الطلاق

يواجه  الآلاف من الأطفال حالات طلاق كل عام، وتعتمد ردة فعل الطفل على العمر والشخصية، والظروف الخاصة بانفصال الوالدين وكيفية الطلاق. فالطلاق له تأثيره  السيء على الأطفال- وقد تكون ردة الفعل الأولى تجاه انفصال الأم والأب إما الصدمة أو الحزن أو الإحباط والغضب أو القلق. لكن قد يكون الأطفال بعد تخطي هذه الأزمة والخروج منها أكثر قدرة على التعامل مع الضغوطات وأكثر مرونة وتسامح.

وأهم الأشياء التي يمكن لكل من الأب والأم القيام بها لمساعدة الأطفال على الخروج من هذه التجربة الصعبة:

   تجنب الصراع والخصام والنقاشات الحادة أمام الأطفال:

  الحد من إزعاج وإرباك روتين الأطفال اليومي (طعام الإفطار- اليوم المدرسي- الغذاء – تمارين النادي – زيارة الأصدقاء).

المحاولة قدر الإمكان تجنب السلبية والكف عن لوم بعضهما، وجعل ذلك في جلسات خاصة للعلاج النفسي أو عبر التحدث مع صديق.

- يجب بقاء كلا من الوالدين في حياة الطفل:

- معظم البالغين الذين يمرون بالانفصال والطلاق بحاجة إلى دعم من الأصدقاء، والمهنيين، ورجال الدين، والأسرة. كما يجب  تجنب التماس الدعم من الأطفال، حتى لو يبدو أنهم يودون ذلك. ولاننكر الآثار المترتبة على الطلاق على نفسية أولادنا ، عندما يجدون الأب في مكان آخر غير المكان الدافئ الذي تعودوا عليه .. قبل الطلاق وهو المنزل، لكن ربما مع إحتدام المشاكل بين الأبوين يكون الطلاق رحمة بالأبناء.

لذا من الممكن أخذ العديد من المشورات الزوجية (عن طريق إستشاري العلاقات الزوجية)، الذي سيساعد كثيرا في علاج العديد من المشكلات بطرق علمية مدروسة، وربما تنتهي إما بالصلح والعدول عن القرار أو إتمام إجراءات الطلاق بشكل راقي طالما هناك أولاد لاذنب لهم .