إتيكيت شُرب المياه

تمثل المياه جزءً كبيرًا من تكوين أجسامنا لذلك تكمن أهميتها الكبرى، في الحفاظ على توازن الجسم، ونضارته وحيويته فيستطيع الإنسان، أن يعيش بدون طعام ولكن لا يستطيع أن يعيش بدون ماء، فوائد شرب الماء كثيرة ومتعدده منها، يعمل شرب المياه على تجديد كل خلايا الجسم وينظم درجه حرارته، ويعمل على تخليص وحمايه الدم من السموم الضارة، وينشط الجهاز الهضمي، وعمليه الإخراج وينشط وظائف الكلى.

والأصول  يمنح الماء جسم الإنسان الرطوبة الكافية، التي تكسب الجلد الليونة، والتي تحفظ للعينين البريق واللمعان، ويعمل على ترطيب المفاصل ويحميها من الكدمات.

ويعوض كل ما يفقده الجسم من السوائل، التي تخرج في البول والعرق، ولكن حذر الأطباء من الإكثار من شرب المياه، لأنه يؤدي إلى انتفاخ البطن والشعور بالثقل، وكثرة الإغازات وكذلك الاقلال من الماء، يؤدي إلى جفاف الجلد والفم والعينين، وقلة النشاط وفقدان التوازن، وبسبب انقضاء فترة طويلة تستدعى شرب كميات مضاعفة من الماء، ولأن العطش لا يرحم في نسمات الصيف الحارة، فهناك بعض النصائح لشرب الماء بشكل صحي وحضاري، منها عدم التنفس في الماء، أثناء الشرب، حتى لا تتعلق رائحة كريهة في الإناء.

وليس من الإتيكيت أبدًا إظهار صوت عند شرب المياه، وعدم صب الماء صبًا لأن ذلك يجعل الفرد يلجأ، إلى كتم نفسه فترة طويلة حتى ينتهى من الشرب، لأن طريق الماء والهواء واحد، ينقطع عند البلعوم فلا يستطيع الفرد فعلهما مرة واحدة، لذلك ينحبس الهواء في الرئتين، فيأخذ بالضغط عليها فتتوسع وتفقد مرونتها، بالتدريج وهذا يظهر عندما يكون كتم النفس عند الشارب عادة، والتخلص من عادة شرب الماء المثلج عند الشعور بالحر، لأنه يؤدي إلى التهاب الغشاء المبطن للمعدة والتهاب الحلق.