كشفت دراسة جديدة أن أكثر من نصف السكان يُفضل الاستحمام على الغوص في حوض الاستحمام، إذ أوضح 57% من المشاركين أنهم يفضلون الاستحمام مقابل 32% اختاروا الغوص في حوض الاستحمام، بينما أفاد ثلاثة أرباع من اختاروا الاستحمام بأنهم يفضلونه لأنه الأسرع، بينما أوضح أكثر من نصف المشاركين أنهم يشعرون بأنهم أكثر نظافة بعد الاستحمام.
ووجدت الدراسة التي شملت ألفي شخص من البالغين بتكليف من شركة Victorian Plumbing أن الأشخاص عادة ما يستحمون 20 مرة شهريا، بينما يمليون إلى الغوص في حوض الاستحمام في 8 مناسبات خلال نفس الفترة، ويستغرق المشاركون الذين فضلوا الاستحمام نحو 9 دقائق و20 ثانية، بينما استغرق الذين فضلوا الغوص في حوض الاستحمام 25 دقيقة و4 ثوانٍ في المتوسط.
وقال متحدث باسم Victorian Plumbing: "يبدو أن البريطانيين منقسمون بين تفضيل الاستحمام أو الغوص في حوض الاستحمام، ونظرا إلى طول الوقت المستغرق في حوض الاستحمام والمقدر بنصف ساعة ما يعادل أكثر من ضعف الوقت المستغرق في الاستحمام فيفضل الناس الاستحمام في إطار البحث عن طريقة سريعة للاستعداد أو الاغتسال اليومي، وربما أن من اختاروا حوض الاستحمام اكتشفوا مفتاح عملية الاسترخاء، وربما يتحول من يفضلون الاستحمام إلى هذا النمط من الحياة يوما ما".
اقرأ أيضا:
دراسة تؤكّد أهمية التفكير بشكل لطيف في النفس
ورغم أن 30 مليون بريطاني كانوا من المدافعين عن الاستحمام فإن 17 مليونا كانوا من المؤيدين بشدة للغوص في حوض الاستحمام، وأوضح 7% ممن فضلوا الغوص في حوض الاستحمام أنه يساعدهم على الاسترخاء والانفصال عن الضغوط، بينما أوضح 54% أنه يمنحهم السلام والهدوء الذي يحتاجونه، وكشف المشاركون عن رغبتهم في التأكد من أن كل شيء مناسب تماما عند الغوص في حوض الاستحمام، وأفاد نصفهم بأنهم يفضلون إضافة الفقاعات، بينما فضل 16% إضافة بعض الشموع.
ومال معظم من فضلوا الاستحمام (41%) إلى الاستحمام يوميا، أما من يفضلون الغوص في حوض الاستحمام فإنهم يفعلون ذلك في أيام الآحاد فقط، وأضاف المتحدث باسم Victorian Plumbing "فكرة حوض الاستحمام تعتمد على مدى توفر الوقت لدينا حيث نريد أن نحظى ببعض الوقت لأنفسنا، ولذلك يعد يوم الأحد مثاليا في نهاية الأسبوع للحصول على هذا القدر من الاسترخاء قبل معاودة العمل الإثنين"، وأشارت الدراسة إلى بعض العادات التي اتبعها الأشخاص عند الاستحمام أو الغوص في حوض الاستحمام، حيث تبين أن ربع المشاركين كان يغني بعض الأغنيات بانتظام خلال الغوص في حوض الاستحمام، بينما كان الثلث يغني أغنية أو اثنتين أثناء الاستحمام اليومي، ويشارك نحو نصف المشاركين مع شخص ما في حمام رومانسي، بينما أوضح 57% أنهم فعلوا نفس الشيء أثناء الاستحمام اليومي، وعلى الرغم أن معظم البريطانيين يفضلون الاستحمام على الغوص في حوض الاستحمام فإن هناك استثناء ملحوظا، إذ أشار 37% من الآباء إلى أنه كان من الأسهل عليهم دفع الأطفال إلى الغوص في حوض الاستحمام بدلا من الاستحمام اليومي العادي
قد يهمك أيضا:
جامعة أسترالية تطلق تطبيقًا جديدًا يكشف أمراض الأطفال