القلق السلبي والإیجابي على أداء الطالب

یعتبر القلق سلبياً؛ عندما لا یكون الطالب مستعداً لأداء الامتحانات بفترة كافیة؛ أي یدرس ویراجع طوال العام الدراسي، والعكس صحیح؛ إذ یعتبر القلق شعوراً إیجابياً عندما یستعد الطالب الاستعداد التام والكافي؛ لأن القلق في هذه الحالة یعطي الطالب ثقة بالنفس، ویعتبر أمراً طبیعياً لزیادة الحوافز والإبداع في الامتحان.

وأردفت: «القلق إذن هو استمراریة لفترة طویلة من الإحساس والتوتر والخوف والرهبة، والنفس البشریة عادة تلجأ إلى دفاعات نفسیة تحمي الشخص من التوتر، والقلق أشبه ما یكون بالجدار الدائري، بالتالي قد یرسب الطالب في الاختبار».

 

ينتاب الكثیر من الطلاب حالة من القلق الشدید قبل فترة الاختبارات؛ خوفاً من ألَاّ يُحرزوا الدرجات المتوقعة للتفوق، أو لا یتمكنوا من اجتیاز الاختبار؛ نظراً لصعوبة المواد وكثرتها، أو تقارب أوقات الاختبارات، بالإضافة إلى الضغط الهائل الذي یواجههم من الأسرة والمجتمع، ومما لا شك فیه أن القلق یؤثر على الأداء في الامتحانات. ولأن لكل مشكلة حلاً؛ التقت «سیدتي وطفلك» بالاختصاصية النفسیة أمل الحامد؛ لتحدثنا عن علاج قلق الامتحانات بطریقة علميَّة.

تأثیر القلق السلبي والإیجابي على أداء الطالب للاختبارات:

یعتبر القلق سلبياً؛ عندما لا یكون الطالب مستعداً لأداء الامتحانات بفترة كافیة؛ أي یدرس ویراجع طوال العام الدراسي، والعكس صحیح؛ إذ یعتبر القلق شعوراً إیجابياً عندما یستعد الطالب الاستعداد التام والكافي؛ لأن القلق في هذه الحالة یعطي الطالب ثقة بالنفس، ویعتبر أمراً طبیعياً لزیادة الحوافز والإبداع في الامتحان.

وأردفت: «القلق إذن هو استمراریة لفترة طویلة من الإحساس والتوتر والخوف والرهبة، والنفس البشریة عادة تلجأ إلى دفاعات نفسیة تحمي الشخص من التوتر، والقلق أشبه ما یكون بالجدار الدائري، بالتالي قد یرسب الطالب في الاختبار».

 

أعراض القلق:

 

- العصبیة والأرق، أو الشعور بالتوتر.

- مشاعر الخطر، الذعر والرعب.

- سرعة دقات القلب.

 

سرعة التنفس.

- التعرُّق الشدید.

- الارتجاف وارتعاش العضلات.

- مشكلة في التركیز، أو التفكیر في أي شيء آخر غیر الشيء الذي يُثیر قلقك.

طرق التخلُّص من القلق وعلاجه:

العلاج التحفظي: یكون بالاستعداد الجید خلال العام الدراسي؛ بأن یدرس الطالب بانتظام ولا یراكِم الدروس، فالقلق الخفیف قبل الامتحان وفي أثنائه ظاهرة تعتبر صحيَّة وطبیعیة، إذا سبقها الاستعداد للدراسة، إضافة إلى الانتظام في الحیاة الاجتماعیة والدراسیة.

تنظیم وتوزیع الوقت المطلوب: تنظیم الوقت أمر غایة في الأهمیة خلال السنة؛ لأنه یساعد على الاستقرار النفسي والعائلي وتوفیر البیئة المریحة للطالب.

إقناع العقل اللاواعي بأن الاختبار سهل: الاختبار بوابة عبور لانتقالك إلى قمَّة أعلى بإذن االله، و«تفاءلوا بالخیر تجدوه» لذا قُل لنفسك إن الأسئلة سهلة، بعد أن تستعد وتدرس بشكل ممتاز، فلابدّ من الجهد والجِد والعمل والأخذ بالأسباب.

الاستعانة بالخبرات السابقة: اطلب المساعدة ممَّن سبقك بعام دراسي في مرحلتك الدراسیة، فربما یحمل لك نصائح مفیدة

لا تفكر في الأخطاء: بعد كل اختبار لا تراجع أو تفكر في الأخطاء التي وقعت فیها، وحاول أن تُعوِّض ذلك في الاختبار القادم؛ لأن ما مضى لن یعود أبداً، ولا داعي لضیاع الوقت في التفكیر فیه.

اللجوء لطبیب نفسي: إذا زادت أعراض القلق والتوتر على المعدل الطبیعي، یجب مراجعة الطبیب لیقدِّم لك علاجاً في جلسات سریعة، مثل الاسترخاء الیومي، والاسترخاء في البیت، وتمارین التنفس، وقد يصف الطبیب بعض المهدئات للقلق وانتظام النوم، حسب تشخیص كل حالة.

قد يهمك ايضاً:

شخص يدخل مدرسة بحجة الوضوء فتحرش جنسيا بأحد الطلاب

دراسة تبيّن أن بدء الدراسة قبل الساعة 8:30 صباحًا يزيد من اكتئاب الطلاب