خبيرة التنمية البشرية منى القصاص

الزواج ليس مجوهرات ومحبسا وفستان عرس، وليس شهر العسل فقط، فهو حياة كاملة جديدة للطرفين، أسرة جديدة تتعرف عليها الفتاة ملزمة بالتكيّف معها ومسايرتها.

أم الزوج أو الحماة، قد تفتعل المشاكل مع زوجة ابنها، وتنظر لها نظرة مختلفة قد تؤدي في النهاية إلى الطلاق.

تطرح منى القصاص خبيرة التنمية البشرية والعلاقات الأسرية، بعض النصائح التي يمكن عن طريقها أن تتفادى الزوجة أي مشاكل قد تحدث مع حماتها.

تقول منى القصاص: "يجب أن تتعامل الزوجة مع حماتها مثلما تعامل والدتها، وعليها أن تأخذ في الاعتبار وضع الزوج بالنسبة إلى أمه، خاصة إذا كان الابن الوحيد، فطبيعي أن تكون مشاعر أم الزوج فيها نوع من الاضطراب في بداية الزواج وانفصال الزوج عن أمه".

ووفقا لخبيرة التنمية البشرية "فإحساس الأم بتقصير الزوجة مع ابنها يجعلها تتعامل معها بشكل حاد جدا، فالزوجة في كل الأحيان لا بد وأن تضع في اعتبارها الحفاظ على حياتها الزوجية، وأن تقفل كل الأبواب اللي من الممكن أن تعكر صفو حياتها الزوجية".

وشددت على الزوجة ضرورة أن لا تناقش الزوج في كلام تكلمت به مع حماتها من قبل إلا في أضيق الحدود، لافتة إلى أن تكرار الكلام سيولد المشاكل، ليس فقط من مع الأم فقط ولكن مع الزوج أيضا.

وتنصح منى القصاص كل زوجة ذكيّة أن تكتسب هذه الصفات:

- التحلي بالصبر، وتحمل المشكلات البسيطة.

- اختيار الوقت المناسب للنقاش مع الزوج إذا كانت هناك مشكلة ما.

- أن لا تتوقع أشياء تفوق قدرة الزوج، كهدية عيد الزواج حتى لا تصاب بالإحباط.

- أن تعطي لنفسها وقتا تمارس فيه الاسترخاء بعيدا عن جو المشكلات اليومية حتي لا تصاب بالكبت.

- تتحدث مع زوجها بالمنطق وبصوت منخفض.

- تهتم بمظهرها ودائما تكون متجددة، متألقة في المناسبات.

- تثق في نفسها وتبتعد عن الشك، وتتابع زوجها ومتطلباته ومنزلها جيدا.

- لا تشعر زوجها بالملل ولا تأخذ دور المحقق إذا غاب بعض الوقت.

- تحتوي زوجها بلياقة إذا تواجدا في مكان به حسناوات.

- تشارك زوجها اهتماماته ومشاكله، وتتركه حتى يفضفض لها بنفسه ما يعانيه من هموم.​