arablifestyle
arablifestyle arablifestyle arablifestyle
arablifestyle
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
arablifestyle, arablifestyle, arablifestyle
آخر تحديث GMT 07:06:31
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 07:06:31
الجمعة 15 آب / أغسطس 2025
لايف ستايل
أخر الأخبار

الرئيسية

كيفية بناء صداقات صحية من البداية

لايف ستايل

لايف ستايلكيفية بناء صداقات صحية من البداية

كيفية بناء صداقات صحية من البداية

كيفية بناء صداقات صحية من البداية

لايف ستايل

أبناؤنا بداية من عمر 9 سنوات وحتى مرحلة المراهقة، يبحثون عن الشعور بالأمان والصحبة والانتماء، يحتاجون إلى شخص يسمعهم، صديق يضحك معهم، يقف بجانبهم في أزماتهم، ويساندهم وقت اضطراباتهم، لكن هل يجيد الطفل التعرف إلى هذه الصداقة الآمنة؟وهل هناك علامات للصديق الصدوق الذي يحمل تلك الصفات الطيبة؟ في المقابل يحدث -أحياناً- أن يكون هذا الصديق هو نفسه مصدر الضغط، والأذى، والاضطراب؛ حيث نراه يختفي وقت الحاجة، ويظهر حالة المنفعة، والصداقة -كذلك- التي يتمسك بها ويدافع عنها الطفل أو المراهق، ما هي إلا صداقة ضارة سامة، تضر ولا تنفع! في هذا التقرير تُطلعنا الدكتورة سامية الألفي أستاذة التربية وتعديل السلوك، على أن مهمة العلاقات الإنسانية كالصداقة، أن تبني لا تهدم، والصديق الحقيقي لا يؤلم عمداً، كما تكشف لنا كيف نفرق بين الخلافات العادية والمناوشات السامة، وما هي طرق حماية النفس؟ ما هي الصداقة؟ الصداقة الحقيقية: أسرار واحدة الصداقة الصحية: تعتذر وتصحح الخطأ، تمنحك طاقة إيجابية، فيها أخذ وعطاء، واحترام للحدود. الصداقة السامة: تتجاهل ألمك أو تلومك، تستهلك طاقتك، فيها أخذ فقط. كيفية بناء صداقات صحية من البداية كُنْ نفسك: لا تتصنع شخصية لترضي أحداً. اخترْ منْ يُشبهك في القيم: الشخص الذي يقدّر عائلته، يحترم الآخرين، ويتعامل بلطف. راقبْ الأفعال وليس الكلمات: كثيرون يقولون إنهم "أصدقاء للأبد"، لكن الأفعال هي المعيار الحقيقي. امنحْ العلاقة وقتاً : حتى تتبين الأمور وتظهر المواقف الحقيقية، ولا تتسرع في كشف أسرارك أو التعلق الشديد. ما هي الصداقة السامة؟ المحبة والتقدير والأخذ والعطاء سمات للصداقة الصداقة السامة هي علاقة تشعر فيها أنك دائماً تحت الضغط، خائف من فقدان الطرف الآخر، أو مضطر للتنازل عن نفسك من أجل إرضائه. فيها : أنت تعطي وتُرهَق، والآخر خلل كبير في التوازن، يأخذ ويتحكم، ربما لا ترى الأمر في البداية، لكن مع الوقت، تبدأ تشعر بما يحدث. إشارات تنبهك إلى: الصداقة السامة يُشعرك دائماً أنك أقل منه يقارنك دائماً بالآخرين، يستهزئ بملابسك، شكلك، أو حتى طموحاتك، الصديق السام يُشعرك بأنك لست جيداً بما فيه الكفاية، فتظل دائماً تحاول إثبات نفسك له. يسخر من مشاعرك ويستخف بمشاكلك حين تحكي له أنك تعاني من ضغط دراسي أو مشاكل في البيت، يضحك أو يغير الموضوع أو يقول: "أنت بتبالغ". هذا التقليل من شأن مشاعرك يترك أثراً نفسياً كبيراً مع الوقت. يصادقك فقط عند الحاجة يرسل لك الرسائل عندما يحتاج شيئاً: واجب دراسي، تذكرة حفلة، دعم نفسي بعد انفصال عاطفي، ولا يتواجد عندما تكون أنت المنهار . يغضب إذا اقتربت من غيره الصديق السام لا يريد أن تكون لديك صداقات أخرى، يغار من أي تقارب بينك وبين شخص جديد، وكأنك ملكه الخاص، وقد يخلق مشاكل لتبعد عن الآخرين. يشجعك على فعل ما يخالف قِيَمك يضغط عليك لتجرب التدخين، يدفعك لتتحدث بأسلوب سيء مع أهلك، يشجعك على التغيب عن المدرسة، أو أن تتصرف ضد قناعاتك؛ لتثبت له أنك متعاطف معه، مؤيد لقراراته، وهذا النوع من الأصدقاء هو أخطرهم. ينشر أسرارك وقد يستخدمها ضدك قد تبدأ العلاقة بثقة، لكن في لحظة غضب أو انتقام، تجده ينشر ما قلته له في السر أو يهددك به، هذا التصرف مؤذٍ نفسياً بشكل عميق. تعود من لقائه غير سعيد ليس شرطاً أن يكون الصديق السام عدائياً بشكل مباشر، أحياناً يُرهقك عاطفياً بكثرة الشكوى، الدراما، طلبات الدعم دون مقابل، أو المزاج المتقلب. مع العلم بأنه ليس كل خلاف يعني أن الصداقة انتهت، فالأصدقاء الحقيقيون يختلفون أحياناً، وقد يقولون كلمات مؤذية في لحظة غضب. لكن الفارق هنا. طرق للحماية من الصداقة السامة فتى وفتاة تربطهما صداقة وهواية واحدة ضع حدوداً واضحة: لا تخجل من قول: "لا أحب هذا الأسلوب"، أو "لا أريد أن أتكلم عن هذا الآن"، واعرف أن وضع الحدود ليس قسوة، بل احترام لذاتك. استمع إلى مشاعرك الداخلية: هل تشعر بالتوتر كلما وصلتك رسالة منه؟ هل تقابله وأنت متردد؟ مشاعرك تنبهك غالباً قبل وعيك الكامل. ابتعد تدريجياً: إذا كنت لا تستطيع المواجهة مباشرة، يمكنك تقليل التفاعل تدريجياً: لا ترد سريعاً، لا تبادر دائماً، لا تشاركه كل تفاصيلك. تحدّث مع شخص تثق به: صديق ناضج، أحد الوالدين، معلم، أو مستشار نفسي؛ مشاركتك لما يحدث قد يفتح عينيك على حقائق كنت تبررها لنفسك. لا تشعر بالذنب: أكثر ما يمنع المراهقين من الانسحاب هو الشعور بالذنب، لهذا تذكّر: رفض العلاقة المؤذية ليس أنانية، بل شجاعة، وقد تشعر بالفراغ، الوحدة، أو الحزن بعد إنهاء هذه العلاقة السامة. امنح نفسك وقتاً للشفاء، ستتعلم، ستنضج، وستُحاط يوماً بأصدقاء يشبهونك حقاً، فمن الطبيعي أن تحزن على الذكريات، حتى لو كانت العلاقة مؤذية.

لايف ستايل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيفية بناء صداقات صحية من البداية كيفية بناء صداقات صحية من البداية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيفية بناء صداقات صحية من البداية كيفية بناء صداقات صحية من البداية



GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير ساندويتش اللحم بالخضار

GMT 07:03 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أجمل إطلالات النجمات العالميات في حفل غولدن غلوب 2020

GMT 06:36 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد الغني تؤكّد وجود تضامن شعبي مع الأقباط

GMT 09:52 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

معلومات عن رنا هويدي بعد ظهورها مع باسم يوسف

GMT 06:26 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

"صدى البلد" تقدم خريطة مختلفة يومية في كانون الأول

GMT 23:50 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

نضال الشافعي يستعد لتصوير " خط ساخن"

GMT 08:49 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

نيللي تظهر متألقة مع أبناء شقيقتها الفنانة الراحلة فيروز

GMT 14:44 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رياض يؤكد سعادته بتعاونه الثاني مع يوسف الشريف

GMT 19:10 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"ممر الجان" الأخطر في العالم في منطقة ملقا الأندلسية
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle