موريتانيا

سجلت موريتانيا موقعا متقدما على مستوى الإنفتاح على الأفارقة عبر سهولة منح مواطنى دول القارة تأشيرة الدخول إلى أراضيها وفق تقرير جديد صادر عن البنك الإفريقي للتنمية ومفوضية الاتحاد الإفريقي.

وإذا كانت موريتانيا تسمح لمواطنى بعض الدول الأفريقية بالدخول دون حاجة إلى تأشيرة ، ولبقية جميع الدول الأخرى بأخذ التأشيرة من معابر حدودها البرية مع دول الجوار مقابل رسوم رمزية ، فإن دولا أفريقية أخرى تفرض عل مواطنى دول أفريقيا شروطا صعبة مقابل حصولهم على التأشيرة.

3 دول أفريقية تتقدم على موريتانيا فى سهولة دخول مواطنى الدول الأفريقية إلى أراضيها وهي: بنين و سيشل والسنغال ، حيث يمكن لمواطني 53 دولة إفريقية الدخول إلى الدول الثلاثة المذكورة بدون حاجة إلى طلب تأشيرة.

اقرا ايضاً:

جزر "السيشل" لؤلؤة المحيط الهندي وعالم الأحلام على أرض الواقع

وحسب المؤشر فإن الأفارقة يتمتعون بوصول متاح إلى 51 في المائة من بلدان القارة، والـ49 في المائة المتبقية تطلب التأشيرة.

وفى أسفل الترتيب الذى تضمنه المؤشر جاءت دول : ليبيا و السودان ، وجنوب السودان و، غينيا الاستوائية، أريتريا، ، ثم مصر، والمغرب.

المؤشر يبين أن عدد الدول الإفريقية التي تقدم تأشيرات إلكترونية ارتفع بنسبة 31 في المائة خلال السنة الجارية، بحيث يتوفر 21 بلداً على منصة رقمية خاصة بذلك.

ويشير تقرير البنك الإفريقي للتنمية ، إلى أن الانفتاح على التأشيرات يساعد على تسهيل حرية تنقل الأفراد، ويسمح لهم بممارسة أعمالهم بسهولة وتلقائية وبسرعة وأقل تكلفة في بلدان القارة

وطبقا للمؤشر فإن القارة يمكن أن تستفيد من تسهيل سياسات التأشيرات لفائدة المواطنين الأفارقة الآخرين؛ من خلال سد الفجوة في المهارات في سوق العمل، بهدف تعزيز ريادة الأعمال وتنويع الاقتصاد وإضافة قيمة للخدمات وجذب الاستثمار وتعزيز القدرة التنافسية.

ودعت مجموعة البنك الإفريقي للتنمية، التى أعدت المؤشر ،إلى ضرورة “التكامل الإقليمي باعتباره أمرا حاسما لتحقيق التنمية السريعة”، ودعت إلى تحقيق حرية تنقل للمواطنين، لكي يكون المستثمرون قادرين على الاستثمار خارج بلدانهم.

قد يهمك ايضاً:

سياحة تحمي البيئة في منتجع "ذا إتش بيو فالون بيتش" في جزر السيشل 

سيشل أرخبيل تضم 115 جزيرة مع تنوع كبير في النبات وتعد السائح برحلة ممتعة