الرومانسية

لا يُمكن وصف شعور المرء لحظة تلقيه إحدى الهدايا، من قبل الأهل أو المقرّبين أو الأصدقاء.
 
ولكن، هل تخيلتي عزيزتي حجم السعادة لديكِ، حين يُفاجئك زوجكِ بهدية، ودون مناسبة محدّدة، تعبيرًا عن محبّته واهتمامه الدائمين بكِ.
 
 
كذلك، هل اختبرت جمال اللحظات وأنت تخططين لتقديم هدية تسعد قلب زوجكِ وتبهج حياتكما الزوجية، خصوصًا في ظلّ انشغالات الحياة وتعدّد مطالبها.
 
الاختصاصية النفسية يارا الشيخ محمد تُوضّح لكِ أهمية الهدية "المُفاجئة" ودورها الفعّال في كسر روتين الحياة وإنعاش القلوب.
 
يجب أن لا نجعل الروتين يستولي على الحياة الزوجية، فيجب دائمًا أن نلجأ إلى التغيير، وذلك بالقيام ببعض الأشياء البسيطة التي من شأنها أن تحقق ذلك، فمثال التهادي بين الزوجين دون مناسبة من شأنه أن يبعث مشاعر المودة بين الطرفين.
 
 
وحتمًا، سيشعرُ الطرف الآخر بالمفاجأة والفرح، وذلك لما تحمله الهدية من اهتمام ودفء، وهذا من شأنه أن يعزّز سبل التواصل بين الأبناء والآباء، ويجعل الأطفال يشعرون بنوع من الاستقرار النفسي والمحبة ويتعلّمون العادات الجميلة.
 
كما أن الهدية تُشعر الطرف الآخر بتقدير واهتمام شريكه به، وتُقصّر المسافات الطويلة إذا كانت موجودةً، وتستعيد اللحظات الجميلة.
 
وتُؤكّد الأخصائية يارا أن الرجل قبل أن يصبح زوجك عاش في بيئة من الممكن أنها تختلف إلى حدّ كبير عن بيئتك، وكذلك طريقة التربية والتفكير، أو تشبهها إلى حدّ معين، لذلك في أكثر الأحيان نرى وجود الخلاف والاختلاف.
 
وعليه، يجب تقبُّل هذا الاختلاف ومحاولة تغييره للأفضل، فإذا كان سلبيًا، فيُمكن تغييره بالحب والمحاولة والكلمة الطيبة والعقل الواعي، فذلك من شأنه أن يعطي للعلاقة رونقًا وجمالًا.