المعادلة الصعبة للتوازن بين الأم والحياة الأسرية

أعرف أن "الجنة تحت أقدام الأمهات" وأنا بصراحة محظوظة بأمي التي ضحت وربتنا. وربما لا أريد أن أتكلم كثيرًا عن مسألة تضحيتها. لكن حياتها كانت صعبة، حيث عانت العذاب من أبي، الله يرحمه، وأيضًا من اهل أبي، والجميع يعرفون كم كانوا سيئين معها. المشكلة يا سيدتي أن امي فجأة صارت مريضة نفسيًا ومشاكلها الصحية كثيرة وتريدني قربها ليل نهار. وأنا في الحقيقة لا احب ان احرجها، لكن، أنا عندي همّ زوجي وبيتي وحياتي. أنا احبها يا سيدتي، لكن لا أقدر أن أكون معها ليلًا ونهارًا مثل ما تريد. وفي الوقت نفسه لا أحب ان أحرج إحساسها، ولا انا عارفه كيف أصل الى معادلة مناسبة معها.

* كلا يا عزيزتي، المعادلة ليست صعبة. المعادلة سهلة وممكنة بحوار هادئ منطقي. أخبريها كيف انك مدركة كل ما فعلته وما ضحت به. ولكن قد آن الأوان لتجني ثمار تعبها، ولتكون حياتك واستقرارك هما الضرورة الآن، وعليها تفهم ذلك. وحتى لو أخذت على خاطرها، ابقي بارة لها، ولكن حافظي على بيتك. صحيح هي تعبت، ولكن هذا لا يبرر أن تتعبي أنت وتدمري حياتك.