arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

جسر من بيروت إلى أضنه، فهل يتعزز تبادل السياح بين البلدين؟

لايف ستايل

لايف ستايلجسر من بيروت إلى أضنه، فهل يتعزز تبادل السياح بين البلدين؟

"بيروت – أضنه جسر السياحة 2016"
القاهرة - لايف ستايل

بدأت تركيا منذ سنوات في استقطاب السياح العرب عموماً واللبنانيين خصوصاً في سياسة مكَّنت هذا البلد من أن يكون إحدى أبرز الوجهات السياحية.

وعلى الرغم من أنَّ ساحرة المتوسط اسطنبول حصدت حصَّة الأسد، لتليها مرمريس كوجهة اللبنانيين في فصل الصيف، تسعى بلدية أضنه التركية جاهدةً إلى جذب السياح إليها في ظل غيابها عن الخارطة السياحية للبنانيين على الرغم من قربها من لبنان.

ومن هنا، كانت فكرة إطلاق مؤتمر عُقد في أضنه بعنوان: "بيروت – أضنه جسر السياحة 2016".

لمحةٌ عن أضنه

تبعدُ أضنه 50 دقيقة بالطائرة عن بيروت، هي مدينة هادئة في الإجمال ومختلفة عن اسطنبول الصاخبة. وهي وجهةٌ للباحث عن الهدوء والراحة واكتشاف منطقة إنطاكيا. يقسم نهر سيحان أضنه إلى قسمين قريبين، ما يضفي على هذه المدينة رونقاً ورومنسية، وهو أطول نهر في تركيا ويبلغ 560 كم، تصب مياهه في البحر الأبيض المتوسط.

ويعلو النهر جسور عدَّة منها الحجري، أما أرضيته فمرصوفة بالحجارة.

يرجع تاريخ هذه المدينة إلى أكثر من 3000 عام، وهي تضمُّ مسجد "سابانجى" الذي يقع بالقرب من نهر "سيحان" وهو أكثر مسجد يُزار في أضنه لأنه أحد أكبر المساجد الموجودة في الشرق الأوسط، ويتسع لـ 20 ألف مصلٍ.

وفي أضنه 4 كنائس، إثنتان منها أرمنية وواحدة يونانية وأخرى لاتينية، منها هُدم أو حوِّل إلى متحف.

ولمحبي التاريخ والتراث المدينة القديمة و"برج الساعة" هما الوجهة الأمثل حيث إنَّ برج الساعة من أبرز المعالم الرئيسية للمدينة وقد بنيَ عام 1882، ويعتبر أعلى برج ساعة في تركيا.

في المدينة أيضاً جسر "فاردا" أو ما يعرف بالجسر الألماني الذي ورد في المشهد الافتتاحي في مطاردة في فيلم "سكايفول" لجيمس بوند عام 2012، وقد بنيَ هذا الجسر المخصص للسكك الحديد عام 1905 وأنجز عام 1912 على يد مهندسين ألمان بغية وصل برلين الأمانية بمدينة البصرة العراقية التي كانت جزءاً من الإمبراطورية العثمانية بهدف نقل النفط إلى ألمانيا.

 

هيَّا بكم إلى لبنان

في المؤتمر الذي عُقد في مدينة أضنه، اعتبر رئيس اتحاد المؤسسات السياحية نقيب أصحاب الفنادق السيد بيار أشقر في كلمةٍ له "أننا لبَّينا الدعوة بأسرع وقت ممكن لإيماننا بأنَّ للجار أفضلية، فبين أضنه وبيروت 50 دقيقة طيران.

لبنان كان له الحصرية منذ أكثر من 100 عام في السياحة واستقطاب الشركات الإقليمية والدولية التي كان مركزها في بيروت.

وعندما بدأت دول الإقليم خصوصاً تركيا الانفتاح ودخول المعترك السياحي كنا من الأولين الذي آمنوا بهذه الوجهة السياحية وعملنا جادين مع وكلاء الشركات السياحية الذين صدروا إلى تركيا وكل سنة أكثر من 300 ألف سائح لبناني. أما العكس فبلدٌ عظيم وكبير مثل تركيا أحد أكبر اقتصادات المنطقة لم يصدِّر إلى لبنان أكثر من عشرات الآلاف.

لذا، نريد تبادلاً متوازناً وتعاوناً صادقاً، ومن خلال زيارتكم للبنان ستصلون إلى الاغتراب اللبناني إذ إن اللبنانيين موجودون في دول الخليج العربي، وإفريقيا وأميركا اللاتينية، ولنا وزنٌ في جميع الاقتصادات التركية.

ووجودنا خدمة وانفتاح لرجال الأعمال الأتراك والسياحة التركية وغيرها من أوجه التبادل الاقتصادي. وسنكون جادين في التبادل التجاري والاقتصادي فقد استثمرنا في تركيا، واشترينا من تركيا فهيَّا بكم إلى لبنان".

العمل لتحقيق شراكة تركية - لبنانية

من جهته، اعتبر نقيب أصحاب مكاتب السفر والسياحة السيد جان عبود أنَّ "هذا الحدث سيساهم في إنعاش حركة السياحة في بلدينا.

نتطلع نحن أصحاب ومسؤولي وكالات السياحة اللبنانية إلى التعاون مع وكالات السياحة في أضنه لإدراج زيارة لبنان على برامجهم من طريق فتح المجال لمجموعة مختارة من راغبي السفر للتعرف إلى مواقع طبيعية وأثرية نادرة.

فبلد الأرز يستطيع عرض بنية تحتية لأفضل وأحسن الخدمات السياحية، ويمكن بحكم المسافة والتسهيلات أن يوفر وجهة استقطاب واعدة".

وأضاف: "لدى أصحاب مكاتب السفر والسياحة في لبنان رغبة كبيرة في تعاون مشترك من أجل استنباط شراكة مدروسة وواقعية تأخذ في الاعتبار قواعد العمل التعاوني المشترك والمستدام لدعم تبني سياسات واضحة وممارسات إدارية متقدمة من أجل تبادل وسائل المعرفة وتحفيز المشاريع.

وفي سبيل تحقيق ذلك نقترح بعض التوصيات: أولاً، قيام تعاون جدي بين وكالات الخدمات السياحية في كلا البلدين.

ثانياً، فرض عروض متنوعة لرحلات مبتكرة ومرنة. ثالثاً، وضع دراسة مشتركة لتحديد الحاجات الخاصة لهذا النوع من المسافرين والسياح.

رابعاً، وضع أسس لبرامج تحفيزية خاصة للوكالات السياحية. خامساً، السعي للمشاركة في وضع ميزانيات ترويجية. سادساً، تكليف لجنة لمتابعة تحقيق الأفكار والتطلعات وتأمين ديمومة التنسيق المشترك.

ونمدُّ اليد للعمل في سبيل تحقيق تعاون وشراكة تركية ولبنانية تعزز النمو السياحي بشكل عام وتقوي حركة تبادل السياحة الفردية والجماعية. ونتطلع معكم لتعاون جدي ومستقبل مزدهر".

تعزيز التجارة بين بيروت وأضنه

بدوره، أشار رئيس غرفة التجارة التركية السيد أتيلا مينيفشي إلى أنَّ "أضنه تعتبر في صلب تركيا وقد لعبت دوراً هاماً، وبيروت أيضاً هي نقطة محورية للإلتقاء، ويجب أن نحقق الربح من خلال إنشاء هذا الجسر بين المدينتين. مدينتنا مشهورة بالنسيج والصناعة، والقطاع الزراعي فيها رائد. تملك أضنه إمكانات سياحية وتحتل المرتبة الثانية في تركيا لناحية الطبابة الصحية، وهي مهمة على صعيد الطاقة والنقل والبتروكيماويات. ولأجل تحقيق التعاون في ما بيننا وفي ظل عدم وجود مشكلة تأشيرة نسعى من خلال البعثات الثنائية إلى تعزيز التجارة في ما بيننا".

انخفاض بنسبة 46% في القطاع السياحي التركي

أما عضو المجلس التنفيذي لرابطة وكالات السفر التركية السيد نعمان أوكلار فلفت إلى أنه "منذ فترة تواجه بلادنا عاصفة ساهمت في تراجع القطاع السياحي في تركيا بنسبة 46%.

أما مرسين وأضنه فلم تكونا على الخريطة السياحية وأدركنا أخيراً في هاتين المدينتين أهمية السياحة، فبدأنا الاهتمام بهذا الشأن من خلال بعض المشاريع التي نسعى إلى طرحها؛ وخصوصاً أنَّ هذه المنطقة لا يتم تسويقها كمدينة بل كمنطقة في حين أنَّ انطاكيا تمتلك أهمية دينية.

إلى ذلك، ستبدأ حركة شبيهة لاكتشاف مرسين من خلال التخطيط الصائب وتحقيق التسهيلات. لأن السياحة نقطة مشتركة في كافة الاتجاهات. وهي تساهم في إنعاش 36 قطاعاً اقتصادياً إلى جانب القطاع السياحي".

تعزيز أسطول الطيران

اختار القيمون على المؤتمر نقل السياح عبر طائرة عائدة لشركة Borajet، وهي شركة تركية خاصة. رئيس الشركة فاتح آكول أشار في كلمةٍ له إلى أنَّ "أضنه من أهم المدن المطلة على البحر الأبيض المتوسط، ولعبت دوراً هاماً في تحقيق التطور الصناعي والاقتصادي في تركيا.

ووجودنا كجزء من هذا المشروع يبعث على الاعتزاز، ويؤكد على الاتحاد بين بيروت وأضنه.

شركتنا إقليمية وتحلق طائراتنا في كل الدول والمناطق خصوصاً تلك التي لا تصل الخطوط الجوية الأخرى إليها.

في عام 2007 تأسست شركتنا، ونحن نؤمن العمل لـ 300 شخص تقريباً وعززنا أسطولنا وسنحقق المزيد مع مرور الأيام، 30% من رحلاتنا هي رحلات رابطة، ونرغب في زيادة عدد هذه الرحلات إلى أضنه وبيروت التي كانت وستبقى نجمة المتوسط".

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جسر من بيروت إلى أضنه، فهل يتعزز تبادل السياح بين البلدين جسر من بيروت إلى أضنه، فهل يتعزز تبادل السياح بين البلدين



GMT 18:14 2023 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

معلومات مساعدة للمسافر عند التخطيط لإجازته الإسبانية

GMT 15:07 2023 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

معلومات يجب معرفتها قبل زيارة البندقية

GMT 18:09 2023 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الوقت المفضل لحجز الرحلات السياحية بأسعار رخيصة

GMT 10:17 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عدد المسافرين عبر مطار رفيق الحريري الدولي

GMT 15:49 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مثاليّة لعشاق القهوة في يومها العالمي

GMT 15:32 2023 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

أسعد بلد في العالم واستمتعي بأجمل بحيراتها

GMT 09:03 2020 السبت ,02 أيار / مايو

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 10:03 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 09:08 2020 السبت ,02 أيار / مايو

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:59 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 23:43 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

خبرات و معلومات مهمة وأساسية يجب إتقانها قبل الزواج

GMT 15:33 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نجمة "ستار أكاديمي" ليلى إسكندر تعلن إسلامها

GMT 17:34 2023 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الصمت العقابي وكيفية التعامل معه

GMT 11:56 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مي عزالدين تغلق باب التعليقات على صورة الطفلة التي تقلدها
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle