة ونحوها، ومما يعين أيضا كثرة الذكر والاستغفار، وأكثري من قول لا حول ولا قوة إلا بالله. وعليك أن تعلمي أن الله يعين كل من يريد العفاف لنفسه، وهو معه، ولذلك سيوفقك وسيسهل أمرك، فأرجو أن لا تتعجلي في الأمر، والأخوات اللاتي جاء لهن خطاب، هذا قدر الله لهن ذلك، وأنت سيأتيك نصيبك بإذن الله بما أنك لا تريدين إلا ما أحل الله، والدعاء يستجاب لك فيه بشرط أن لا تتعجلي من الإجابة، ولا تيأسي، وأبشري بخير قال تعالى: {وَأَنكِحُوا الْأَيَامَىٰ مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ ۚ إِن يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ثلاثة حق على الله تعالى عونهم: المجاهد في سبيل الله والمكاتب الذي يريد الأداء والناكح الذي يريد العفاف) رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع 3050. - استمري على ما أنت عليه من ابتسامة، ولكن استصحبي هذه الابتسامة بالرضا على ما قدره الله عليك، واشتغلي بما أنت فيه من علم ودراسات عليا، فهذا خير في هذا الوقت. كان الله في عونك.

لايف ستايل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصابني الهم والغم لتأخر الخُطاب عني أصابني الهم والغم لتأخر الخُطاب عني



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصابني الهم والغم لتأخر الخُطاب عني أصابني الهم والغم لتأخر الخُطاب عني



GMT 14:37 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 10:41 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 19:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 23:41 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

نصائح للتخلص من العادات السيئة والسلبية لديك

GMT 23:03 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

الحياة صغيرة في عيني ولا شيء يملأها

GMT 05:12 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

تمتعي بشهر عسل لا يُنسى في " جوزو Gozo"

GMT 22:28 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

المعادلة الصعبة

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

حضور عادل إمام العرض الخاص لفيلم "مولانا" لعمرو سعد

GMT 09:16 2016 الأربعاء ,24 آب / أغسطس

ظلم المرأة بالمجتمع المصري

GMT 03:59 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ويني هارلو تلمع في فستان باللونين الأخضر والأزرق 

GMT 11:22 2023 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

ميريهان حسين تكشف سر عدم زواجها

GMT 21:28 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

لهذه الأسباب ضعي وحبيبك القناع أمام الناس

GMT 11:22 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

سهر الصايغ تكشف مرحلة جديدة عن مشوارها الفني

GMT 16:45 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

دليلكِ لاختيار العطور بحسب حالتك المزاجية

GMT 20:08 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

تصميم غرف جلوس بملامح الثقافة الصينية العصرية

GMT 21:04 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

إكسسوارات شعر جديدة جرّبيها لهذا الموسم

GMT 13:02 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

GUCCI DECOR الثورة الجديدة في عالم الديكور

GMT 16:21 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

بطاطا مقلية بجبن الشيدر على الطريقة المكسيكية

GMT 11:06 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تعرضت للضرب والإغتصاب
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle