الدكتور حسام عمارة

دعا الدكتور حسام عمارة استشاري الأمراض النفسية والعصبية بأكاديمية change me clinic، الأزواج لتغيير السلوك، مشيرا إلى أن العلاج السلوكي يعتمد على نظرية التعلم وما انبثق عنها من أفكار ترى أن السلوك الإنساني شيء متعلم ويعتمد في استمراره على البيئة الاجتماعية للفرد، ومن ثم يمكن لكل منا أن يتعلم سلوكا جديدا، ويهدف العلاج السلوكي إلى تغيير سلوك معين غير مناسب، فالدليل على نجاح العلاج هو حدوث تغير في السلوك يمكن ملاحظته.   وقال الدكتور حسام عمارة، إن علاج العلاقات الزوجية هو نوع من العلاج النفسي ويساعد الأزواج على التعرف على النزاعات والصراعات الزوجيه والعمل علي حلها لتحسين علاقاتهم، وذلك من خلال تقديم مداخل علاجيه نفسية، تمكنهم من اتخاذ قرارات مدروسة حول إعادة العلاقة الخاصة أو اتخاذ قرارات خاصة أخرى، عادة يشمل علاج الأزواج كل من الشريكين على حد سواء، ولكن في بعض الأحيان قد يختار شريك واحد العمل مع المعالج وحده.   وأوضح عمارة، أن العديد من الأزواج يخافوا من التحرك في اتجاه العلاج النفسي إما خوفًا من عيون الآخرين أو لأنهم يأملون في تحسن الوضع بينهما، ومن الضروري التوجه نحو الاستشارة الطبية النفسية قبل أن تحدث القطيعة النهائية، ويجد الزوجان نفسيهما في طريق مسدود وقبل أن يصبح الطلاق النتيجة الوحيدة الممكنة.   أضاف الدكتور حسام عمارة، أن العلاقة بين الرجل والمرأة تتميز بنوع من التعقيد، خاصة في حالة بعض الزيجات، وبذلك يصبح العلاج النفسي ضرورة حيث يكون فيها المعالج النفسي وسيطا، والذي تكون نظرة من خارج العلاقة على المواقف بين الزوجين، تساعد في استعادة إمكانية الحوار بين الطرفين.

  قد يهمك أيضاً :  

أبرز الأفكار الخاطئة التي تدمر العلاقة الزوجية ببطء  

 

حل المشاكل الزوجية يحمي الأسر من التفكُّك