هل العقاب الذي اتبعته هو السبب في تدهور حال ابني النفسية

انا سيدة ابلغ من العمر ٣٨ عام وعندي ٥ ابناء اكبرهم عمره ١٧ عام . عانيت معه كثيرا بسبب مشاكله في الحي ومع الجيران حيث انه منذ صغره لديه فرط حركة وشقاوة غير طبيعية . بدات قبل عامين بمعاقبته على اي خطا يقوم به من خلال ضربه على مؤخرته . وكان العقاب مجديا معه لدرجة كبيرة لكني لاحظت تدهور وضعه النفسي حيث اصبح ضعيف الشخصية وكثير الشك ومرتبك دائما . هل للعقاب دور في وضعه ام لا ؟

اهلا بك يا سيدتي ونحن ضد عقاب الضرب في كل الاحوال، وهو ليست طريقة للتربية، والان انت لاحظت تدهور في شخصية ولدك ولهذا من رايي ان تتقربي منه وتحاولي التحدث معه وتحاولي فهم مشاعره وتشعريه بانه كبير وانه الان على اعتاب الرجولة وتعززي صفاته الحلوة وتكافئيه وتجعليه يرافق والده ويجلس في مجالس الرجال ومن الضروري جدا معرفة قدراته ومساعدته في الدراسة الثانوية وعززي كل تصرفاته امام اخوته واجعلي له قيمة وقولي له انه شريكك ومساعدك ويد ابيه الايمن، والمهم ان تنتبهي لنفسيته وتمنعي اي حالة تنمر عليه، عززي قدراته وابحثي عن هواياته وهذه فرصة ممتازة لتحضيره للمرحلة الثانوية واعطاءه امل بانه سيتفوق، واشركيه في بعض الانشطة ومن الضروري ان تتحدثي معه وتصادقيه وان شاء الله ستشعرين بتحسن في شخصيته واي مساعدة نحن هنا بالخدمة ولكن ارسلي لي رسالة فيها مزيد من لاتفاصيل لاي موقف وان شاء الله نساعدك وربي يوفقك.