arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

زوجي عنيف جنسيًا ويشاهد الأفلام الإباحية

لايف ستايل

لايف ستايلزوجي عنيف جنسيًا ويشاهد الأفلام الإباحية

زوجي عنيف جنسيًا ويشاهد الأفلام الإباحية

المشكلة: أنا زوجة عمري 33 عامًا وزوجي أربعيني، كنت أعاني من عنفه في العلاقة الحميمة فأنا لا أشعر بلطف ولا حب معه أثناءها وأشعر أنه ينتقم أو يعذبني أو يغتصبني، كما أنه لا يراعي مرضي ولا وقت الحيض، ومؤخرًا أصبح يشاهد الأفلام الاباحية بكثرة ويقلد المشاهد التي فيها الضرب والإيذاء الجسدي أثناء العلاقة ويبحث عبر الانترنت عن السلاسل وأدوات وأشكال الملابس التى يلبسونها ويشتري المتاح منها ويراسل أصحابه المقيمين فيي الخارج لكي يشتروها له معهم وهم قادمين، وأنا أكاد أجن، ولا أدري ماذا أفعل، هل أطلب الطلاق؟

لايف ستايل

الحل: لا شك أن افتقاد عنصر"التراضي" في العلاقة الحميمة هو من أسوأ ما يصيبها في مقتل، وهذا التراضي يشمل الموافقة والرغبة والاحترام وكل المعاني المنصوص عليها شرعًا وانسانيًا لصحة هذه العلاقة الخاصة والمهمة، وهو ما ذكرتيه بشأن عدم مراعاة زوجك لمرضك أو وقت الحيض وممارسته المقاربة للإغتصاب، وهو أمر بعيد كل البعد عن المداعبة والملاعبة التى هو مدعو إليها شرعًا، وهي لمصلحته ومصلحتك للحصول على علاقة مشبعة لكل منكم. لا أعرف هل جربت الحوار معه بهذا الشأن أم لا، فالحوار مهم، ومتنوع، ولابد أن يمتد بلا ملل لشهور وسنوات حتى يأتي بنتيجة، كما أن الرفض للممارسة التي لا تعجبك ولا تريحك أو تخالف الشرع من حقك تمامًا، فلا تترددي في فعل ذلك بلا خوف. أما العنف يا عزيزتي فهناك "بعض" عنف مقبول ومباح بحسب الاستجابة بين الطرفين للاستثارة والامتاع وليس الوصول حد الايذاء والايلام والتلذذ بذلك، وإلا يصبح اضطرابًا جنسيًا يسمى"السادية الجنسية" . وأحسب أن زوجك للأسف قد مضى خطوات في هذا الاضطراب وعززه بمشاهدة وتقليد الافلام الاباحية التى تعرض هذا النمط الشاذ من السلوك الجنسي. ومن يصل إلى هذه الدرجة من المرض أو الاضطراب يا عزيزتي لا يراه ولا يعترف به ومن ثم فلن يبحث عن علاج، ولن يستجيب، ولن يتغير إلا بإرادته ورغبته الصادقة ، أما غير ذلك فهو حرث في البحر وأوهام. طريق تغير زوجك واحدة، رغبة منه وإرادة ثم الذهاب إلى معالج نفسي، وهناك أنواع عديدة من العلاجات التي تصلح له كالعلاج السلوكي المعرفي وغيرها. إن استطعت تحفيز هذه الارادة لديه وتذكيره بالقيم ودينه ومحبة الله والاستقامة على أمره، فلا بأس أن تجربي ذلك، ولو فشلت فلا أدري هل يمكن أن يردعه طلبك الطلاق مثلًا إن لم يكف عن هذه الممارسات المؤذية أم لا، فالخلاصة أنه لابد لك من موقف "معلن" يا عزيزتي بلا خوف ولا مواربة، بعدها يكون لك القرار وحدك بالاستمرار في هذه العلاقة المؤذية أو الابتعاد عنها، أو اقتناعه بضرورة العلاج، وتفعيل ذلك والصبر عليه لأنه سيحتاج إلى وقت طويل، هذه هي الخيارات أمامك في هذا الابتلاء، ووحدك من يستطيع الحسم.

لايف ستايل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجي عنيف جنسيًا ويشاهد الأفلام الإباحية زوجي عنيف جنسيًا ويشاهد الأفلام الإباحية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجي عنيف جنسيًا ويشاهد الأفلام الإباحية زوجي عنيف جنسيًا ويشاهد الأفلام الإباحية



GMT 14:37 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 10:41 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 19:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 23:41 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

نصائح للتخلص من العادات السيئة والسلبية لديك

GMT 23:03 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

الحياة صغيرة في عيني ولا شيء يملأها

GMT 05:12 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

تمتعي بشهر عسل لا يُنسى في " جوزو Gozo"

GMT 22:28 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

المعادلة الصعبة

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

حضور عادل إمام العرض الخاص لفيلم "مولانا" لعمرو سعد

GMT 09:16 2016 الأربعاء ,24 آب / أغسطس

ظلم المرأة بالمجتمع المصري

GMT 03:59 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ويني هارلو تلمع في فستان باللونين الأخضر والأزرق 

GMT 11:22 2023 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

ميريهان حسين تكشف سر عدم زواجها

GMT 21:28 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

لهذه الأسباب ضعي وحبيبك القناع أمام الناس

GMT 11:22 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

سهر الصايغ تكشف مرحلة جديدة عن مشوارها الفني

GMT 16:45 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

دليلكِ لاختيار العطور بحسب حالتك المزاجية

GMT 20:08 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

تصميم غرف جلوس بملامح الثقافة الصينية العصرية

GMT 21:04 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

إكسسوارات شعر جديدة جرّبيها لهذا الموسم

GMT 13:02 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

GUCCI DECOR الثورة الجديدة في عالم الديكور

GMT 16:21 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

بطاطا مقلية بجبن الشيدر على الطريقة المكسيكية

GMT 11:06 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تعرضت للضرب والإغتصاب
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle