خاتم الخطوبة

من الطبيعي أن تشعري عزيزتي بالمفاجأة والدهشة عندما تسمعين بخطوبة صديقتك المقربة.. ومن المفترض أن تكون أول كلمة تنطقين بها لها هي كلمة مبروك. وليس التعبير عن دهشتك واستغرابك كيف قبلت بالارتباط أو حول التفاصيل المتعلقة بالزفاف. فمن المفروض أن تشاركي صديقتك سعادتها وأن تكوني بجانبها وداعمة لها. حتى لو كان لديك بعض المخاوف فهناك وقت للمعالجة لاحقاً.

كوني حذرة في انتقاء كلماتك وأسئلتك عندما تتحدثين إلى صديقتك المخطوبة وتجنبي التفوه ببعض الأسئلة التي قد تحزن صديقتك أو تدفعها للاعتقاد بان قرارها كان خاطئاً. والتي سنعرفك على بعضها اليوم من خلال هذا المقال:

1. لا أستطيع أن أصدق أنك قلت نعم. هل أنتِ جادة فعلاً؟

هذا يعني أن هناك سبب وجيه لدؤصديقتك لتقول لا، وسوف تجعلينها تتساءل بالفعل لماذا قلت نعم؟ على الرغم من أنه قد يكون مجرد تعبير منك عن مفاجأتك بخطبتها. لكن الأمر يبدو وكأنك كنت تعتقدين أنه لم يكن عليها الموافقة على الارتباط.

2.  هل أنت متأكدة من أنك على استعداد لتتزوجيه؟

قد توجه كل فتاة متل هذا السؤال ولكن ليس لصديقتها التي ارتبطت للتو. عليك أن تكوني فقط متحمسة ومشجعه لها.

ولو كانت غير متأكدة من ذلك فسيكون لديها الوقت الكافي لاكتشاف ذلك.

3. بالتأكيد أنا مدعوة ، وسأكون وصيفه الشرف لك:

لا أحد يعرف من الذي سيكون مدعوة في مناسبات الزفاف حيث تواجه كل أسرة معضلة حول الأهل والأصدقاء وأرقام المدعوين إلى حفل الزفاف. ومتل طرح هذا السؤال فيه  الكثير من  الإحراج لهم والابتذال لك.

ولذلك عليك أن تنتظري  حتى تدعوك صديقتك من تلقاء نفسها. كما أن عليك ألا تحرجي العروس باتخاذ قرار وصيفة الشرف وأن تتركي هذا القرار لها.

4. خاتم الخطوبة مختلف عن ذوقك:

هذا السؤال يحمل معانِ كثيرة أولها أنك لا ترين بأن خاتم الخطوبة جميل أو مناسب لها وبالتالي ستحبطينها وستشعرينها بالحزن.

5. ماذا قال والديه؟

هذا السؤال يبدو وكأنه يوحي بأن والديه قد يعترضان على هذا الارتباط. ولذلك لا تقومي بطرح مثل هذا السؤال إلا إذا كنت قد ناقشت في السابق معها هذا الأمر وحدثتك عن مخاوفها بأن يعترض الوالدين.