أكّدت السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، أنّها في حالة رعب ورهبة كبيرة على الناشطين الشباب الذين يسعون إلى سن ﻗﺎﻨﻭن لتنظيم ﺤﻤل الأسلحة ﺍﻟﻨﺎﺭﻴﺔ في ولاية فلوريدا الذين يصعّدون حملتهم إلى أعلى مستويات الحكومة، معلّقة "أنا في حالة رهبة خوف كبيرين من الطلاب غير العاديين في ولاية فلوريدا، فمثل كل حركة للتقدّم في تاريخنا، ستُتخذ إصلاحات لقوانين حمل الأسلحة، ولكن باراك أوباما وأنا نؤمن بكم، ونحن فخورون بكم، ونحن وراءكم في كل خطوة على الطريق. "
ويأتي تعليق ميشيل أوباما، بعد أسبوع من إعراب باراك أوباما عن حزنه إزاء مذبحة فلوريدا، وطالب "بسن قوانين سلامة الأسلحة التي طال انتظارها والتي يريدها معظم الأميركيين"، وفى الأسبوع الماضي قتل ما لا يقل عن 17 شخصا في مدرسة باركلاند في ولاية فلوريدا عندما فتح طالب سابق النار باستخدام بندقية هجومية من طراز "آر – 15"، وفي يوم الأربعاء توسّل الناجون من إطلاق النار ووالديهم إلى الرئيس دونالد ترامب للعمل على تعقب العنف بالأسلحة في جلسة استماع مزعجة في البيت الأبيض.
وأصبح العديد من الناجين من الطلاب دعاة شرسين لتنظيم حمل الأسلحة في نفس أسبوع إطلاق النار مطالبين أن يعمل المشرعون الوطنيون على سن قوانين لتنظيم حمل السلاح، وقد ظهروا على شاشة التلفزيون الوطني لحض المشرعين على التصرف ونظموا مسيرات في فلوريدا وواشنطن وعبر البلاد، وكان على الطلاب أيضا أن يرفضوا الانتقادات الموجهة لموقفهم من المتصيدون على الإنترنت، وكان عليهم أن يصدوا مجموعة من نظريات المؤامرة التي تهدف إلى إبطال نشاطهم.
وعبّرت ميشيل أوباما علنًا تأييدًا لتنظيم الأسلحة النارية من قبل، كما ذكر موقع "Thhill.com"، فقالت في عام 2013 إن الأطفال الذين يعيشون بالقرب من منزل عائلتها في شيكاغو يستيقظون كل يوم "ويتساءلون عما إذا كانوا سينجحون في المدرسة وهم على قيد الحياة"، معلّقة "أعني، كل طفل قلق حول احتمالية موته، أو وفاة شخص ما، في كل يوم "، كما عرض الرئيس السابق أوباما في الأسبوع الماضي دعمه للمتضررين من إطلاق النار، وغرد بعد يوم واحد من إطلاق النار في فلوريدا، قائلا إنّ "رعاية أطفالنا هي أول مهمة لدينا، وإلى أن نستطيع أن نقول بصراحة إننا نفعل ما يكفي للحفاظ على سلامتهم من الأذى، بما في ذلك سن قوانين السلامة من الأسلحة التي طال انتظارها والتي يريدها معظم الأمريكيين، يجب علينا أن نتغير".