روى شهود عيان من أبناء قرية محلة دياي، التابعة إلى مركز دسوق في كفر الشيخ، في محضر الشرطة الخاص بواقعة ضبطهم، ربة منزل وعاطل، في وضع جنسي مخل بالآداب العامة، داخل حمام المسجد البحري في القرية.
وتضمنت أقوال الشاهد الأول، وفقًا لـ"مصراوي"، بأنه كان جالسًا على المقهى المجاورة للمسجد ولاحظ إحدى السيدات تدخل المسجد وبعد منها بفترة دخل شخص خلفها وغابا في الداخل، ما أثار شكوكه وبدخوله حمام المسجد رفقة شخص آخر يعمل بالمقهى وفتحا باب الحمام اكتشفا الرجل والسيدة في وضع جماع.
وأكّد إمام وخطيب المسجد ، في محضر الشرطة أنه في يوم الواقعة وعقب الانتهاء من صلاة الظهر توجه إلى منزله ووصل إلى علمه من الأهالي، ضبط بعض الناس رجلًا وسيدة داخل حمام المسجد في وضع مخل بالآداب العامة، وتوجه إلى المسجد ورأى الأهالي يضبطون الرجل والمرأة.
واتفق معهما "حسن ع.م.ا"، ويقيم في نفس القرية، بأنه تلقى اتصالًا من أحد الأشخاص، بصفته رئيس مجلس إدارة المسجد البحري في قرية محلة دياي، أخبره من خلاله بأن هناك مشكلة كبرى في المسجد وعندما توجه إلى المسجد تبين أمامه ضبط الأهالي للرجل والسيدة.
وكانت محكمة دسوق الجزئية في كفر الشيخ، جددت حبس ربة منزل وعاطل، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بممارسة الأعمال المنافية للآداب داخل حمام أحد المساجد في قرية محلة دياي التابعة إلى مركز دسوق في كفر الشيخ.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى مركز شرطة دسوق، بلاغًا من أهالٍ بقرية محلة دياي دائرة المركز، بضبط إحدى السيدات ورجلٍ في دورة المياه الخاصة بالمسجد البحري في القرية يمارسان الأعمال المنافية للآداب.
وانتقل مأمور مركز شرطة دسوق، وضباط مباحث المركز، والتقوا بأحد الأهالي من أصحاب البلاغ ، وقرر في بلاغه ضبط كلٍ من ربة المنزل والعاطل، وذلك حال قيامهما بممارسة الرذيلة داخل حمام المسجد المذكور.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وبعرضهما على النيابة العامة، قررت نيابة دسوق حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، لتجدد محكمة دسوق الجزئية حبسهما 15 يومًا على ذمة التحقيقات.