سماع الألوان

يشعر بعض الأشخاص بالأشياء المحيطة بطريقة مختلفة تمامًا عما يشعر بها الإنسان الطبيعي، على سبيل المثال سماع الألوان ورؤية الأصوات، حيث يطلق العلماء على هذه الظاهرة "الحس المرافق" أو "الحس المواكب".

وهناك جدل واسع بين العلماء حول حدود معيار هذا التصور، وقد اتفقوا في الآونة الأخيرة على أن منشأ هذه الظاهرة عصبي.

فهناك نوعان من "الحس المرافق" حيث يمكن لشخص أن يشعر بأحاسيس فيزيائية عند ملاحظته الألوان والروائح وإلخ، وهناك نوع آخر عندما يرتبط إحساس معين بشيء معين آخر، على سبيل المثال، يمكن للشخص أن يشعر برائحة الفراولة كل يوم أربعاء، ولم يتمكن الأشخاص الذين يعانون من هذه الاضطرابات تفسير سببها، حيث يمكن لها أن تنشأ تلقائيًا دون أي سبب.

اقرا ايضاً:

دراسة تحذر من تأثير الولادة المبكرة على صحة دماغ الطفل

ويشير العلماء إلى أن هذه الظاهرة تحدث بسبب حقيقة أن المسارات العصبية تفقد محيطها، الأمر الذي يؤدي إلى تبادل تلقائي للنبضات العصبية، بينما هناك نظرية أخرى تقول إن الشخص يكون هكذا منذ الولادة، وعند البلوغ يحدث انفصال للحواس.

بالإضافة إلى ذلك، توجد نظريات حول وجود طفرات للجينات، حيث يعاني من 1 إلى 4% من سكان العالم من هذه الأحاسيس المركبة.

قد يهمك ايضاً:

دراسة تؤكد أن ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين في الرحم يرتبط بالتوحُّد 

دراسة حديثة تبين أن "الولادة المبكرة" تؤثر على الحب والحياة الجنسية مستقبلًا