إتيكيت إستعمالك "فايسبوك" أو "تويتر"

صحيح ان وسائل التواصل الاجتماعي هي وسيلة للتسلية وتمضية الاوقات الممتعة ومشاركة اللحظات الجميلة والمميزة في حياتك مع الاخرين، إلا انها ايضا اداة مؤثرة جداً في العالم، ولا يمكن التهاون بها والاستهتار بها على الاطلاق.

وبالتالي، يا عزيزتي، عليك أن تكوني مسؤولة عن كل ما تقومين بنشره، من كلمات وتعابير وصور، على صفحاتك وحسابتك الخاصة عبر "تويتر" و"فايسبوك" وغيرها.

بمعنى آخر، ليس مسموحاً أو مقبولاً على الاطلاق أن تقومي بنشر كل ما يحلو لك، فحتى مواقع التواصل الاجتماعي تخضع لإتيكيت خاصّة وعلى الناس عدم تخطّيها.

من هنا، ستعرفك في ما يلي خبيرة الاتيكيت فيرا يمّين على هذه القواعد الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي.

وفي هذا السياق، كشفت خبيرة الاتيكيت فيرا يمّين أنه حتّى لو كان حسابك عاماً ومكشوفاً للجميع ولأشخاص لا تعرفينهم مطلقاً، عليك الحرص، يا عزيزتي، ان تكون تعليقاتك مَدعاة فخر واعتزاز، لا مَدعاة سخرية تندمين عليها لاحقاً.

‎‎وشددت على ضرورة عدم الخلط بين التسلية والعمل، لافتة الى أنه في حال كان عملك يتطلّب حصولك على حساب على موقع "فيسبوك" أو "تويتر" مثلاً، حافظي على طابعه العملي وتفادي تحويله الى حساب شخصيّ، داعية الى تجنب نشر صور خاصّة أو معلومات شخصية.

‎ونصحت خبيرة الاتيكيت فيرا يمّين بالحفاظ على حسابَين منفصلين، مع التحديد مسبقاً وبشكل واضح الهدف من كلّ حساب، مشددة على ضرورة ان تأتي الاعتبارات المهنية فوق الشخصيّة، لافتة الى انه في حال تلقيك مثلاً ترقية في العمل لا تزال قيد البحث تجنّبي نَشر الخبر على حسابك الخاصّ