الأزواج

يحاول بعض الأزواج جاهدين للحصول على طفل، مما يدفعهم إلى تجربة كل شيء لإحداث الحمل، ولكنهم يفشلون في نهاية المطاف, فيما كشف خبير الخصوبة جاني وايت أن الخطأ الذي يفعله معظم الأزواج في الفراش عندما يتعلق الأمر بحدوث الحمل وكيفية حدوث ذلك بطريقة صحيحة, وأورد بعض النصائح والتي جاء أيرزها, في أنه يكمن في التركيز بشكل أقل على فترة إباضة, مضيفًا, "ربما كان أكبر خطأ يقوم به الأزواج هو الإفراط في التشديد على أيام التبويض. بالطبع هي مهمة، لكنها لا تقل أهمية عن بناء طاقة الحمل في الأيام السابقة للتبويض", وتابع, "الطاقة التي تتشكل لتقبل التخصيب تبدأ على الفور بعد انتهاء الدورة الشهرية".

وأوضح أن الخطأ الكبير الذي يقع فيه الكثير من الأزواج هو أنهم لا يضعون تركيز كاف في بناء الطاقة الجنسية الخاصة بهم قبل وصول أيام التبويض, مشيرًا إلى أن هذا يعني، إذا أردت بناء قدرتك على التخصيب فأنت بحاجة إلى التركيز على بناء الطاقة الجنسية.

2. جعل الإغواء أولوية لديك, حيث تعد واحدة من أكبر أخطاء الأزواج هو قرار تنحية حبهم جانبا لصالح صنع جنين, وأضاف, "دعونا نعود إلى الواقع الكيميائي لما يحتاجه الجسم من أجل الحصول على الحمل", وتابع, "كيمياء جاذبية، وهذا الفوران هو بالضبط نفس الهرمون الذي يؤثر على قدرتك على الحمل", وأشار إلى أنها تسمى HPG، محور الغدد النخامية التناسلية، وهي حلقة مفرغة متوازنة توازنا دقيقا بين المخ والمبايض والخصيتين, وبين أن رغبتك تطلق إشارة إلى الجهاز الحوفي الذي يقود الدوبامين الخاص بك، وهو ما يدعى هرمون "أنا أريد", واستطرد, بدوره يؤدي بالأوكسيتوسين، أو ما يسمى بـ"هرمون الحب" لأن يطور إحساسنا بالترابط، وهو العنصر الأكثر ضرورة في السعي إلى التخصيب وأشار إلى أن هذا ما يسمى تأثير الدومينو، هرمون واحد يطلق آخر، وهو السبب في أننا نسميها بسلسلة الهرمونات, وكشف أن سلسلة الهرمون هذه تحركها الرغبة، ثم تطلق الهرمونات التي تنهمر لدينا في حالة اشتداد الرغبة، مما يؤدي إلى اشتعال الاستروجين لدينا والوصول إلى الذروة الجنسية، وهو ما يجعل المرأة قابلة أكثر للتخصيب.

3. الحضن، المداعبة وحضن اليدين, حيث كشف الباحث أن التركيز على صنع الجنين وأهمية تأجيج الأوكسيتوسين كوسيلة لبناء طاقتنا الجنسية والإنجابية, وأضاف, "ولا يمكننا التأكيد بما فيه الكفاية على أهمية هذا الهرمون الضروري لطاقة التخصيب", وتابع, ويثار هرمون الأوكسيتوسين عن طريق مسك اليدين والحضن والمداعبة وكل المثيرات الحسية التي تسبق العملية الجنسية, واستطرد, "يساعدك أن تتذكر ما كان الأمر عليه عند وقعت في الحب لأول مرة، حيث كان هناك حالة من الترابط المستمر، لذلك من المفيد العودة لتلك الحالة إذا ما كنت ترغب في تخصيب ناجح.

4. اشحن بطارياتك الجنسية, حيث أوضح الباحث أنه لا بد من أن تجري العملية الجنسية لدافع المتعة وليس الواجب، فهذا يجعل عملية التخصيب أسرع وأكثر فاعلية, وأضاف, "بدلا من التركيز على صنع الأطفال والتوتر الذي يصاحب تلك العملية، ركز على الأشياء في إطار جنسي أكثر".

 5. مارس الجنس على معدة فارغة, حيث أكد الباحث على أن واحدة من أكبر الأخطاء التي يقع فيها الأزواج هي أنهم يؤجلون الجنس إلى نهاية اليوم، وهو ما يعطل الكثير من الهرمونات، حيث تتركز بشكل أكثر على عملية الهضم وليس العملية الجنسية, وأضاف, "هل تدرك الهضم هو عملية هرمونية؟ معظم الناس يفكرون في الهرمونات كشيء له علاقة بالحياة الجنسية فقط، ولكن في الواقع هي التي تحرك كل وظائف الجسم الفسيولوجية", وتابع, "عند الهضم، الغدد الصماء لدينا ترسل الطاقة لكسر وامتصاص جميع الأغذية وتنظيم كل من وظائف التغذية"                                                                    

6.المداعبة التي تسبق وتلي الجنس, حيث أكد على ضرورة المداعبة التي تلي الجنس مثلها مثل المداعبة التي تسبقه، وإن لم تكن أكثر أهمية في مرحلة التخصيب, وأضاف, " لا بد وأن الكثير منكم قد قرأ عن إمالة الوركين بعد ممارسة الجنس هي فكرة جيدة، وبالأخص عندما تكونين في ذروة أيام الخصوبة الخاص بك، إنها ليست خرافة، بل إنها من الممارسات الجيدة بالفعل للمساعدة في تجميع السائل المنوي عند عنق الرحم", وأشار إلى أن ذلك يساعد عنق الرحم على أن ينفتح وينشئ ممر للحيوانات المنوية للدخول, وتابع, "ما لا يدركه كثير من الناس أن النشوة الجيدة هي جزء مهم من المساعدة على تحقيق أقصى قدر من إمكانات الحصول على أكبر قدر من الحيوانات المنوية لنقلها إلى عنق الرحم", واستطرد, "كما أن التقبيل، الحضن والمداعبة في هذا الموقف سيكون لهم قدرة كبيرة على تعزيز تدفق السائل المنوي من خلال عنق الرحم".

7. فترات هي لمتعته, حيث كشف الباحث أن كثير من الأزواج يحرصون على ممارسة الجنس خلال ذروة الخصوبة والإباضة فقط، ويكثفون كل مجهودهم على صنع الطفل وليس الجنس في حد ذاته, لذلك عندما تبدأ الدورة الشهرية يصاب الزوجان بخيبة الأمل والإحباط, وأضاف أن "المهم جدا أن تتذكري أن بدءا من اليوم الأول من دورتك، الهرمون اللوتيني (الهرمون المنشط) يبدأ في التدفق", وتابع, "لذلك من المهم جدا استخدام هذا الوقت من الدورة الشهرية إلى التركيز على احتياجات حبيبك، حيث أن إرضائه يؤدي إلى إرضائك، وبالتالي ممارسة جنسية قد تؤدي إلى الحمل في النهاية بناء على كل ما ذكر سابقا, وأشار إلى أن الدورة هي فرصة رائعة بالنسبة لك للتركيز على حبك له وعلاقتكما معا.