النساء بعد جراحة أمراض القلب التاجية

توصلت دراسة جديدة إلى أن النساء هن أكثر عرضة للوفاة بخمس مرات أكثر بعد خضوعهن لجراحة لأمراض القلب التاجية، ومن المرجح أن تتأثر الإناث الذي لديهن تدخل تاجي عن طريق الجلد (PCI) ، ذلك وفقًا لدراسة مدتها 10 سنوات لأكثر من 6.6 مليون مريض،  "PCI" هو العلاج الأكثر شيوعًا لـ "CHD"، وينطوي على استخدام قسطرة لفتح أوعية دموية ضيقة أو مسدودة في القلب، يعتقد الباحثون أن هذا قد يكون بسبب حصول النساء على نوعية رعاية أسوء بكثير من الرجال، وقال الباحث في الدراسة ، الأستاذ ماماس ماماس ، من جامعة كيلي، "نعلم أن النساء غالبًا ما لا يحصلن على علاجات مستندة إلى أدلة من أولئك الذين لا يعرفون كيفية القيام بذلك

حلل الباحثون أكثر من ستة ملايين  عملية  "PCI"، التي أجريت في البالغين في الولايات المتحدة بين عامي 2004 و 2014، ولذلك قيمت الدراسة جميع عمليات "PCI"، التي حدثت في الولايات المتحدة خلال ذلك العقد، من هذه العمليات الجراحية  66 في المائة  كانت للرجال،  وكانت النساء في المتوسط أكبر سنًا بخمس سنوات وكان من المرجح أكثر أن يتم قبولهن في للإجراء الجراحي التالي  للأزمة القلبية من نظرائهن من الذكور.

تظهر النتائج التي نشرت في مجلة "بلوس وان"، أن هناك عدد النساء توفين بعد إجراء الـ "PCI" في كل من السنوات العشر التي تم تحليلها، ما عدا 2005 و 2010، ومن المحتمل أن تحدث مثل هذه الوفيات بسبب النزيف، حيث تزيد نسبة معاناة المرضى الإناث 80 في المائة، كما أن النساء أكثر عرضة بنسبة 53٪ لتحمل مضاعفات الأوعية الدموية، مثل إصابة جدران الأوعية الدموية ، بعد إجراء "PCI" أكثر من الرجال.

وقال البروفيسور ماماس، "هذه الاختلافات في النتائج السريرية لا تزال قائمة حتى بعد التعديل وتظهر أن النساء أكثر عرضة للوفاة في المستشفى أو يعانين من مضاعفات أكثر من الرجال"، وبالإضافة إلى احتمال تلقي النساء للرعاية الأسوأ من الرجال، يعتقد الباحثون أنه ربما كان من المرجح أن يموت المشاركون من الإناث بسبب كونهن أكبر سنًا، مما يشير إلى أنهن لا يتم تشخيصهن بأمراض قلبية في وقت مبكر عن الرجال، قد تكون النساء أكثر عرضة لخطر النزيف من الرجال حتى إذا كانوا يتمتعون بصحة جيدة.

وأضاف البروفيسور ماماس، "من خلال تحديد وجود هذه الاختلافات ، يمكن إجراء المزيد من الأبحاث في فهم أسباب هذه التباينات ، والتي من المؤمل أن تؤدي إلى تحسين نتائج المرضى في المستقبل".

ويأتي هذا بعد أن أظهرت أبحاث سابقة أن حفنة من الجوز يوميًا قد تمنع الإصابة بأمراض القلب وسرطان الأمعاء، خلصت دراسة إلى أن تناول ثلث كوب من الجوز لمدة ستة أسابيع يقلل بشكل كبير من إنتاج الأحماض الصفراوية الزائدة، إضافة إلى خفض مستويات الكولسترول "السيئ"، وقد ربطت البحوث السابقة هذه الأحماض الصفراوية بسرطان الأمعاء، في حين أن انخفاض مستويات الكوليسترول يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، ويعتقد الباحثون من جامعة إلينوي أن محتوى الجوز العالي الألياف يشجع نمو البكتيريا "الجيدة" في الأمعاء، مما يفيد صحة القلب والقولون.