arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

ابني تعلق بفتاة أفسدت عليه دراسته

لايف ستايل

لايف ستايلابني تعلق بفتاة أفسدت عليه دراسته

ابني تعلق بفتاة أفسدت عليه دراسته

المشكلة:أنا أمٌ, ولي أربعة أولاد بنتان وولدان, البنات أكبر ثم الأولاد, ابني الأصغر عمره 18 سنة, أمضى فترة دراسته الأولى كأنه ملاك حتى منتصف الثانوية العامة؛ ثم تغير وأصبح عصبي المزاج, أحب بنتا في الصف الثامن وأصبح يعبدها, أهمل دراسته, رسب في السنة الأولى من الثانوية العامة -الفرع العلمي- حاولنا أن نبعده عنها دون جدوى, رسب في السنة الثانية -على الرغم من أنه كان في مدرسة خاصة- عاد إلى المدرسة الخاصة حرا, تناسى البنت بعد أن هددناها, وهي التي ابتعدت عنه, وليس هو, بيتنا جميل لكن والده من النوع العصبي جدا, ودائما عبارات التوبيخ على لسانه, ويقارنه مع من هم في سنه, لا يعطي له الثقة بالنفس, يريد أفضل النتائج دون أن يبذل جهدا, يفكر بأن تقديم المال واللباس كافٍ لكل شيء, ويغني عن كل شيء. الولد أصبح يدخن, وأحيانا يمارس العادة السرية, حاولت معه مرارا بالنصح وكأنني أكفر, فلا يسمع أي كلمة, وإنما يستهزئ ويقل أدبه معي, ويتهمني دائما بالتقصير, وأنني أحب إخوته أكثر منه, دراسته الآن غير مرضية, يبحث دائما عن اللهو وجلسائه. أرجوكم ساعدوني

لايف ستايل

الحل:أنا أمٌ, ولي أربعة أولاد بنتان وولدان, البنات أكبر ثم الأولاد, ابني الأصغر عمره 18 سنة, أمضى فترة دراسته الأولى كأنه ملاك حتى منتصف الثانوية العامة؛ ثم تغير وأصبح عصبي المزاج, أحب بنتا في الصف الثامن وأصبح يعبدها, أهمل دراسته, رسب في السنة الأولى من الثانوية العامة -الفرع العلمي- حاولنا أن نبعده عنها دون جدوى, رسب في السنة الثانية -على الرغم من أنه كان في مدرسة خاصة- عاد إلى المدرسة الخاصة حرا, تناسى البنت بعد أن هددناها, وهي التي ابتعدت عنه, وليس هو, بيتنا جميل لكن والده من النوع العصبي جدا, ودائما عبارات التوبيخ على لسانه, ويقارنه مع من هم في سنه, لا يعطي له الثقة بالنفس, يريد أفضل النتائج دون أن يبذل جهدا, يفكر بأن تقديم المال واللباس كافٍ لكل شيء, ويغني عن كل شيء. الولد أصبح يدخن, وأحيانا يمارس العادة السرية, حاولت معه مرارا بالنصح وكأنني أكفر, فلا يسمع أي كلمة, وإنما يستهزئ ويقل أدبه معي, ويتهمني دائما بالتقصير, وأنني أحب إخوته أكثر منه, دراسته الآن غير مرضية, يبحث دائما عن اللهو وجلسائه. أرجوكم ساعدوني كي يعود محمد كما كان خلوقًا مجتهدا. وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ فاطمة عباس حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، شكرا لك على السؤال، ولاشك أن الأمر مقلق لك وللأسرة. الشاب طالما هو في هذا العمر من المراهقة، فأهم ما يحتاج إليه قبل أي شيء آخر هو وجود من يشعر هذا المراهق بأنه يفهمه، وخاصة في فهم مشاعره وعواطفه، وفهمه لا يعني بالضرورة موافقته على ما يريد، فهناك خطأ شائع حيث يعتقد الناس أن الاستماع والفهم يعني بالضرورة الموافقة على رأي هذا الشاب، وليس بالضرورة. إنّ تقبل الشاب كما هو، على علاته ومشكلاته - كما يقولون- هو الخطوة الأولى قبل القيام بتعديل سلوكه وتوجيهاته، وإلا فإنه سيتمسك برأيه ومواقفه رافضا أي تغيير أو تعديل. إن مجرد تفهم الموقف العاطفي لهذا الشاب هو نصف الحل ونصف العلاج، نعم مجرد التفهم هو نصف العلاج والحلّ. وربما الشخص الأفضل للقيام بهذا الدور هو والده، وبالرغم مما وصفت من أنه "عصبي جدا" وهذا يتطلب من هذا الأب أن يغيّر في أسلوب تعامله مع ابنه، فاللوم والتوبيخ والمقارنة بالآخرين... كل هذا ضار في غاية الضرر، ولا غرابة إن وقع الشاب في بعض الممارسات السلبية كالدخان, وغيره. يحتاج الأب للاقتراب من ولده بشكل أكبر، والتعايش معه؛ مما يتيح جوًّا إيجابيًا يمكن كليهما من الحديث والتفاهم، ومن ثم يأتي تذليل سلوك الشاب ومواقفه في الحياة عن نفسه, وعن دراساته, وعن الناس عموما. وما ذكرت في سؤالك من بعض المشكلات السلوكية فأنا أعتبرها أعراضا، وليست أمراضا، ويفيد أن نركز على الأمراض, وليس الأعراض، ويتطلب هذا وعيا كبيرا, وصبرا من الوالدين، وخاصة الأب، وإلا فالولد سيزداد بعدا عن والديه ودراسته، وربما ازداد انحرافا. لابد لك من الحديث المباشر والصريح، مع الأب أولا، ومن ثم مع الشاب لتوجيهه على تحمل مسؤولياته عن نفسه، وعن حياته. والله الموفق لكل خير.

لايف ستايل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابني تعلق بفتاة أفسدت عليه دراسته ابني تعلق بفتاة أفسدت عليه دراسته



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابني تعلق بفتاة أفسدت عليه دراسته ابني تعلق بفتاة أفسدت عليه دراسته



GMT 13:35 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 14:33 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 11:05 2023 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 06 سبتمبر ​/ أيلول 2023

GMT 11:09 2023 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يوجه رسالة لجمهوره بسبب ألبومه الجديد

GMT 00:28 2023 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 1 سبتمبر ​/ أيلول 2023

GMT 14:52 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

قرارات مصيرية تحسم كثير من المواقف

GMT 09:53 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:06 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

الفنانة منة فضالي تودع جمهورها في مصر

GMT 14:53 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

أبرز العطور برائحة الورود المنعشة لصيف 2019

GMT 10:21 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على كل ما هو جديد في صيحات الأحذية لعام 2019

GMT 13:46 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 11:46 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

2017 عام الأناقة الذي لا يمكن نسيانه تعرف على السبب

GMT 14:05 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أزمة قلبية مفاجئة تودي بحياة مؤلف "فوق مستوى الشبهات"

GMT 17:21 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ما اغنى الفواكه بالفيتامينات لجسم الانسان

GMT 00:24 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

طرق فعالة لتأديب طفلك دون اللجوء إلى الصراخ أو الضرب

GMT 00:33 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

هل تنجح المناسبات السعيدة في إنعاش الحب بين الزوجين

GMT 18:22 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

 حسين فهمي يفضح ممارسات قناة الجزيرة ومغالطاتها ضده

GMT 18:54 2020 الأحد ,14 حزيران / يونيو

إطلالات صيفية للشابات من وحي هبة نور

GMT 15:50 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

5 ألوان حوائط خالدة في عالم الديكورات
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle