تعرفي كيف تواجهين خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص
الخيانة الزوجية هي أبشع جريمة في حق المشاعر والإنسانية، بل أيضًا في حق كل القيم الأخلاقية، سواء أكانت من طرف الزوج أو الزوجة.
كما يعد التعرض للخداع من أكثر التجارب المؤلمة، التي يمكن للمرء أن يمر بها، وهذا ما يجعلنا نتساءل، ليس على مستوى علاقتك الزوجية فحسب ومدى إيمانك بشريك حياتك، ولكن أيضًا عندما يكون الموضوع يتعلق بك أنتِ ومدى ثقتكِ بذاتك، وهو ما ينعكس على أسئلتك: هل أنت غير جديرة بالحب؟ هل أنت لا تملئين فراغ حياته؟ إضافة إلى أسئلة كثيرة تدور في خلدكِ، والتي ستخرجك حتماً عن الصواب وتؤدي بك إلى حالة من الجنون.
هدئي من روعك عزيزتي وتعالي بنا نعالج الأمور بعقلانية.
لا تتحدثي واخرجي من المنزل
إذا كنت تشعرين بالغضب الشديد وتأجج المشاعر، خذي بعض الوقت ولا تتحدثي عن ما حدث في وقتها، فقد تضر كلماتك وقت الغضب أكثر مما تنفع، وامنحي نفسك مزيدًا من الوقت، والأفضل أن تخرجي من المنزل حتى تهدئي.
لا تجادلي بالصوت العالي
عبري عن غضبك بهدوء دون رفع صوتك، لأن الصوت العالي يعد بمثابة إضافة الزيت على النار. وتحدثي برصانة وصراحة، وعبري عن ما بداخلك، ثم امضي قدمًا.
الطرف الثالث
لا تقومي بالاتصال بأحد لمجرد إلقاء اللوم على الشريك بدلاً عنك، نعرف أنه من الصعب عليكِ التحدث معه عن شيء يؤلمك ويجرحك وهو السبب فيه، كما يصعب عليك مواجهة شريكك بالحقيقة، لكن تدخل طرف ثالث سيزيد الأمور سوءا، لذا احسمي الأمر بنفسك، وابقي المشكلة بينكما فقط.
لا تخبري أحد
إذا كنت تريدين التصالح مع شريك حياتك وإعطائه فرصة جديدة، لأنه يشعر بالذنب بما فيه الكفاية، لا تناضلي من أجل إصلاح الأمور- أمام الجميع - ولكن إذا كنت تتعرضين لسوء المعاملة في العلاقة لا تصمتي، واعرفي كيف تفرقين بين الإساءة والخطأ العابر.
امضي الوقت مع الآخرين
امضي وقتك مع الأصدقاء قدرالإمكان، واهتمي بهم أكثر لأنك في المقابل تحتاجين اهتمامهم أيضًا، عالجي الأمر وكأنك تبدئين من جديد، وابني جسورًا ديناميكية جديدة في ظل شخصيتك الجديدة.
قد يهمك أيضا: