تحدثت آشلي غرهام، عارضة الأزياء الأميركية، عن تأثير حركة مناهضة التحرش الجنسي #MeToo، على صناعة الأزياء، معربة عن رغبتها في أن يكون للحركة تأثير إيجابي على وظائف عارضات الأزياء.
وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن آشلي، كشفت في البرنامج الحواري الأميركي The View، في يناير/ كانون الثاني 2018، عن أنها تعرضت للمضايقات الجنسية خلال جلسة تصوير , حين كانت في سن الـ17.
وأوضحت آشلي أنها بعد الحادث كانت تخشى من عدم توظيفها مرة أخرى كعارضة أزياء، حيث سيتم اعتبارها عارضة أزياء صعبة المعاملة , ومع بلوغها عمر الـ31، وصفت آشلي التغييرات التي شهدتها في عالم صناعة الأزياء، منذ ازدهار حركة #MeToo، والتي بدأتها تارانا بورك، الناشطة الحقوقية الأميركية، في عام 2006، وعادت إلى الضوء في أعقاب مزاعم تحرش المخرج والمنتج الأميركي، هارفي وينشتاين، في عام 2017، إذ قالت آشلي، لبرنامج The Hollywood Reporter:" لقد رأيت تغيرًا كبيرًا، في الواقع يفكر الناس في أفعالهم وكلماتهم , وإذا لم تحدث حركة #MeToo، من سيقول ماذا قد يحدث لفتيات الجيل القادم؟"، مضيفة " آمل حقًا أن تحمي الحركة الجيل القادم لعارضات الأزياء."
ولفتت إلى أن الإدعاءات المتعلقة بالتحرش الجنسي في السابق، كان لها تأثير على مسار العمل في مجال الأزياء، موضحة" الحملة أعطت النساء صوتًا مسموعًا، لا سيما عارضات الأزياء؛ لأننا نتعرض لخطر عدم الحصول على وظيفة."
وأشارت" عارضة الأزياء يمكن أن تخسر مهنتها إلى الأبد، إذا تحدث أحدهم عن هذا النوع من الأشياء، ولكن الآن لن تخسري مهنتك، لديك صوت ويمكن استخدامه. وآمل في أن يشعر العديد من الفتايات بالتمكين من ذلك. "
وأكّدت غراهام خلال المقابلة، على أهمية الشمولية والتنوع في الموضة , وفي الوقت الذي يقدم فيه عالم الموضة العديد من النساء اللواتي لديهن أحجام وأشكال مختلفة من أجسادهن، تشير غراهام إلى أنه لا يزال هناك حاجة إلى تمثيل أفضل في هذه الصناعة للأعراق المختلفة.
و ناقشت النجمة الأسترالية، نيكول كيدمان، في أوائل ديسمبر/ كانون الثاني 2018، تأثير حركة #MeToo في هوليوود، قائلة إن سماع النساء اللواتي مررن بتجارب مؤلمة جعلها تبكي.
وكشفت الممثلة أنه في حين إدراكها بأن وينشتاين كان مزاجيًا، وسريع الغضب، لم تكن قادرة على توقع المزاعم التي قدمت ضده.
وقد يهمك ايضًا: