الزوجين

الزواج علاقة مشاركة بين طرفين، لذا فهو بحاجة إلى تعزيز سبل التواصل بين الزوجين باستمرار. ومن أجل تعميق وتقوية العلاقة، هناك مستويات من التواصل يحتاج إليها زواجك من أجل ضمان استمراره واستقراره، إليكِ هذه المستويات..

المستوى الأول: المحادثة المشتركة

هذه أولى مراحل التواصل، وأقلها حميمية، فهي تكون عبر الحديث عن أمر شائع، مثل "كيف حالك؟"، هذا النوع من المحادثات يمكن إجراؤها مع أي شخص، إنها المساحة الأقل عمقاً في طرق التواصل، ولكن على الأقل لديكما مساحة مشتركة.

المستوى الثاني: الأخبار المسائية

وهي إخبار الشريك بأمور مشتركة تكون عبارة عن حقائق، مثل موقف ما حدث في يومك، أمر في العمل، شيء يخص الأطفال، أو حتى ما شاركته على مواقع التواصل الاجتماعي.

هذه المرحلة من التواصل تتجاوز المرحلة السابقة في انتقال محتوى المحادثة من أمر شائع، إلى أمور مشتركة، ولكن لا يمكنك الاعتماد على هذا المستوى من التواصل، عليكِ الانتقال إلى المراحل التالية من أجل علاقة أكثر عمقاً مع زوجك.

المستوى الثالث: الإفصاح الحذِر

في هذه المرحلة يتشارك الزوجان بعض الأفكار والطموحات، ولكن ليس بانفتاح، فالحديث يكون حذِراً، وقد ينتظر المتحدث أي فرصة للهروب من استكمال الحديث خوفاً من ردة فعل الآخر، هنا يكون الطرفان غير مستعدين للمخاطرة، لهذا يكون الحذر ثالثهما.

المستوى الرابع: المحادثات الصريحة/ العالية المخاطر

هذا مستوى مرتفع من التواصل بين الزوجين، حيث يشعر الطرفان بأمان يتيح لهما البوح بمشاكل العلاقة، أو المخاوف المادية، أو التعديلات على طريقة تربية الأطفال، إنها محادثات شائكة، ولكنها تعني وجود مساحة من الراحة والأمان بين الزوجين.

المستوى الخامس: المحادثات المنفتحة الصادقة

هناك مساحة بينكما تحمل ما يكفي من الصدق والانفتاح والشفافية الكاملة، هذه هي المشاركة الحقيقية، حيث يمكنكما بارتياح كامل، مشاركة المشاعر، الإحباط، الخوف، الصراعات، الألم، تكونان قادرين على مشاركة أي شيء وكل شيء دون قلق أو حذر أو خوف من ردة فعل أو فهم خاطئ، فكلاكما على ثقة أن الآخر لا يحمل سوى الحب والثقة.

قد يهمك أيضاً :

 

دراسة علمية تُحدّد الجين المسؤول عن السعادة الزوجية

 

ضعف علاقة الرجل بصديقات شريكة حياته يمكن أن ينهي الحياة الزوجية