الصفائح الدموية

نقص الصفيحات هو عندما يكون جسم المريض يعانى من مستوى منخفض بشكل غير طبيعي من الصفائح الدموية في الدم، وتصنع الصفائح الدموية من النخاع العظمى، فهى تساعد على التجلط. الأشخاص الذين يعانون من نقص الصفيحات يمكن أن يكون لديهم نزيف مفرط، يمكن أن يحدث هذا بدرجات متفاوتة، ويزيد خطر النزيف مع انخفاض عدد الصفائح الدموية

ووفقا لموقع drugs الطبى فنقص الصفيحات يمكن أن يحدث وحده أو يمكن أن تتطور كإحدى مضاعفات مرض آخر مثل السرطان أو العدوى الفيروسية، وفي بعض الحالات هي حالة مزمنة طويلة الأمد تستمر لسنوات، وفي حالات أخرى يتطور فجأة وبشكل كبير.

 وبشكل عام تتطور قلة الصفيحات لسبب أو أكثر، ومنها:

يفشل نخاع عظم الجسم في إنتاج الصفائح الدموية الكافية، ويمكن أن يحدث هذا بسبب:

الإصابة بسرطان نخاع العظم ويدمر الخلايا المكروية، هذه هى الخلايا التي تنتج الصفائح الدموية.

فقر الدم اللاتنسجي يؤثر على إنتاج الصفائح الدموية.

التعرض لمادة كيميائية سامة، العلاج فالإشعاعي أو العلاج الكيميائي يدمر الخلايا الكبيرة.

المشاكل الوراثية تعيق إنتاج الصفائح الدموية الطبيعية.

ويؤدى التعرض لبعض العقاقير أو الكحول إلى إبطاء إنتاج الخلايا النواة، ونقص الصفيحات شائع في الأشخاص الذين يشربون الخمر.

بعد الإصابة بعدوى فيروسية يكون بعض المرضى قد انخفض إنتاج الصفائح الدموية، وهذه المشكلة عادة ما تكون قصيرة الأجل وتتحسن دون علاج.

ينتج النخاع العظمي ما يكفي من الصفائح الدموية، لكن الجسم يدمرها ويمكن لجهاز المناعة إنتاج أجسام مضادة تهاجم الصفائح الدموية، تتضمن بعض أسباب هذه المشكلة:
 هذه الحالة يمكن أن تمر بسرعة أو يمكن أن تستمر لفترة طويلة، يمكن أن يحدث ITP من تلقاء نفسه أو يمكن أن يرتبط باضطرابات المناعة الذاتية الأخرى ، مثل الذئبة الحمامية الجهازية.

 عدوى فيروس نقص المناعة البشرية

يصاب الأشخاص المصابون بالفيروس أحيانًا بتعداد منخفض للصفائح الدموية.

 مضاعفات الحمل

تتطور نسبة صغيرة من النساء الحوامل بشكل معتدل من هذه الحالة عندما تكون قريبة من الولادة.

 رد فعل على الدواء

نقص الصفيحات يمكن أن يكون سبب أي دواء.

 أعراض نقص الصفائح الدموية

قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من نقص الصفيحات الشديد من نزيف غير طبيعي في أي مكان في الجسم تقريبًا.
 
يمكن أن تشمل الأعراض:

بقع حمراء أو أرجوانية في الجلد وغالبًا ما تتركز في أسفل الساقين، كدمات مفرطة، حتى من صدمة طفيفة، دم في البول أو البراز، نزيف غير طبيعي أو مفرط من الفم أو الأنف، نزيف مهبلي غير طبيعي، خاصة تدفق الحيض الثقيل بشكل غير عادي، نزيف داخل الجهاز الهضمي، بما في ذلك نزيف من المستقيم، نزيف مفرط بعد الجراحة أو عمل الأسنان، الصداع والأعراض العصبية الأخرى الناجمة عن النزيف داخل المخ وهذا نادر للغاية ويحدث فقط عندما يصبح عدد الصفائح الدموية منخفضًا للغاية

قد يهمك أيضا:

علماء يكتشفون علاجا جديد يدمر الخلايا السرطانية

تعرف على الإسعافات الأولية للتعامل مع حالات الاختناق أو النزيف