الشموع المعطّرة

    تعرفين أن كل ما يحيط بك من تفاصيل مثل الأثاث والإضاءة والألوان، تؤثر عليك بصورة أو بأخرى، وتؤثر على حالتك المزاجية وطاقتك الذهنية، التي تنعكس بدورها على صحتك العامة وحتى رشاقتك ووزنك.

    وهناك الكثير من التفاصيل التي تحيط بك من ديكورات وفرش منزلك، قد تكون السبب في سرقة طاقتك ونشاطك فتصيبك بالكسل، فتجدين نفسك تشعرين بانعدام الطاقة دون معرفة الأسباب. تعالي معنا نتعرف اليوم إلى تلك التفاصيل التي مع تعديلها تستعيدين نشاطك وطاقتك مرة أخرى، وتودّعين الكسل.

    التلفاز: الإضاءة الخاصة بشاشة التلفاز هي أحد أبرز "لصوص النشاط" إذ تتسبب بخفض إفراز المخ لهرمون الميلاتونين، وبالتالي تؤثر على جودة وعمق نومك، ما يجعلك تشعرين بالإرهاق بصورة مستمرة دون معرفة الأسباب. انتبهي للوقت الذي تخصصينه لمشاهدة التلفاز.

    ماكينة صنع القهوة: ستغريك بصنع فنجان قهوة في أي وقت، ولكن انتبهي ألا تستسلمي لهذا الإغراء في وقت متأخر من اليوم، لكي لا تسرق قدرتك على النوم، وبالتالي نشاطك في اليوم التالي.

    الشموع المعطّرة: هناك روائح تحفز نشاط المخ، وأخرى تساعد على الاسترخاء والنوم، فإن كنت تحبين رائحة اللافندر (الخزامى) أشعليها في المساء فقط، فهذه الرائحة تساعد على الاسترخاء والدخول في النوم، لكن إن أشعلتها نهاراً فستجلب لك الكسل.

    الكمبيوتر: بخلاف تأثير إضاءة شاشته مثل التلفاز، فهو يغريك بالتسوق الالكتروني وتمضية الوقت جالسة، بدلاً من التريّض والخروج للتسوق والمشي، ما يحرمك فرصة سهلة للنشاط والحركة.

    الإضاءة: كلّما تعرّضت لإضاءة طبيعية خلال ساعات النهار، عزز ذلك من انتظام ساعتك البيولوجية، وبالتالي تحصلين على نوم جيد أثناء الليل؛ احرصي على ألا تعتمدي على الإضاءة الصناعية فقط طوال اليوم، لكي تحافظي على طاقتك ونشاطك.

    هاتفك النقال: قد يقلقك تنبيه ما أثناء الليل ويقطع نومك، وذلك سيجعلك تشعرين بفقدان الطاقة والكسل طوال اليوم التالي بسبب النوم المتقطع، انتبهي لتلك النقطة وحاولي إطفاء هاتفك أثناء نومك إن أمكن.

    درجة حرارة المنزل: إن كنت تستخدمين وحدات تحكّم بالحرارة مركزية، سواء للتبريد أو للتدفئة، احرصي على النوم ليلاً في درجة حرارة منخفضة نسبياً تعزز نومك العميق المفيد؛ وعلى العكس، درجة الحرارة المنخفضة أثناء النهار، ستجعلك تشعرين بالتكاسل وقلة الطاقة.

    ألوان الجدران: استخدام درجات من الألوان الباعثة على الاسترخاء والهدوء، مثل الأزرق السماوي، خارج غرفة نومك سيبعث فيك الرغبة في النوم والتكاسل، وأنت لا تعرفين السبب؛ احرصي على أن توزّعي الألوان في منزلك، بحيث تتناسب مع استخدام كل غرفة، لكي تستفيدي مما يعزز نشاطك من ألوان، مثل الألوان الصريحة كالأحمر والأصفر والبرتقالي وأشباهها، أثناء حركتك ونشاطك النهاري.

    الفوضى والتكدّس: قليل من عدم النظام على مكتبك أو طاولتك يحفّز بعض الإبداع، ولكن الكثير منها سيصيبك بالإحباط والكسل لأنها تحرم المخ من الانتباه للتفاصيل، وترهق قدراتك الذهنية المعرفية بسبب كل تلك التفاصيل المكدّسة والفوضوية، وبالتالي تشعرين بالإرهاق العام وقلة النشاط.

    تفاصيل صغيرة لكنها كبيرة التأثير؛ تخلّصي من ذلك الأرق والكسل غير المبرّرين عن طريق تنظيم محيطك بصورة تحفّز نشاطك أثناء النهار، وتعزّز استرخاءك وهدوءك عند حلول المساء، لتنعمي بالنوم العميق، وتجدّدي طاقتك.

قد يهمك ايضاً:

مزايا الأثاث الشفّاف والمفروشات المرموقة في الديكورات السعودية 

الألوان والمرايا والمواد الجديدة في الأثاث الإيطالي