زهرة الربيع

الاكزيما التأتيبية نوع من التهابات الجلد والتي تتميز بوجود حكة جلد مستمرة و التي ليس لها علاجا معروفاً إلى الآن،

والتي تبدأ عادة في مرحلة الطفولة حيث تصيب 10-20% من الاطفال في عمر المدرسة والذين قد يعانون من احمرار والم في الجلد وقلة نوم وقلة ثقة بالنفس بسبب المظهر والحكة والخدوش. وأظهرت دراسة حديثة ان العلاجات التكميلية باستخدام زيت زهرة الربيع المسائية وزيت لسان الثور يظهر تأثير قليل على الإكزيما مقارنة بالعلاج الوهمي. ويتشافى 60% من المرضى المصابين بالإكزيما بعد البلوغ،

ومن الادوية التي يتم وصفها عادة لتخفيف الاعراض مضادات الهيستامين و الستيرويدات الموضعية والكريمات والمراهم الا ان المرضى عادة ما يلجأون للعلاجات التكميلية كاستخدام زيت زهرة الربيع المسائية وزيت لسان الثور وذلك لاعتقادهم بانها تقلل من الاثار الجانبية لعلاجات الاكزيما التقليدية. وقال الباحثون انه لا يوجد دليل واضح على ان تناول زيت زهرة الربيع المسائية او زيت لسان الثور له اي فائدة للمصابين بالاكزيما.

ويعتقد الباحثون انهم بحاجة الى اجراء المزيد من الدراسات المستقبلية على استخدام العلاجات التكميلية في علاج الاكزيما. بعض المشاركين عانوا من اعراض جانبية خفيفة كالصداع وازعاج المعدة او الاسهال وهذه الاعراض هي ذاتها التي حصلت للذين تناولوا العلاج الوهمي. وذكر الباحثون الى ضرورة تنبيه مستخدمي زيت زهرة الربيع المسائية على انها تزيد من احتمال حدوث النزيف للاشخاص الذين يتناولوا الادوية المضادة للتخثر.