عارضة الأزياء ناعومي كامبل

تعد ناعومي كامبل واحدة من أبرز عارضات الأزياء وأنجحهن، حيث تخطت العديد من العقبات نتيجة تعرضها للتمييز العنصري بسبب لون بشرتها.وأصبحت كامبل أول سمراء تظهر على غلاف مجلة "فوغ" البريطانية عام 1987، وعلى غلاف المجلة في نسختها الأميركية في عام 1989، كما ظهرت على غلاف مجلة "إيل" الفرنسية في سن الـ 16 عامًا.

وإضافة إلى إنجازاتها في عالم الأزياء، تعرف ناعومي بأعمالها الخيرية واهتمامها بالقضايا الاجتماعية، خاصة فيما يتعلق بالتمييز العنصري والتنمر، ومؤخرًا عادت ناعومي إلى جذورها المتواضعة في جنوب لندن، حيث زارت مدرستها الثانوية في مدينة "لامبيث".

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تأتي زيارة ناعومي لمدرستها بالتعاون مع منظمة Speakers For Schools التي أنشأها المذيع "روبرت بيتسون"، للمشاركة في منتدى لتشجيع الطلاب على أهمية المثابرة ومقاومة التمييز العنصري والتنمر، وعن زيارتها للمدرسة، قالت ناعومي، "أشعر أنني أعود إلى وطني".

إقرأ أيضًا:

 

ناعومي كامبل تُروج لمُنتج تجميل "عارية"

 

وتحدَّثت ناعومي في لقائها مع طلاب المدرسة ومسؤولي المنتدى، عما قابلها من تحديات سواء بشكل عام في الحياة أو مسيرتها المهنية؛ بسبب بشرتها السمراء، خاصة فيما يتعلق بجرائم الطعن.

وكشفت العارضة المخضرمة للمرة الأولى عن مقتل عم لها وطعنه حتى الموت في هجوم عنصري؛ بسبب لون بشرته، وذلك عندما كانت طفلة، وفيما يتعلق بمسيرتها المهنية، قالت ناعومي: "ظللت متفائلة وكلي أمل بتغير تلك النظرة العنصرية مع التحدث دائمًا عن التنوع وأهميته".

كما قالت ناعومي إنه منذ بداية دخولها المجال وحتى الآن، لاحظت اختلافات كبيرة في مجال الأزياء والمجلات والدعاية ووصفته بالأمر الرائع، وشددت على أهمية أن يكون التنوع أسلوب حياة، وقالت: "أي شخص ذو لون بشرة أو عِرق مختلف يحق له الحصول على نفس العرض أو الفرصة التي تقدم لشخص أشقر وأزرق العينين".

وفي حديثها مع الطلاب، قالت العارضة الجميلة: "أنا هنا لإثبات أنه لا يجب القبول بكلمة لا أو مستحيل كإجابة، وأنه يمكنك الانتصار على تعرضك للرفض".

وأضافت، "لا يهم من أين أنت، فأنت ستواجه التحديات نفسها، لكن الأمر كله يدور حول كيفية تعاملك مع تلك التحديات، كونك امرأة ذات بشرة سمراء، يجعلك في مواجهة مفاهيم رجعية، ولكنني اليوم متفائلة بشأن كيف يتم النظر إلينا".

وشددت ناعومي إضافة إلى ذلك، على أهمية التعليم وقالت، "مستقبلك في يديك، إذا كان لديك الدافع للنجاح، ستحقق طموحك، لا أقول إن الأمر سهلًا، ولكن يمكنك النجاح إذا كنت مجتهدًا".

وقالت، "إن وجودها في المدرسة ولقاؤها مع الطلاب هو ما يعنيه النجاح بالنسبة إليها، هذا ولا ننسى إطلالتها الأنيقة من توقيع الراحل "عز الدين عليّة"

وقد يهمك ايضـــــــــــــــــــًا

- ناعومي كامبل ووالدتها في فيلم دعائي لـ"بربري"

- مجوهرات "تيفاني" تجمعُ ناعومي كامبل وزوي كرافيتز