انطلاق حملة تلقيح سكان نيكاراغوا بمصل روسي

انطلقت في نيكاراغوا أول حملة لتلقيح سكان البلاد بمصل روسي ضد فيروس الإنفلونزا، وجاء ذلك في البيان الصادر عن معهد الأبحاث العلمية للأمصال واللقاحات في مدينة سان بطرسبورغ، الذي أشار إلى أن نيكاراغوا "استخدمت للمرة الأولى لقاح الإنفلونزا الروسي الصنع، والذي تستكمل مراحل إنتاجه النهائية في معهد ميتشنيكوف للتكنولوجيا الحيوية في نيكاراغوا (وهو مشروع مشترك بين روسيا ونيكاراغوا)، وتصل طاقته الإنتاجية إلى 300 ألف جرعة يوميا، حال العمل بنظام الفترتين".

ومن المقرر استخدام 770 ألف جرعة من اللقاح الروسي، في حملة التلقيح الحالية، والتي تشمل الفئات الأكثر تعرضا للخطر في البلاد، كالأطفال والنساء الحوامل والمسنين وغيرهم، ويتميز اللقاح الروسي بعدم وجود أية أعراض جانبية، حتى لدى تلك الفئات.

وفي الوقت الحالي، يعد مصنع "ميتشينيكوف" المؤسسة الوحيدة للتكنولوجية الحيوية في أمريكا الوسطى، والتي تستوفي معايير وكالة الصحة العالمية و"الممارسات التصنيعية الصالحة" GMP.

اقرا ايضاً:

خطرٌ مُميت يُهدد المصابين بـ"الإنفلونزا" ليس له علاج

ويحظى إنتاج لقاح الإنفلونزا بأهمية في دول أمريكا اللاتينية، حيث يبلغ العجز في لقاحات الأنفلونزا نحو 100 مليون جرعة سنويا، وهو رقم مرجح للارتفاع، في ظل رغبة السلطات المحلية في رفع معدل التحصين إلى 30% بحلول عام 2022.

ويتجاوز حجم سوق المنتجات الصيدلانية والمناعة البيولوجية لمجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي حاليا 96 مليار دولار، ما يمثل قرابة 8% من السوق العالمية لتلك المنتجات. وتشهد دينامية النمو في هذه السوق زيادة نسبتها نحو 12% سنويا.

وتنشط في أسواق أمريكا اللاتينية جميع كبرى شركات الأدوية العالمية والمصنعة للقاحات الإنفلونزا، وعلى وجه الخصوص، "سانوفي باستور" الفرنسية و"جلاكسو سميثكلاين" البريطانية "وغرين كروس" الكورية الجنوبية، إضافة إلى الشركات المصنة للقاحات من البرازيل والمكسيك والأرجنتين.

قد يهمك ايضاً:

المضادات الحيوية تزيد خطر الوفاة من الإنفلونزا بثلاثة أضعاف

تعرف على الفرق بين الإنفلونزا ونزلة البرد