محكمة الأسرة

برّرت "عبير.ي" تقدّمها بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة في إمبابة من زوجها "أسامة.ر"، وذلك نظير ما وقع عليها من ضرر، مؤكدة "جوزي عايزني أنام أنا وضرتي في أوضة واحدة".

وتقول "عبير" 34 عاما، ربة منزل، تزوجت من "أسامة" 42 عاما، زواجا تقليديا منذ نحو 10 أعوام، فهو أحد أبناء جيران الذين كانت تربطنا علاقات أسرية، وحينما تقدم لخطبتي لم يتردد أهلي في الموافقة عليه باعتباره ميسور الحال وقادرا على تلبية احتياجاتي.

وأضافت: "بعد زواجنا بعامين رزقنا الله بطفلتنا الأول "مريم" 8 أعوام، وكانت علاقتنا تسير بشكل جيد للغاية، ولم تحدث بيننا أي خلافات ضخمة فكانت غالبية المشاكل التي تواجهنا ما هي إلا اختلاف في وجهات النظر الطبيعية فقط، دون أن يحدث تدخل سواء من أهلي أو من أهل زوجي".

وتواصل حديثها: "لم يمر الوقت كثيرًا حتى رزقنا الله بطفلتين "هبة، منة"، 5 أعوام ونصف العام، وكان زوجي يفعل ما بوسعه حتى يرضينا، لكن "سبحان مغيّر الأحوال" تبدلت الكثير من تصرفاته بعدما أصبح يفكر وبشدة في الزواج من ثانية "علشان عايز ولد".

تشير "عبير" قائلة: "لم يستغرق تفكير زوجي كثيرًا في الزواج من امرأة ثانية، وتحول تفكيره إلى واقع فعلي بعدما تزوج منذ عام ونصف العام، وأجّر شقة ثانية لزوجته الجديدة"، توضح "بعد بضعة أشهر لم تعد أوضاع زوجي العملية مستقرة بالدرجة التي كان عليها، وبدأت ظروف المعيشة تضيق علينا تدريجيا".

تضيف "لم يعد زوجي يتحمل تكاليف مصاريف الحياة اليومية سواء علي أنا وبناتي، أو على زوجته الثانية، ودفع إيجار كلتا الشقتين، وهو ما دفعه للاستغناء عنهما، واستأجرت شقة صغيرة للغاية تتكون من غرفة وصالة لنا جميعًا، حتى طالبني أنا وضرتي بالنوم معًا في أوضة واحدة".


تواصل: "ذهبت إلى منزل والدي، الذي رفض تصرفاته، وحينما ذهب للحديث معه لم يستمع لحديث والدي وأصر على موقفه، فلجأت إلى محكمة الأسرة ورفعت دعوى لخلع زوجي حملت رقم 325 لسنة 2018، ولا تزال الدعوى منظورة حتى الآن أمام المحكمة ولم يتم الفصل بها".