أصبحت إحدى جنود المشاة البحرية الأميركية المعروفة باسم "المقاتلة باربي"، نجمة على موقع التواصل الاجتماعي، "انستغرام"، بعد نشر صور مثيرة لها على الإنترنت. وعملت "سغت ريانا كونر" في البحرية لمدة سبع سنوات تقريبا، وتنشر بانتظام صور لنفسها وهي ترتدي الزي الرسمي وبدونه. وتعيش الفتاة المولودة في كاليفورنيا، وأحد المؤيدات لترامب، الان في كارولينا الجنوبية. وكانت تنشر العديد من الرسائل الملهمة لدعم لأولئك الذين يخدمون في القوات المسلحة الأميركية.

ووصفت نفسها في أحد منشوراتها بأنها "امرأة مثلية" وصديقة مخلصة، وأخبرت متابعيها، قائلة "لن أهرب مع رجلك. لن أكرهك لأنك جميلة، سأخبرك إذا كان هناك أحمر شفاه على أسنانك. ساحتفل بنجاحك. سأحافظ على أسرارك. سأدافع عنك بشدة. سأضحك معك وابكي معك".  وفي منشور أخر تضيف "أنا لست مثلية. لقد حصلت على الكثير من الكدمات على جسدي من العمل، وأحيانا أضحك بصوت عال، كل ما في الأمر هي بعض الفوضى في الهرمونات". واختتمت حديثها قائلة "أنا رومانسية ميؤوس منها". وأضافت أنها بحثت 20 عاما أو نحو ذلك طول حياتها عن الحب وأنها تقبل ماهيتها الان".