الإفطار المقلي يمكن تناول كنظام غذائي متوازن

يكشف أخصائيو التغذية عن أصح وجبات إفطار في جميع أنحاء العالم، بداية من الإفطار الإنجليزي التقليدي، الذي يعتمد على البروتين إلى إفطار التوفو الصحي للقلب في كوريا، وبالنسبة لمن يترنحون من حقيقة أن السكر، وليس الدهون هو العدو الأول في الغذاء، وأن عصير البرتقال المركز والحبوب الحلوة، خيارات فقيرة في وجبة الإفطار، تعد معرفة ما يجب تناوله أول شيء، في الصباح أمرًا مربكًا، ويوضح خبراء التغذية من جمعية ديتيتيك البريطانية أن وجبة الإفطار، تستخدم لحزم العديد من العناصر الغذائية، وإضافتها للنظام الغذائي الخاص بك، ويقول عالم التغذية آيسلنغ بيغوت: "يمكن أن تكون العديد من وجبات الإفطار، صحية فأمر يتعلق بالتوازن الغذائي".

وتجنب بيغوت وصف بعض الإفطار، بكونه جيد والبعض الآخر بكونه سيئ، حيث يتوقف ذلك على مستوى النشاط البدني، لكل فرد وما يحتاج للحصول عليه من الوجبة، وفي بعض الأحيان يعد الإفطار وسيلة للاسترخاء، مع الأصدقاء في عطلة نهاية الأسبوع، وفي هذه الحالة يعد تناول الفطائر أمرًا جيدًا، ويضيف بيغوت "على سبيل المثال في الثقافة الأيرلندية، أو البريطانية يناسب الإفطار المقلي العمال الزراعيين، لكنه يوفر مزيد من الدهون المفرطة والطاقة لعاملي المكاتب غير النشطين، وبالمثل زيادة  أحجام القهوة والمعجنات من أوروبا من قبل شركات القهوة وفي الولايات المتحدة، ويجب أن يشمل الإفطار، عادة الكربوهيدرات والحبوب الكاملة، ومصدر بروتيني وفاكهة أو خضراوات، أما مقدار هذه العناصر يتوقف على النوع، والنشاط الذي يمارسه كل فرد".

ويعد عدم تناول الإفطار فكرة سيئة كما يزيد من فرص تناول الوجبات الخفيفة، في وقت لاحق من اليوم، ويحذر بيغوت "عدم تناول الإفطار سيجعلك مقيد حتى تصل إلى تناول البسكويت في العاشرة صباحًا، وهناك أدلة  تثبت أن وجبة الإفطار، تساعد على استقرار نمط الأكل"، وإليك وجبات الإفطار الصحية، من جميع أنحاء العالم.

جنوب أفريقيا
يقول اختصاصي التغذية الدكتور فرانكي فيليبس: "وجبة الإفطار في جنوب أفريقيا، هي نوع من عصيدة تسمى (بوتو باب )، وهي مصنوعة من الذرة، ويمكن أن تكون مصنوعة من حبوب أخرى، وعادة ما تؤكل العصيدة مع الحليب، حيث تحتوي الحبوب الكاملة على الألياف، كما أن الكالسيوم الموجود في الحليب يجعلها بداية جيدة لليوم دون إضافة ملح أو سكر"..

الهند
ويوضح فيلبيس أن هذا الإفطار يعد حارًا مع الخبز الرقيق، حيث يؤكل الخبز مع الزبادي أو صلصة الفواكه، ويعد هذا الإفطار بداية مرضية ،مع الخبز المصنوع من الدقيق ذو الألياف العالية.

كوريا
يحتوي الإفطار الكوري على خيار من الأرز والحساء والكيمتشي، واللحوم أو الأسماك، ويضيف فيلبيس "غالبا ما تكون هذه الأطعمة منخفضة الدهون، ويساعدك البروتين فيا للحوم والأسماك، على جعلك تشعر بالامتلاء، كما تمدك هذه الأطعمة بفيتامين ب والمعادن مثل الزنك والحديد"، وتضيف اختصاصية التغذية كلوي ميلز "وتعد هذه الوجبة جيدا كما لو أنك تتناول الأسماك الزيتية، التي تمدك بالأحماض الدهنية في أوميغا 3، وهي مهمة لصحة القلب، وتحتوي على بروتين يجعلك ممتلئا لفترة أطول ".

أيسلندا
توضح ميلز أنه عادة ما يتم تناول العصيدة المصنوعة، من الشوفات في أيسلندا، مضيفة "الشوفان يوفر الألياف التي تساعد على تعزيز صحة الجهاز الهضمي، كما تساعد الألياف، على خفض مستويات الكوليسترول".

البحر الأبيض المتوسط
أثبتت النظم الغذائية المتوسطية بشكل عام أنها مفيدة للصحة، ولا يختلف الإفطار كثيرا، حيث تعتمد هذه النظم الغذائية على الخضراوات والفواكه والمكسرات والحبوب الكاملة، والبقول وزيت الزيتون والأسماك.

الإفطار الإنجليزي التقليدي
ويقول فيلبيس أن هذا الإفطار يحتوي على شريحة من لحم الخنزير المقدد المشوي والنقانق، والطماطم المشوية والفطر والبيض المسلوق، مع كوب من عصير البرتقال الطازج وهو وسيلة صحية مدهشة لبدء اليوم، وتابع فيلبيس " وإذا كان لديك الوقت يوفر لك، هذا النظام العديد من العناصر الغذائية مثل فيتامين (أ)، فيتامين (ب)، فيتامين (ج)، بالإضافة إلى الحديد والزنك، ويعطيك هذا النظام 3 من أصل 5 حصص في اليوم من الطعام قبل أن تغادر إلى العمل".

الإفطار الإسباني
يشير فيلبيس غلى أن الإفطار الإسباني، يعتمد على معجون الطمام الموزع على خبز التوست، وهما ما يُعدّ بداية صحية عن تناول المربى، أو الزبدة فقط على التوست، حيث توفر الطماطم مركبات غنية بمضادات الأكسدة مثل الليكوبين.