محاربة السرطان بـ 8 عناصر

مرض السرطان على اختلاف أنواعه يشكل مصدر خوف وقلق لعدد كبير من الأشخاص حول العالم. في حين أنّ هناك بعض العادات الغذائية وأنواعاً معينة من الأطعمة تساعد على تقليل مخاطر الإصابة بالأورام السرطانية أو تعمل على زيادة فعالية العلاجات لمحاربة السرطان، بحسب أحدث الدراسات العلمية.

القهوة

كشفت دراسة بريطانية حديثة أن استهلاك أكثر من كوبين من القهوة في اليوم سواء بالكافيين أو بدون كافيين يرتبط بانخفاض مخاطر الإصابة بمرض السرطان بنسبة 35 في المائة.

ينصح البروفسور ديفيد خياط، رئيس معهد باريس الدولي لأمراض السرطان بشرب 3 أكواب من القهوة في اليوم على الأقل، ويفضل أن تكون بدون سكر، وهذا الأمر فعّال مع أو بدون الكافيين (لأن العامل المضاد للسرطان في القهوة ليس الكافيين وإنما هي الفلافونيدات، أي الجزيئيات التي تعطي القهوة مذاقها).

الرمان
أكدت دراسة أمريكية حديثة أنَّ عصير الرمان يمكنه أن يمنع انتشار الخلايا السرطانية لمرض سرطان الثدي.

اشربي كوباً من عصير الرمان كل صباح. وينصح البروفسور خياط قائلاً: "يفضل شرب العصير المصنّع على الذي يتم إعداده في المنزل: يتم الحصول على العصير المصنع بضغط الفاكهة كاملة مع قشرتها والتي تحتوي على جزيئيات أكثر لمحاربة السرطان. ويفضل كذلك الحصول على العصير العضوي من دون إضافة السكر".

الثوم والبصل
أثبتت دراسة صينية أن تناول الثوم يدمّر الخلايا السرطانية لسرطان الثدي بنسبة 85 في المائة، ويقلل قدرتها على الانتشار بنسبة 84 في المائة.

سواء كان مطبوخاً أم نيئاً يمكنك إضافته إلى الأطباق كلما استطعت ذلك. وفي ما يتعلق بالثوم والبصل، ينصح البروفسور الخياط بتناولهما مع منتجات غنية بالسيلينيوم مثل الأسماك والدواجن لأنها تزيد فعالية المكونات الأخرى المضادّة للسرطان.

الكركم
"أكد العديد من الدراسات السريرية وبدون أدنى شك أن هذه التوابل – الكركم- تتميز بنشاط عظيم لمكافحة السرطان"، حسبما قال البروفسور خياط.

تشير دراسة هندية إلى أنه يمكن مزج الكركم مع الفلفل الأسود - بمقدار 20 ملغراماً من الفلفل الأسود مع 2 غرام من الكركم - ما يضاعف فترة طول بقائه في الجسم حوالي ألفي مرة.

تحذير هام: لا ينصح بتناول الكركم في حالات حرقة المعدة وقبل الخضوع إلى العمليات الجراحية.

الشاي الأخضر والبروكلي والطماطم
الشاي الأخضر والبروكلي والملفوف والسيلينيوم الموجود في الحبوب والجوز والقشريات، والكاشم الرومي (نوع من الأعشاب العطرية) أو الطماطم (للحصول على الليكوبين ومضادات الأكسدة) جميعها من الأطعمة الحليفة للتمتع بصحة جيدة ومحاربة السرطان.

بالنسبة إلى الشاي الأخضر "يجب عدم تسخينه إلى أعلى من درجة حرارة 60 درجة مئوية لكي لا ندمر مضادات الأكسدة من النوع "EGCG" التي يحتويها" حسبما يشير البروفسور خياط. ويفضل نقعه لمدة 8 إلى 10 دقائق للحصول على الجزيئيات المهمة فيه، ويُشرب طازجاً بعد نقعه مباشرة وعدم حفظه بالترمس، ويشرب حوالي كوب في اليوم بدون التخلي طبعاً عن شرب القهوة. ويفضل اختيار الشاي الأخضر الياباني حيث أنه أكثر غنى بالجزيئيات المضادة للسرطان، وفقاً لـ"توب سانتيه".